لميس الحديدي تشيد بمؤتمر رئيس الوزراء اليوم
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أشادت الإعلامية لميس الحديدي، بالمؤتمر الصحفي لرئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي اليوم، لافتة إلى أنه كان حدثًا هامًا تحدث فيه عن شواغل الناس بداية من تخفيف الأحمال في ملف الكهرباء ومتى تنتهي.
لميس الحديدي عن حادثة سيارة زفاف عروس المعادي: الزفة ما بقتش زي زمان “مجلس التحديات”.. تعليق لميس الحديدي على بيان الحكومة لنيل الثقة معايير اختيار الوزراءوقالت "لميس الحديدي" خلال تقديم برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على فضائية "أون" مساء اليوم الثلاثاء، إنه تحدث عن أسعار البترول والسولار ومتى سوف ترتفع بالإضافة لتناوله نقص الدواء ومستحقات شركات البترول.
وأضافت "ليس ذلك فقط بل تطرق إلى معايير اختيار الوزراء وأجاب على كل ما يتعلق بالجدل حول وزير التربية والتعليم، بكل شفافية واجه كل شواغل الناس وهو نهج جيد نتمنى أن يستمر وأن تكون الإجابة على الأسئلة ليست من طرف واحد بل والإجابة على أسئلة الصحفيين لأنها تحمل أسئلة الناس والمجتمع وعليه الإجابة لأن هذا هو دوره ومسؤوليته".
جولات المحافظينوتابعت "ممكن نتفق أو نختلف مع ما يقوله رئيس الوزراء أو أي وزير ويجب على الحكومة أن تشرح سياستها وتسمع صوت الناس والتعديل والتبديل للمسارات ليس عيبًا وأن نعترف بالأخطاء ليس عيبًا أيضًا، سعيدة جدًا بالمؤتمر وأتمنى أن يستمر".
وعن جولات المحافظين قالت "جولات المحافظين أمر هام نتمنى الاستمرار وميكنش وش القفص وبعدين نرجع لمرحلة أنه لا يستطيع المواطن الوصول للمحافظ أو نائبه أو السكرتير، نتمنى أن يكون دور المحافظ موجود عند الناس ويسمع صوت الناس ولازلنا ننتظر المحليات لأنها سوف تقلل من الأعباء على المحافظين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم مصطفي مدبولي رئيس الوزراء التربية والتعليم لميس الحديدي اسعار البترول المؤتمر الصحفي تخفيف الأحمال لمیس الحدیدی
إقرأ أيضاً:
لقد تبين أن التعايش مع الدعم السريع خطأ، وأنهم إن تركوك اليوم سيغدرون بك غدا أو بعده
ما يزال القتل والتهجير الذي تمارسه مليشيا الدعم السريع مستمرا في الجزيرة. بشكل شبه يومي نسمع عن إقتحامات وتهجير وعشرات الضحايا. أحداث مكررة متشابهة حتى أصبحت إعتيادية.
عند دخول قوات الدعم السريع إلى الجزيرة حاولت أن تلعب دور الحكومة؛ قوات تحتل الأرض وتؤسس سلطة فوقها. حاولت المليشيا تأسيس ما سمى بالإدارة المدنية واستسلم المواطنون للأمر الواقع وحاولوا التعايش معه، وذلك على افتراض أن هدف الدعم السريع هو السطيرة على الأرض والسلطة والحكم، وخرجت دعوات للتعايش مع الدعم السريع في الجزيرة وبرزت عدة نماذج لذلك. وتولت قحت،الحليف السياسي للدعم السريع، الترويج لفكرة التعايش وحماية المدنيين تحت ظل الدعم السريع.
ولكن ما حدث بعد ذلك (وما يزال يحدث) يؤكد أن نتيجة دخول الدعم السريع للجزيرة ليست هي السيطرة وتأسيس حكم مدني أو أيا كان اسمه، ولكن النتيجة كانت قتل وتهجير سكان الجزيرة.
لقد تبين أن التعايش مع الدعم السريع خطأ، وأنهم إن تركوك اليوم سيغدرون بك غدا أو بعده. لا يمكن التعايش مع الجنجويد لأنهم لا يريدون أن يتعايشوا مع الناس حتى لو قبل الناس بهم واستسلموا ورضخوا لهم. واضح أن هدف الجنجويد ليس التعايش ولا تأسيس سلطة وحكم أيا كان شكله، ممارساتهم في الجزيرة تقول أنهم يريدون أرض الجزيرة خالية من السكان.
ما يحدث في الجزيرة يرسخ قاعدة لكل الشعب السوداني في كل مكان، إذا دخل الجنجويد أرضك قاتلهم أو ارحل ومن ثم استعد، إن شئت، لقتالهم، ولكن لا تبقى معهم. لأنك لا تعرف متى سيستبيحونك، الأمر متوقف كليا على رغبتهم، ولا شيء يمنعهم أو يردعهم.
إن الصراع بين الجنجويد وبقية الشعب السوداني بمختلف مكوناته ليس صراعا حول السلطة والحكم، ولكنه صراع وجود. لأن الجنجويد عندما يدخلون منطقة يقتلعون الناس من جذورهم ويجرفونها بشكل كامل. وهذا أسوأ من الاحتلال وإقامة سلطة أو مملكة لآل دقلو أو غيرهم. فما يقوم به الجنجويد يدل على أنهم لا يريدون، كما كنا نظن، إخضاع الناس، وإنما طردهم أو إبادتهم.
حليم غباس