البحرين تستدعي رئيس مأتم شيعي بسبب هتاف الموت لإسرائيل (شاهد)
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أعلنت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية البحرينية الشيعية المعارضة٬ قيام السلطات الأمنية باستدعاء رئيس مأتم السنابس وتهدده باتخاذ إجراءات بسبب هتاف المعزين ضد الاحتلال الإسرائيلي وداعميه.
البحرين | الوفاق: السلطات الأمنية تستدعي رئيس مأتم السنابس وتهدده باتخاذ إجراءات بسبب هتاف المعزين ضد الكيان المؤقت وداعميه pic.
ونشرت الجمعية على صفحتها الرسمية على منصة إكس فيديو يظهر قيام عدد من البحرينيين بالهتاف "الموت لأمريكا الموت لإسرائيل".
وفي 19 كانون الأول/يناير الماضي٬ اعتبرت جمعية الوفاق، أنّ ما أقدمت عليه حكومة المنامة، بانضمامها في تحالف من أجل حماية مصالح الاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر "مغامرة متهورة غير محسوبة العواقب".
وأضافت في بيان لها أنّ الانخراط في هذا التحالف "يجعلها شريكة بشكلٍ مباشر في دماء الفلسطينيين الغزيرة التي تسفك كل يوم".
كما اعتبرت أن هذا القرار "الفاقد للمشروعية الشعبية والقانونية والوطنية بشكلٍ تام"، يُدخلها في خانة "أعداء القضية المركزية للأمة"، وبالتالي يجعلها في "حالة حرب" مع كل الأمة العربية والإسلامية، داعيةً الحكومة للانسحاب الفوري منه.
وأكّد البيان أنّ شعب البحرين يقف في مواجهة مباشرة مع كل ما يساهم في "الحرب المجنونة والوحشية على غزّة"، وكل ما هو ضد إقامة الدولة الفلسطينية على كامل الأراضي الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وفي 18 كانون الأول/يناير الماضي٬ أعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أنّ واشنطن ستقوم ببناء تحالف دولي للتعامل مع تهديد هجمات الحوثيين في اليمن، من أجل ضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر.
وقال البنتاغون إنّ القوة المعنية بحماية الملاحة بالبحر الأحمر تضمّ كلاً من: البحرين وبريطانيا وكندا وفرنسا وإيطاليا، وهولندا، والنرويج، وسيشل.
وفي 16 أيلول/سبتمبر 2020 وقعت البحرين والإمارات اتفاقي التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي في البيت الأبيض برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، رغم الرفض والإدانة الواسعة من الجانب الفلسطيني.
وفي 17 تموز/يوليو 2016 أصدرت محكمة بحرينية قرارا بحل جمعية الوفاق الوطني الإسلامية وتصفية أموالها لصالح خزينة الدولة، وذلك بموجب الدعوى التي رفعتها بحقها وزارة العدل والشؤون الإسلامية في 14 حزيران/يونيو 2016، واتهمتها فيها بأنها "تستهدف مبدأ احترام حكم القانون"، وتوفر "بيئة حاضنة للإرهاب والتطرف والعنف".
تأسست الجمعية رسميا عام 2001 بعد إصدار ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة عفوا عاما، تبعته عودة قياديي الجمعية من المنفى بلندن، وتحول الوفاق إلى أكبر جمعية سياسية من حيث عدد الأعضاء في البحرين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية البحرينية الإسرائيلي الحوثيين التطبيع إسرائيل البحرين الحوثيين تطبيع الشيعة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الموت والخوف يصاحبان الفلسطينيين في رحلة نزوح جديدة من بيت لاهيا
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، عملية التهجير القسري للفلسطينيين من بلدة بيت لاهيا بمحافظة شمال قطاع غزة التي تتعرض لإبادة جماعية وتطهير عرقي منذ أكثر من شهر.
ومع ساعات الصباح الباكر، ألقى جيش الاحتلال عبر طائراته منشورات ورقية على مناطق وأحياء سكنية في بيت لاهيا تنذر سكانها بالإخلاء الفوري.
