المطلك يحذر: الوضع الحالي في البلد يدفع نحو التقسيم والاقاليم
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أكد نائب رئيس جبهة الحوار الوطني العراقي، صالح المطلك، اليوم الثلاثاء، ان تأخر حسم منصب رئيس البرلمان اثار تساؤلات لدى الشارع العراقي بعد تأخر حسمه لقرابة السنة، مشددا على ان بقاء الوضع على ما هو علية معيب بحق الجميع. وقال المطلك في حديث لبرنامج عشرين الذي تبثه قناة السومرية الفضائية، ان "منصب رئيس الوزراء اثار جدلا واسعا وتساؤل من المواطنين بعد تأخر حسمه لقرابة السنة بسبب الخصومات بين الأطراف السنية"، مؤكدا ان إبقاء الوضع على ما هو عليه معيب بحق السياسيين السنة والسياسيين الشيعة الذين يرغبون في بقاء الوضع على ما هو عليه".
وأضاف ان "الصراع بين رؤساء الكتل والمرشحين لهذا المنصب أصبح معيبا ولا يحقق الاستقرار في البلد الذي بحاجة الى رئيس برلمان معتدل ويعمل للعراق ككل"، مبينا ان "السياسيين السنة لا يعملون لمصلحة المكون والشعارات شيء والواقع شيء اخر".
وأشار المطلك الى ان "الطرفين من المكونين يريدون ان يبقى منصب رئيس البرلمان شاغر لغاية الانتخابات القادمة، والطرف الشيعي يريد بقاء المندلاوي في المنصب من باب الاستحواذ على جميع المناصب السيادية".
وأوضح، ان "هناك جزء من القادة الشيعة توجهوا لعزل الجميع وتهميش الجميع من اجل الاستحواذ على كل شي"، مبينا ان "السياسيين الشيعة لا يمثلون المكون ولكنهم يمثلون انفسهم لحملهم حقد جلبوه معهم من خارج البلد".
ولفت رئيس جبهة الحوار الوطني الى ان "العدل لا يتحقق بتوزيع الوزارات بين المكونات لان التهميش واللجوء والتهجير والتغييب ما زال مستمرا ونحتاج الى العدل السياسي في البلد"، موضحا ان "المغيبين أصبحت قضيتهم معقدة ولدى سؤال مسؤول حكومي رفيع قال بالحرف الواحد "دورولهم في نهر دجلة".
وبين ان "الدكتاتورية لدى سياسيي الشيعة عبارة عن غلو وعدم الالتزام بالكلام المكتوب والموثق لا يستحق ان يكون قائد واب للجميع وكانوا بحاجة الى مواقف اكثر قوة لان هذا الغلو سيقود البلد الى ما هو اسوء".
يتبع..
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
منتخب السعودية يعاني «آفة» التأخر في النتيجة!
سلطان آل علي (دبي)
يواصل منتخب السعودية مواجهة التحديات الكبيرة في مبارياته الأخيرة، حيث أصبح التأخر في النتيجة سمة متكررة تثير القلق لدى جماهيره.
وفي آخر ثماني مباريات، لم ينجح «الأخضر» في التقدم بأي مباراة، كما أن المنتخب تأخر في 6 مواجهات، ما يعكس مشاكل في التنظيم الدفاعي والتركيز خلال الدقائق الأولى، رغم قدرته على العودة في بعض الأحيان، وحصد النتائج الإيجابية.
آخر هذه السيناريوهات في الجولة الثانية من «خليجي 26»، حيث تأخر المنتخب السعودي بهدفين أمام اليمن، قبل أن يقلب الطاولة، ويفوز بثلاثية مثيرة، ليُنقذ ماء وجهه في البطولة، وجاءت المباراة استمراراً لسلسلة مباريات شهدت أداءً متذبذباً، حيث عانى المنتخب في تصفيات كأس العالم 2026 التأخر في النتائج أمام فرق مثل الصين وإندونيسيا.
أمام الصين نجح المنتخب السعودي في قلب النتيجة، بعد تأخره بهدف، محققًا فوزاً صعباً 2-1.
وفي مباراتين أمام إندونيسيا، تأخر المنتخب بهدف في إحداهما وانتهت بالتعادل 1-1، بينما خسر الأخرى بنتيجة 2-0 بعد أداء باهت.
أما أمام البحرين، تلقى «الأخضر» هدفين مبكرين، ولم يتمكن من العودة، لينتهي اللقاء بخسارة «مؤلمة» 3-2.
كشفت مباريات أخرى عن مشاكل هجومية ودفاعية متكررة، مثل التعادل السلبي أمام أستراليا والبحرين في مواجهتين لم يظهر فيهما المنتخب قوته المعتادة، كما تعرض لهزيمة أمام اليابان 2-0، ما أكد أن التأخر المبكر يُصعّب على الفريق مواجهة المنتخبات القوية التي تستغل الأخطاء الدفاعية بسهولة.
التأخر المتكرر يعكس ضعف التركيز في الدقائق الأولى، سواء من الناحية الدفاعية أم التنظيمية، وغياب الحسم أمام الفرق الأقل تصنيفاً، مثل إندونيسيا واليمن، يثير تساؤلات حول التحضير الذهني للاعبين.
وعلى الرغم من ردة الفعل التي أظهرها الفريق في بعض المباريات مثل مواجهة اليمن والصين، إلا أن هذا لا يكفي لتعويض الأخطاء المتكررة!