ساليفان: ستتعهد دول الناتو في قمة واشنطن بوضع خطط لتعزيز قوتها العسكرية
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
صرح مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان بأن دول حلف شمال الأطلسي ستتعهد للمرة الأولى في قمة واشنطن، بالتزامات فردية بوضع خطط لتعزيز القدرات الصناعية العسكرية.
وقال في منتدى صناعي عسكري نظمته غرفة التجارة الأمريكية في نيويورك على هامش قمة الناتو في واشنطن: "في الأيام المقبلة، سنتخذ الخطوة التالية - لأول مرة في التاريخ، يلتزم كل حليف بوضع خطط لتعزيز قدراته الصناعية الدفاعية".
ووفقا له، فإن هذا سيساعد دول الحلف على تحديد ترتيب الأولوية لإنتاج المعدات التي قد تكون ضرورية في حالة نشوب صراع مسلح.
ومن المقرر عقد قمة "الناتو" في العاصمة الأمريكية واشنطن يومي 9 و11 يوليو.
وفي الملف الأوكراني، سبق وأعلن مسؤول رفيع المستوى في البيت الأبيض أنه سيتم في القمة الإعلان عن اتفاقات بين الحلف وأوكرانيا في مجال التدريب العسكري واللوجستية والدعم الفني والمالي.
وعلى جدول قمة الحلف تعزيز تنسيق وتمويل المساعدات العسكرية لكييف، وتعزيز الدفاع الجماعي والردع لمواجهة روسيا، وتوسيع الشراكة مع الدول الآسيوية على خلفية المواجهة المتنامية مع الصين.
أفادت قناة "سي إن إن" بأن مسودة بيان قمة "الناتو" في واشنطن بين الـ9 والـ11 من يوليو الجاري، ستؤكد تمسك الحلف بانضمام أوكرانيا، و"حتمية عضويتها" في الأطلسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نيويورك حلف شمال الأطلسي المساعدات العسكرية أوكرانيا البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
رحلة العودة إلى البحر.. إطلاق سلاحف بحرية في المحيط الأطلسي قبالة فلوريدا بعد تعافيها من تجمّد البرد
عرضت فضائية “يورونيوز عربي”٫ فيديو تحت عنوان “رحلة العودة إلى البحر.. إطلاق سلاحف بحرية في المحيط الأطلسي قبالة فلوريدا بعد تعافيها من تجمّد البرد”.
وأوضحت أنه بعد شهور من العلاج والرعاية، أُعيد إطلاق 19 سلحفاة بحرية إلى مياه المحيط الأطلسي قبالة شاطئ جاكسونفيل في ولاية فلوريدا، وذلك عقب موجة برد قاسية تسببت بتجمدها قبالة سواحل نيو إنغلاند خلال فصل الشتاء.
وجرى إنقاذ السلاحف وإعادة تأهيلها في مركز جوني موريس لسلاحف البحر في سبرينغفيلد بولاية ميزوري، بالتعاون مع منظمة "Turtles Fly Too" غير الربحية، التي تولّت أيضًا عملية النقل إلى موقع الإطلاق.
وتنتمي هذه السلاحف إلى نوعين مهددين بالانقراض: سلحفاة منقار الصقر وسلحفاة كيمب ريدلي، ورغم وفاة واحدة من السلاحف نتيجة تدهور حالتها الصحية، تلقّت بقية السلاحف رعاية طبية مكثّفة على مدار الساعة ساعدتها على التعافي.
ويُعدّ "تجمّد البرد" حالة ناجمة عن الانخفاض المفاجئ في درجة حرارة المياه، ما يؤدي إلى تباطؤ كبير في الوظائف الحيوية لدى السلاحف، ويُعرضها للخطر ما لم تُسعف بسرعة. ويمثّل هذا الإطلاق خطوة مهمة ضمن جهود الحفاظ على الحياة البحرية، في مواجهة تحديات مناخية متزايدة باتت تهدد استقرار النظام البيئي البحري.