27 قتيلا بقصف مدرسة في خان يونس.. وإسرائيل تحقق
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أوقعت ضربة إسرائيلية أصابت مدرسة، 27 قتيلا في بلدة عبسان جنوبي قطاع غزة، بحسب ما أفاد مصدر طبي بمستشفى ناصر في خان يونس، الثلاثاء.
وأوضح المصدر الطبي أن قصفا استهدف بوابة مدرسة العودة بعبسان، شرق خان يونس، أدى إلى مقتل 27 شخصا وعشرات الإصابات.
ونقلت "رويترز" عن مسؤولين فلسطينيين بالصحة إن الغارة الجوية أصابت خياما تؤوي أسرا نازحة أمام المدرسة في عبسان.
وقال الجيش الإسرائيلي ردا على أسئلة وكالة فرانس برس إنه يحقق في تلك المعلومات.
ومؤخرا، تم استهداف 3 مدارس تأوي نازحين بضربات إسرائيلية خلفت أكثر من 20 قتيلا، بحسب الوكالة، بينما قالت إسرائيل إنها استهدفت مسلحين.
ومساء الاثنين أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مقاتلين يستخدمون "منشآت مدرسة في منطقة النصيرات" في وسط قطاع غزة.
وأفاد مصدر طبي وكالة فرانس برس بأن مؤسسته استقبلت جرحى عدة إثر ضربة عند مدخل مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
والأحد، أعلنت حركة حماس مقتل 4 أشخاص في مدرسة تؤوي نازحين تديرها بطريركية اللاتين في مدينة غزة.
وكتب فيليب لازاريني، المفوض العام للأونروا، عبر إكس "يوم آخر وشهر آخر. ومدرسة أخرى تستهدف".
وقبل ذلك أعلنت وزارة الصحة في حكومة حماس، السبت، مقتل 16 شخصا في مدرسة في مخيم النصيرات.
وفي الحالتين، قالت إسرائيل إنها استهدفت مسلحين وصفتهم بأنهم "إرهابيون".
ويتهم الجيش الإسرائيلي حماس بانتهاك "منهجي للقانون الدولي من خلال استغلال منشآت مدنية واستخدام المدنيين دروعا بشرية لشن هجمات إرهابية على دولة إسرائيل"، الأمر الذي تنفيه حركة حماس.
واندلعت الحرب في قطاع في 7 أكتوبر بعد هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل أسفر عن 1195 قتيلاً معظمهم مدنيّون، وفق أرقام إسرائيلية رسمية.
وردت إسرائيل بحرب مدمّرة في قطاع غزّة تسبّبت بمقتل 38243 شخصًا على الأقلّ غالبيتهم مدنيون، بحسب وزارة الصحة في حكومة حماس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مدرسة فی
إقرأ أيضاً:
قتيل ومصاب في قصف لمسيّرة إسرائيلية شمالي قطاع غزة
قتل فلسطيني وأصيب آخر، إثر قصف نفذته مسيّرة إسرائيلية شمالي قطاع غزة، الأحد.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن الهجوم استهدف مجموعة من الفلسطينيين في منطقة البورة شرقي بلدة بيت حانون.
والسبت انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسط حالة من الغموض تكتنف استئناف الاتفاق، حيث تسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى بينما تطالب حركة حماس ببدء المرحلة الثانية مباشرة.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت مبكر من الأحد، إن إسرائيل وافقت على مقترح المبعوث الأميركي بخصوص وقف إطلاق نار مؤقت في غزة، خلال شهر رمضان وعيد الفصح.
لكن حماس سرعان ما ردت على بيان مكتب نتنياهو بالرفض.
وطالبت الحركة بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار مع إسرائيل، معتبرة مقترح المبعوث الأميركي "تأكيدا واضحا أن الاحتلال يتنصل من الاتفاقات التي وقع عليها".
وقال القيادي في حماس محمود مرداوي في بيان، إن "الطريق الوحيد لاستقرار المنطقة وعودة الأسرى هو استكمال تنفيذ الاتفاق، بدءا من تنفيذ المرحلة الثانية التي تضمن المفاوضات على وقف اطلاق النار الدائم والانسحاب الشامل وإعادة الإعمار ومن ثم إطلاق سراح الأسرى في إطار صفقة متفق عليها. هذا ما نصر عليه ولن نتراجع عنه".