قال ساميويل وربيرج، المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، إن الحلف سيناقش العديد من التحديات الدولية والإقليمية مثل الحرب في غزة، مشيرًا إلى أن الحلف لديه قلق شديد من استمرار هذه الحرب، رغم عدم وجود أي علاقة للحلف بالحرب. 

عاجل.. الخارجية الأمريكية تكشف مستجدات إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وزير الخارجية الأسبق: ترشح بايدن وترامب للانتخابات الأمريكية مؤسف

وتابع "وربيرج"، خلال تغضية خاصة من واشنطن لقمة حلف الناتو، ببرنامج " بالورقة والقلم"، الذي يقدمه الإعلامي نشأت الديهي، على فضائية "ten"، مساء الثلاثاء، أن هناك صعوبة في تكهن نتائج زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى الكونجرس، مشيرًا إلى أن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية وطيدة وممتدة منذ أكثر من 70 عامًا، والرئيس جون بادين لديه علاقة مع نتياهو منذ عقود وهو يعرفه بشكل جيد.

 

الإنفاق العسكري للحلف 

 ولفت إلى أن الإنفاق العسكري للدولة المنضمة للحلف لا يجب أن يقل عن 2% من حجم الناتج القومي للدول، ولكن بعض الدول لم تلتزم بهذا الأمر بشكل كامل، مضيفًا أن الولايات المتحدة عضو من 32 دولة في هذا الحلف، ولديها نفس المسؤولية تجاه الحلف. 

 وأشار إلى أن حلف الناتو مر على تأسيسه  75 عامًا، مشيرًا إلى أن وجود هذا الحلف يمنع الرئيس الروسي من احتلال المزيد من الدول مثلما فعل مع اوكرانيا.

تحديات الناتو

وأشار إلى أن هناك تحديات تقليدية قديمة تواجه حلف الناتو، ومن أهم هذه التحديات هو العدوان الروسي على أوكرانيا، وهناك تحديات جديدة منها: الهجمات السيرانية، والتغيرات المناخية، والظروف الاقتصادية. 

 ولفت إلى أن الناتو حلف دفاعي عسكري، وليس سياسيًا، ولكن من جانب آخر، فالدول التي تنظم للحلف من الضروري أن تكون ديمقراطية ولديها انتخابات حرة ونزيهة. 

 ونوه بأن قمة حلف الناتو الحالية ستركز بصورة كبيرة على الوضع في أوكرانيا، من أجل تقديم الدعم والمساندة اللازمة لكييف، ومناقشة الرغبة الأوكرانية للانضمام لهذا الحلف. 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة الرئيس الروسي التغيرات المناخية رئيس الوزراء الخارجية الأمريكية العدوان الروسي الحرب في غزة قمة حلف الناتو المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

القوات اليمنية تكشف ضعف قدرات البحرية الأمريكية

ووفقاً لبيان نشرته الشركة قبل يومين  فقد: “منحت البحرية الأمريكية الشركة أكثر من 70 مليون دولار أمريكي لتحديث أنظمة المدافع البحرية (إم كيه 45) مقاس 5 بوصات والمعدات المساعدة”.

وأوضح البيان أنه: “في 30 سبتمبر، تلقت الشركة تعديلًا بقيمة 23.5 مليون دولار أمريكي لعقد بقيمة 47 مليون دولار أمريكي تم منحه في نهاية يوليو، مما يرفع القيمة الإجمالية إلى أكثر من 70 مليون دولار أمريكي، وبموجب العقد، ستقوم الشركة بترقية وإصلاح الأنظمة الحالية إلى تكوين (إم كيه 45 مود4).

وبحسب البيان فإن التحديث سيتضمن “ماسورة عيار 62 وحامل مدفع معزز ميكانيكياً، مع نظام تحكم رقمي كامل يدمج بسهولة بيانات الاستهداف والتحكم في إطلاق النار”، مشيراً إلى أن “هذه الترقيات معاً تتيح استخدام ذخائر حديثة ذات طاقة إطلاق أكبر بنسبة 50% والاستعداد للذخائر الموجهة بدقة في المستقبل بمدى غير مسبوق”.

 

ونقل البيان عن برنت بوتشر، نائب رئيس أنظمة الأسلحة في شركة (بي إيه إي سيستمز) قوله: “لقد أكدت الأحداث التي شهدها البحر الأحمر هذا العام على أهمية القوة النارية على متن سفن البحرية الأمريكية، وبفضل أحدث تكوينات نظام المدفعية (إم كيه 45) أصبح لدى الرجال والنساء في البحرية القدرة على حماية أنفسهم في البحر”.

وأضاف: “نحن نواصل التزامنا بتوفير أحدث تكنولوجيا المدفعية البحرية، بما في ذلك الذخائر المتقدمة، للبحارة الأمريكيين وحلفائهم”.

ووفقاً للبيان فإنه من المقرر أن تكتمل أعمال العقد بحلول نهاية عام 2028.

وكانت عدة تقارير أمريكية خلال الفترة القصيرة الماضية قد كشفت عن حملة واسعة من التحديثات تجريها البحرية الأمريكية على أنظمة السفن الحربية التابعة لها من مختلف الفئات، ومن ذلك تركيب أنظمة لإطلاق صواريخ “هيلفاير” على الطائرات المسيرة، من أجل توفير الذخائر الدقيقة الأعلى كلفة، بالإضافة إلى مشروع بتكلفة 17 مليار دولار لتحديث لأنظمة الحرب الإلكترونية والرادارات وأنظمة القتال للمدمرات الحربية.

وجاءت كل هذه التحديثات على ضوء التحديات الكبيرة وغير المسبوقة التي فرضتها القوات اليمنية في معركة البحر الأحمر، والتي فشلت البحرية الأمريكية في تجاوزها أو الحد من تأثيراتها، بما في ذلك مشكلة التكلفة الهائلة للذخائر الدفاعية المستخدمة في مواجهة الطائرات المسيرة والصواريخ اليمنية الأرخص بكثير، بالإضافة إلى تعقيدات إعادة التزود بالذخائر، فضلاً عن مشاكل القصور في اكتشاف واعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة بالشكل المطلوب والاضطرار للابتعاد عن مسرح العمليات لتجنب هجمات القوات اليمنية.

مقالات مشابهة

  • "الخارجية الصينية" تعليقا على الرسوم الجمركية الأمريكية: لا فائز في الحرب التجارية
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره اللبناني في بيروت
  • الحرب في السودان: بعض تحديات الاستقرار والتعافي الاقتصادي واعادة الاعمار
  • وزير الخارجية الأمريكي: استمرار الصراع يدمر أوكرانيا ويفاقم خسائرها
  • وزير الدفاع الأمريكي وأمين عام الناتو يؤكدان ضرورة زيادة الإنفاق الدفاعي
  • وزير الخارجية الأردني يؤكد أهمية استمرار عمل الأونروا  
  • وزير الخارجية الإيراني يؤكد استمرار بلاده في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة
  • رئيس موازنة النواب: لا زيادة في أسعار الوقود الفترة المقبلة مع استمرار توقف الحرب بغزة
  • وزير الخارجية: المنطقة تشهد تحديات غير مسبوقة
  • القوات اليمنية تكشف ضعف قدرات البحرية الأمريكية