"الخارجية الأمريكية" تكشف عن موقف الناتو من استمرار الحرب في غزة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
قال ساميويل وربيرج، المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، إن الحلف سيناقش العديد من التحديات الدولية والإقليمية مثل الحرب في غزة، مشيرًا إلى أن الحلف لديه قلق شديد من استمرار هذه الحرب، رغم عدم وجود أي علاقة للحلف بالحرب.
عاجل.. الخارجية الأمريكية تكشف مستجدات إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وزير الخارجية الأسبق: ترشح بايدن وترامب للانتخابات الأمريكية مؤسفوتابع "وربيرج"، خلال تغضية خاصة من واشنطن لقمة حلف الناتو، ببرنامج " بالورقة والقلم"، الذي يقدمه الإعلامي نشأت الديهي، على فضائية "ten"، مساء الثلاثاء، أن هناك صعوبة في تكهن نتائج زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى الكونجرس، مشيرًا إلى أن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية وطيدة وممتدة منذ أكثر من 70 عامًا، والرئيس جون بادين لديه علاقة مع نتياهو منذ عقود وهو يعرفه بشكل جيد.
ولفت إلى أن الإنفاق العسكري للدولة المنضمة للحلف لا يجب أن يقل عن 2% من حجم الناتج القومي للدول، ولكن بعض الدول لم تلتزم بهذا الأمر بشكل كامل، مضيفًا أن الولايات المتحدة عضو من 32 دولة في هذا الحلف، ولديها نفس المسؤولية تجاه الحلف.
وأشار إلى أن حلف الناتو مر على تأسيسه 75 عامًا، مشيرًا إلى أن وجود هذا الحلف يمنع الرئيس الروسي من احتلال المزيد من الدول مثلما فعل مع اوكرانيا.
تحديات الناتووأشار إلى أن هناك تحديات تقليدية قديمة تواجه حلف الناتو، ومن أهم هذه التحديات هو العدوان الروسي على أوكرانيا، وهناك تحديات جديدة منها: الهجمات السيرانية، والتغيرات المناخية، والظروف الاقتصادية.
ولفت إلى أن الناتو حلف دفاعي عسكري، وليس سياسيًا، ولكن من جانب آخر، فالدول التي تنظم للحلف من الضروري أن تكون ديمقراطية ولديها انتخابات حرة ونزيهة.
ونوه بأن قمة حلف الناتو الحالية ستركز بصورة كبيرة على الوضع في أوكرانيا، من أجل تقديم الدعم والمساندة اللازمة لكييف، ومناقشة الرغبة الأوكرانية للانضمام لهذا الحلف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة الرئيس الروسي التغيرات المناخية رئيس الوزراء الخارجية الأمريكية العدوان الروسي الحرب في غزة قمة حلف الناتو المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
«الجمارك» تكشف موقف سيارات المعاقين الجديدة غير المفرج عنها
كشف أحمد أبو الحسن نائب رئيس مصلحة الجمارك، عن الموقف القانوني لسيارات المعاقين المستوردة من الخارج والمحجوزة في الجمارك، قائلا إن مهمة الإفراج عن تلك السيارات مسندة إلى لجان فنية تدرس عملية الإفراج عنها وذلك بعد الوقف المؤقت لعمليات استيراد سيارات المعاقين لحين الانتهاء من فحص الأوراق التي تثبت صحة موقف مالك السيارة وهو المعاق وعدم وجود حيل للتجارة في جوابات السيارات الصادرة عن المجالس الطبية.
التصدي لمخالفة الاتجار في جوابات سيارات المعاقينوأضاف «أبو الحسن» في حديثه لـ«الوطن» أن عودة استيراد سيارات المعاقين سوف يتم توضيحه من خلال تشريعات جديدة تضع من خلالها ضوابط حتى لا يتم الاتجار في عملية جوابات السيارات، كما أن موقف السيارة المحجوزة سوف تحدده لجان الفحص الحالية التي تقوم بدورها أيضًا في فحص سيارات المعاقين خلال آخر 3 سنوات.
وتابع أن لجان فحص سيارات المعاقين من مصلحة الجمارك والجهات الحكومية الأخرى تسوية أوضاع 13 ألف حالة منذ يونيو الماضي حتى الآن، سددوا أكثر من 1.5 مليار جنيه، وهي رسوم الدولة كاملة، كما يتم اتخاذ عددٍ من الإجراءات للتأكد من استفادة المالك الحقيقي من ذوي الهمم، من السيارات التي تمّ استيرادها خلال الفترة الماضية.
مهلة شهرين لتسوية أوضاع سيارات المعاقينوأوضح أن رئيس مجلس الوزراء وافق على مهلة شهرين لاستقبال من يطلبون تسوية أوضاعهم وسداد مستحقات الدولة من حائزي سيارات المعاقين، ويتم بعدها إحالة أي مستفيد غير مستحق لهذه السيارة، لم يتقدم لسداد مستحقات الدولة، إلى الجهات القضائية، بتهمتي الاتجار بالبشر والتهرب الضريبي، كما أن لجان الفحص تواصل عملها منذ 3 أشهر.