في جريمة بشعة..مسلح بصفوف المليشيا في تعز يذبح طفلا داخل مدرسة أمام زملائه (صورة)
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أقدم مسلح حوثي، اليوم الاثنين ، على ذبح طفل داخل إحدى مدارس منطقة الرعينة بمديرية شرعب الرونة بمحافظة تعز، في جريمة مروعة خلفت صدمة واستياء كبيرين.
وأفادت مصادر محلية، بأن مسلحاً ينتمى لمليشيا الحوثي، أقدم على ذبح الطفل أرسلان محمد عبده سعيد، أمام مجموعة من الأطفال داخل حرم مدرسة منطقة الرعينة مديرية شرعب الرونة، الواقعة تحت سيطرة المليشيا الحوثية.
وبينت المصادر أن "الجاني قام بمطاردة مجموعة من الأطفال وادخلهم إلى أحد فصول مدرسة المنطقة وذبح الطفل أمام أصدقائه".
وأشارت المصادر إلى أن القاتل متحوث من أبناء المنطقة، يدعى جمال حاتم.
ونوهت المصادر بأنه لا يوجد أي مشاكل بين الأسرتين أو خصومة.
وكان مسلح أردى طفلاً أمام والده قتيلا بعدة طلقات نارية بمدينة تعز.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
270 طفلاً بسجون الاحتلال يواجهون مرحلة أكثر دموية بظل الحرب
رام الله - صفا
قال نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، "إن الأطفال الفلسطينيين يواجهون مرحلة هي الأكثر دموية بحقهم في تاريخ قضيتنا، مع استمرار حرب الإبادة وعمليات المحو الممنهجة، اللتين أدتا إلى استشهاد الآلاف منهم، إلى جانب آلاف الجرحى، والآلاف ممن فقدوا أفرادا من عائلاتهم أو عائلاتهم بشكل كامل".
وأضافت النادي والهيئة في بيان مشترك، صدر لمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يوافق العشرين من تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام "أن مستوى التوحش الذي يمارسه الاحتلال بحق أطفالنا، يشكل أحد أبرز أهداف حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من 411 يوما، لتكون هذه المرحلة من التوحش امتداداً لسياسة استهداف الأطفال التي يمارسها الاحتلال منذ عقود طويلة، إلا أن المتغير اليوم، هو مستوى الجرائم الراهنة وكثافتها".
وأشارا إلى أن قضية الأطفال المعتقلين شهدت تحولات هائلة منذ بدء حرب الإبادة، فقد تصاعدت حملات الاعتقال بحقهم، سواء في الضفة التي سُجل فيها ما لا يقل عن (770) حالة اعتقال بين صفوف الأطفال، إضافة إلى أطفال من غزة لم تتمكن المؤسسات من معرفة أعدادهم، في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري، ويواصل الاحتلال اليوم اعتقال ما لا يقل عن (270) طفلا يقبعون بشكل أساسي في سجني (عوفر، ومجدو)، إلى جانب المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، ومنها معسكرات استحدثها بعد الحرب، مع تصاعد عمليات الاعتقال التي طالت آلاف المواطنين.
واستعرضا جملة من المعطيات والحقائق عن واقع عمليات الاعتقال للأطفال، وظروف احتجازهم:
وبينا أنه ومنذ بدء حرب الإبادة، تعرض ما لا يقل عن 770 طفلاً من الضفة تقل أعمارهم عن 18 عاما، للاعتقال على يد قوات الاحتلال، ولا يشمل ذلك من أبقى الاحتلال على اعتقاله، ومن أفرج عنه لاحقاً.
ولا يزال ما لا يقل عن 270 طفلاً معتقلين في سجون الاحتلال وتتراوح أغلبية أعمارهم بين (14-17) عاماً، مع الإشارة إلى أنه لا معطى واضح عن أعداد الأطفال الذين تعرضوا للاعتقال من غزة، في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري بحقهم داخل المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.