تزامن إلقاء تلك المنشورات مع قصف إسرائيلي وإطلاق للنيران استهدف هذه المناطق بشكل عشوائي، وفق حديث شهود عيان.
وخشية من الاستهداف والقتل المتعمد، اضطر مئات الفلسطينيين إلى حمل أمتعتهم القليلة والنزوح إلى خارج محافظة الشمال عبر طريق حدده جيش الاحتلال يمر بأحد حواجزه.
وسار الأطفال الذين كان بعضهم حفاة الأقدام جنبا إلى جنب مع أفراد عائلاتهم تاركين وراءهم منازلهم وأماكن نزوحهم ومتوجهين إلى المجهول بمدينة غزة.
شهداء على الحاجزتقول الفلسطينية انتصار أبو دراغمة وقد بدت على وجهها ملامح التعب والحزن "في ساعات الصباح، ألقى علينا الجيش منشورات للإخلاء واستجبنا لذلك ونزحنا".
وبعدما وصلت إلى مدينة غزة عقب رحلة نزوح صعبة، تصف ما حدث فتقول "بعد دقائق خرج بعض الشبان في الحارة فاستهدفهم جيش الاحتلال بما أسفر عن استشهاد 10 بينهم أطفال، كانوا عبارة عن أشلاء".
وأوضحت أن زوجها المريض استشهد على الحاجز الذي نصبه جيش الاحتلال على الطريق الذي حدده، وذلك لغرض التفتيش، ويحتجز فيه الرجال ويجري معهم تحقيقات.
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال منع أبناءه من اصطحابه إلى المستشفى بمدينة غزة في حين واصلوا تفتيشهم بينما والدهم كان قد فارق الحياة عند الحاجز.
بدوره، يقول أحد الفلسطينيين (لم يذكر اسمه) الذين رافقوا زوجها إنه توفي بسبب رحلة النزوح الصعبة وانعدام توفر المياه والطعام.
وتابع "لقد طلب شرب الماء، فلم نجد فتوفي على الفور. وجيش الاحتلال لم يقدم لنا المساعدة".
وفي وقت سابق، أفاد شهود عيان باستشهاد مسنّين فلسطينيين مريضين أثناء انتظارهما على حاجز إسرائيلي شرقي جباليا بشمال قطاع غزة، إثر احتجازهما مع فلسطينيين آخرين لساعات طويلة منذ صباح الثلاثاء.
وبحسب الشهود، فقد انتظر النازحون، ومن بينهم المسنّان المقعدان، ساعات طويلة تحت أشعة الشمس وفي ظروف قاسية من التنكيل على حاجز التفتيش الإسرائيلي، للسماح لهم بالمرور بعد إنذارات إسرائيلية لسكان المنطقة بالإخلاء.
نزوح وسط الخوفقال أحد النازحين (لم يفصح عن اسمه) إنهم "خرجوا من منازلهم خائفين من الموت والقصف".
وتابع "وقفنا على الحاجز وكان هناك تفتيش بالكامل وطرح بعض الأسئلة منها الاسم بالكامل".
ويعتقد هذا الفلسطيني أن سياسة إسرائيل بتهجير الفلسطينيين من شمال غزة تهدف إلى "إفراغه من سكانه وإعادة احتلاله".
كما قال شهود عيان، خرجوا لتوهم من بلدة بيت لاهيا ووصلوا إلى مدينة غزة، إنهم أمضوا شهرا بلا طعام ولا شراب.
وبدأ جيش الاحتلال في 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي قصفا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.
وفرض جيش الاحتلال بالتزامن مع هذه العملية حصارا مشددا على المحافظة مانعا الدخول إليها والخروج منها أو من أي منطقة أخرى لمخيم جباليا، إلا عبر حواجز نصبها حيث يتم تفتيش المواطنين النازحين إلى غزة والجنوب، أو الوفود الطبية القليلة الوافدة إلى الداخل من منظمة الصحة العالمية أو اللجنة الدولية للصليب الأحمر لإجلاء مصابين.
كذلك تسببت هذه الإجراءات المشددة بإخراج المنظومة الصحية عن الخدمة، وتوقف خدمات الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول حربا على غزة خلفت نحو 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.