القاهرة - مصراوي:
علق الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على ما أثير عن قانون منح التزام المرافق العامة لإنشاء وإدارة وتشغيل وتطوير المنشآت الصحية، ومدى تأثر المواطن المصري بتلك الخطوة.

وأوضح مدبولي في مؤتمر صحفي اليوم، أن الدولة تُنفق مئات المليارات على تطوير المنشآت التابعة لها، ومنها المستشفيات، وتكون المشكلة الحقيقية التي تواجه كل الحكومات، هو استدامة الإدارة الناجحة لتلك المنشآت بعد تنفيذها، حيث يتم تنفيذها وتزويدها بتجهيزات متطورة، لتتبقى منظومة الإدارة والتشغيل، وضمان أن تظل المستشفى على حالتها الجيدة وجودتها التي افتتحت بها عند زيارتها بعد عدة سنوات.

وأضاف أن الفكرة تكمن في اشراك القطاع الخاص، في إدارة وتشغيل هذه المنشآت بما يضمن للدولة استدامة جودة الخدمة بها، مؤكداً أن ذلك لن يكون على حساب المواطن البسيط، حيث أن العقود الخاصة بذلك، تنص صراحة على ألا يُضار المواطن الذي يتلقى الخدمة بدون مقابل او بمقابل رمزي ويستمر في الحصول عليها في المنشأة، بل على العكس، فإن عملية الشراكة تقوم على أن يكون هناك مقابل من القادرين مادياً عند الحصول على هذه الخدمة يستطيع تغطية عائدٍ يضمن حسن تشغيل وإدارة المنشأة.

ولفت رئيس الوزراء إلى أن الدولة تستهدف في هذا الإطار جذب مُشغلين عالميين في مجال الصحة، يقومون بتشغيل هذه المنشآت، كان البعض يسافر لتلقي الخدمة الصحية لديهم، ويتم جذبهم لمصر، وإتاحة تلقي العلاج لديهم لكافة الفئات، حيث أنه بمجرد تفعيل منظومة التأمين الصحي الشامل، سيكون بإمكان أي مواطن أن يدخل أي منشأة صحية وتلقي العلاج بها، وتتكفل المنظومة بعلاجه، ولكن ما نتحدث عنه اليوم يمثل الفترة البينية بين الفترة الحالية حتى دخول المنظومة الخدمة في المحافظات جميعها، وتستلزم مشاركة القطاع الخاص إلى جانب الدولة في الإدارة والتشغيل.

وأكد مدبولي اهتمام الحكومة بإسراع الخطى في تفعيل منظومة التأمين الصحي الشامل، والتي تم تنفيذها في عددٍ من المحافظات، وأشار الى أنه تحدث اليوم مع نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان حول أهمية الإعلان في أسرع وقت عن المجموعة الجديدة من المحافظات التي سيبدأ تفعيل المنظومة بها.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أحمد رفعت حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان مصطفى مدبولي مجلس الوزراء المستشفيات القطاع الخاص

إقرأ أيضاً:

تصاعد تعسفات مجلس الحوثيين الطبي بحق المستشفيات والمراكز الطبية

تتزايد شكاوى القطاع الصحي في مناطق سيطرة الميليشيا من تعسفات المجلس الطبي الأعلى الخاضع لسيطرة الميليشيا ويقوده القيادي مجاهد معصار والذي يقوم باصدار الأحكام التعسفية دون مبرر متصل بقوانين ولوائح العمل الطبي.

وأكدت مصادر طبية لوكالة خبر، أن الميليشيا تستخدم المجلس الطبي الأعلى لابتزاز المستشفيات والمراكز الطبية حيث يقوم باصدار قرارات تعسفية تصل إلى القيام بالإغلاق متجاوزاً الجهات المختصة والمتمثلة بالمحاكم والنيابات.

وأفادت المصادر أن القانون ينص على أنه في حالة المخالفة من أي مشفى تقوم الجهة الرقابية بالرفع إلى نيابة المخالفات وهناك يتم التقصي وطلب اثباتات المخالفة ليتم بعد ذلك رفعها للمحكمة المختصة أو إصدار قرار بأن لا وجه لإقامة الدعوى (وهنا تنعدم المخالفة)، وفي حال صدر قرار الاتهام يرفع الى المحكمة لتقوم المحكمة بعملية التقاضي في مختلف درجات التقاضي من الابتدائية إلى المحكمة العليا، والتي تنتهي بصدور قرار يحال إلى التنفيذ.

وأكدت المصادر أن الميليشيا وممثلها مجاهد معصار يقوم بهذه المهام كاملة متجاوزاً ومتجاهلاً الخطوات القانونية بصلف وعنجهية وعدم مبالاة بالقضاء والقانون والجهات المختصة لينفذ خطوات وإجراءات إنتقامية وعدائية على القطاع الصحي تزيد من تحديات عمله وتهدد بقاءه وصموده خلال السنوات الماضية.

وكشفت المصادر عن إساءات لإدارات المستشفيات وتعامل غير لائق، يعكس توجه حثيث لتدمير المستشفيات العامة والخاصة، لصالح منظومة المشافي والمراكز الطبية التي استثمر فيها الحوثيون كجماعة أو تابعة للقيادات والمشرفين.

وأشارت المصادر إلى أن هناك الكثير من المخالفات الطبية التي وقعت فيها المستشفيات التابعة لقيادات حوثية من بينها مستشفى يملكه مجاهد معصار، دون أن تتخذ الميليشيا أي اجراءات بحقها ما يؤكد أن هذه التعسفات انتقائية بهدف تدمير القطاع الصحي غير التابع للحوثيين.

وبحسب المصادر فان امتلاك رئيس المجلس الطبي الحوثي لمستشفى يفقده شرط التعيين في منصب رئيس المجلس الطبي وهو عدم ملكية المرشح للمنصب أي استثمار طبي.

وآخر التعسفات التي قام بها المجلس الطبي الأعلى الحوثي ما تعرض له الدكتور الجراح محمد الحسيني رئيس قسم الجراحة في مستشفى الشرطة النموذجي والذي توفي قهرا بعد أن تم ادخاله السجن من قبل رئيس المجلس الطبي مجاهد معصار إلى نيابة بني الحارث الابتدائيه لمدة أسبوع بدون وجه حق قانوني او طبي ،وخرج من السجن وأصيب بجلطه قلبيه في البيت وتوفي نتيجة ماتعرض له منstress في السجن .

مقالات مشابهة

  • بلدية كرمئيل: أصوات انفجارات سمعت دون تفعيل الإنذارات
  • منذ 7أكتوبر..خروج 23 مستشفى في غزة عن الخدمة
  • رئيس نقابة المستشفيات في لبنان للعربية: 4 مستشفيات في الضاحية الجنوبية لبيروت خارج الخدمة
  • عدد الجرحى تجاوز الـ 10 آلاف.. ماذا عن المستشفيات التي خرجت عن الخدمة؟
  • تصاعد تعسفات مجلس الحوثيين الطبي بحق المستشفيات والمراكز الطبية
  • تعرف على إجراءات التسجيل الضريبي.. خطوات بسيطة
  • 170 ألف شكوى.. مدبولي يتابع جهود منظومة الشكاوى الحكومية خلال شهر سبتمبر الماضي
  • القصف الإسرائيلي يخرج 3 مستشفيات من الخدمة في لبنان
  • لبنان.. القصف الإسرائيلي يخرج 3 مستشفيات من الخدمة
  • "الإسكان" تناقش موقف مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي وإدارة الحمأة المخطط تنفيذها مع القطاع الخاص