خبراء الأمم المتحدة يعلنون انتشار المجاعة في كافة أنحاء قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
(CNN)-- تشير الوفيات الأخيرة لعدد أكبر من الأطفال الفلسطينيين بسبب الجوع وسوء التغذية في قطاع غزة إلى انتشار المجاعة في جميع أنحاء قطاع غزة، وفقا لبيان صادر عن الأمم المتحدة، الثلاثاء نقلا عن تقرير لخبراء مستقلين.
وقال الخبراء إن وفاة طفل بسبب سوء التغذية والجفاف تشير إلى تعرض الهياكل الصحية والاجتماعية للهجوم وإضعافها بشكل خطير.
توفي ما لا يقل عن ثلاثة أطفال فلسطينيين – فايز عطايا البالغ من العمر 6 أشهر، وعبد القادر السرحي البالغ من العمر 13 عاماً، وأحمد أبو ريدة البالغ من العمر 9 أعوام – بسبب سوء التغذية وعدم الحصول على الرعاية الصحية الكافية في أواخر مايو/أيار وأوائل يونيو/حزيران، وفقًا لتقرير صادر عن مجموعة خبراء مستقلين تابعين للأمم المتحدة.
وأكد الخبراء أن هؤلاء الأطفال ماتوا جوعًا على الرغم من العلاج الطبي في وسط غزة، مشيرين إلى أن المجاعة انتشرت الآن من شمال غزة إلى المناطق الوسطى والجنوبية.
وفي يونيو/حزيران، أشار التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي إلى تدهور الوضع الإنساني بعد إطلاق العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح.
معبر رفح – وهو طريق حيوي للمساعدات الإنسانية إلى غزة – مغلق منذ أوائل مايو/أيار.
تقول الأمم المتحدة إن عمال الإغاثة الإنسانية ما زالوا يواجهون مخاطر هائلة أثناء محاولتهم توزيع المساعدات التي هم في أمس الحاجة إليها في غزة.
ووفقاً للتقرير نفسه، فقد تم تدمير غالبية البنية التحتية الداعمة للعمل الإنساني في غزة خلال الصراع الإسرائيلي مع حماس.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي حركة حماس رفح غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الأمن الغذائي في غزة في حالة خطر
آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 3:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن مكاسب الأمن الغذائي السابقة في غزة معرّضة للخطر، وأن المخاوف بشأن انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية تتزايد. وقال البرنامج في تقرير، إنه أوصل خلال 42 يوماً من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير أكثر من 40 ألف طن متري من الغذاء إلى غزة.كما قدم مساعدات منقذة للحياة لحوالي 1.3 مليون شخص، بالإضافة إلى تقديم أكثر من 6.8 ملايين دولار من المساعدات النقدية الإلكترونية «المحافظ الإلكترونية» دعماً لما يقرب من 135 ألف شخص «26.600 أسرة» ما ساعد العائلات على شراء ما تحتاجه. وأشار إلى أنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى غزة منذ 2 مارس، بسبب إغلاق جميع المعابر الحدودية أمام الإمدادات الإنسانية.وقال إن لديه حالياً مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة لمدة تصل إلى شهر، بالإضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل تكفي حوالي 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.وأوضح البرنامج أنه يحتفظ بحوالي 63 ألف طن متري من الأغذية المخصصة لغزة سواء مخزنة أو قيد النقل في المنطقة، ما يعادل توزيعات تكفي من شهرين إلى 3 أشهر لحوالي 1.1 مليون شخص بانتظار الحصول على إذن دخول غزة.وبالنسبة للوضع في الضفة الغربية، قال برنامج الأغذية العالمي، إنه يشعر بقلق متزايد إزاء تفاقم انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية، حيث تسبب الأنشطة العسكرية والنزوح والقيود المفروضة على الحركة اضطرابات في الأسواق وتحد من الوصول إلى الغذاء، في نفس الوقت الذي تسبب الاضطرابات الحالية وتدهور الأوضاع الاقتصادية خلال العام الماضي ضغوطاً تصاعدية على الأسعار.ولفت البرنامج، إلى أنه مع تزايد النزوح والبطالة أصبحت حتى المواد الغذائية الأساسية بعيدة المنال للعديد من العائلات، مشيراً إلى أنه يحتاج لتمويل قدره 265 مليون دولار للأشهر الستة المقبلة لدعم عملياته في مساعدة 1.4 مليون شخص في غزة والضفة الغربية.في الأثناء، دق فيليب لازاريني، المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، ناقوس الخطر من أن انهيار الوكالة سيتسبب بحرمان جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين من التعليم، ما سيؤدي لزرع بذور مزيد من التطرف، على حد قوله. وقال لازاريني: «إن هناك خطراً حقيقياً يتمثل بانهيار الوكالة وانفجارها، إذا ما استمرت ضائقتها المالية الشديدة».