استشهاد 20 فلسطينيًا بقصف إسرائيلى على مدرسة تؤوى نازحين شرقى خان يونس
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الثلاثاء، عن استشهاد أكثر من 20 فلسطينيًا بقصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين شرقي خان يونس.
آلاف الفلسطينيين يفرون وسط الهجوم الإسرائيلي العنيف على مدينة غزة
فيما أبلغ سكان مدينة غزة عن واحدة من أعنف الهجمات التي شنتها القوات الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر، ما أدى إلى فرار آلاف الفلسطينيين من منطقة دُمرت بالفعل في الأسابيع الأولى من الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر.
وجاء التوغل الإسرائيلي الأخير في القطاع الشرقي من مدينة غزة في الوقت الذي هددت فيه أحزاب الائتلاف اليميني المتطرف في إسرائيل مرة أخرى بوقف المفاوضات الجارية في قطر لوقف إطلاق النار، بحجة أن وقف القتال الآن سيكون خطأً فادحًا.
وأعاقت الأنشطة المسلحة المتفرقة الجهود الإسرائيلية للحفاظ على سيطرتها على غزة. وعلى الرغم من مطالبتها بالسلطة على منطقة مدينة غزة قبل أشهر، كان على إسرائيل أن تتعامل مع جيوب المقاومة المستمرة، ما اضطرها إلى إعادة تقييم استراتيجيتها العسكرية وإعادة انتشار القوات.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
مئات الفلسطينيين ينزحون قسرًا من حي الشجاعية شرق مدينة غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اضطر مئات الفلسطينيين، أمس السبت، للنزوح قسرا من حي الشجاعية شرق مدينة غزة، باتجاه مناطق أخرى جنوب ووسط المدينة، عقب إصدار الاحتلال الإسرائيلي "أوامر إخلاء" جديدة وتهديدات باستهداف الحي بالقصف. وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
ونزحت عشرات العائلات من الحي، سيرًا على الأقدام تاركين منازلهم أو ما تبقى منها، متجهين إلى مناطق جنوب ووسط مدينة غزة، حاملين على ظهورهم بعض الأمتعة والأغطية، وفقا للمصادر المحلية.
ويعتمد المواطنون على السير في تنقلاتهم، بسبب ندرة وسائل النقل والمواصلات، في ظل شح الوقود وتدمير الاحتلال الإسرائيلي لآلاف المركبات المدنية أثناء اجتياحاته البرية في مختلف المناطق.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يواجه المواطنون معاناة النزوح، حيث يأمر الاحتلال الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.
وتؤكد التقارير الأممية أن قطاع غزة لا يوجد به مكان آمن، في ظل استهداف الاحتلال لأنحاء القطاع كافة، حتى المناطق التي ادعى بأنها "آمنة أو إنسانية". ورغم ذلك، أضطر المواطنون إلى النزوح عدة مرات منذ بداية العدوان بحثا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدا بما في ذلك في ملاجئ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ويواصل الاحتلال مجازره متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
والخميس، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين بحق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيشه السابق يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الإبادة في غزة.