صرح مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان بأن دول حلف شمال الأطلسي ستتعهد للمرة الأولى في قمة واشنطن، بالتزامات فردية بوضع خطط لتعزيز القدرات الصناعية العسكرية.

وقال في منتدى صناعي عسكري نظمته غرفة التجارة الأمريكية في نيويورك على هامش قمة الناتو في واشنطن: "في الأيام المقبلة، سنتخذ الخطوة التالية - لأول مرة في التاريخ، يلتزم كل حليف بوضع خطط لتعزيز قدراته الصناعية الدفاعية".

ووفقا له، فإن هذا سيساعد دول الحلف على تحديد ترتيب الأولوية لإنتاج المعدات التي قد تكون ضرورية في حالة نشوب صراع مسلح.

ومن المقرر عقد قمة "الناتو" في العاصمة الأمريكية واشنطن يومي 9 و11 يوليو.

وفي الملف الأوكراني، سبق وأعلن مسؤول رفيع المستوى في البيت الأبيض أنه سيتم في القمة الإعلان عن اتفاقات بين الحلف وأوكرانيا في مجال التدريب العسكري واللوجستية والدعم الفني والمالي.

وعلى جدول قمة الحلف تعزيز تنسيق وتمويل المساعدات العسكرية لكييف، وتعزيز الدفاع الجماعي والردع لمواجهة روسيا، وتوسيع الشراكة مع الدول الآسيوية على خلفية المواجهة المتنامية مع الصين.

أفادت قناة "سي إن إن" بأن مسودة بيان قمة "الناتو" في واشنطن بين الـ9 والـ11 من يوليو الجاري، ستؤكد تمسك الحلف بانضمام أوكرانيا، و"حتمية عضويتها" في الأطلسي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نيويورك حلف شمال الأطلسي المساعدات العسكرية أوكرانيا البيت الأبيض

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية تستعرض قوتها بـصواريخ باليستية.. رسالة لرئيس أمريكا القادم

أعلن الجيش الكوري الجنوبي يوم الثلاثاء، عن قيام كوريا الشمالية بإطلاق عدد من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى في اتجاه بحر الشرق، المعروف أيضًا باسم بحر اليابان، وذلك قبل ساعات قليلة من بدء الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وذكرت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية في بيان رسمي أن إطلاق هذه الصواريخ وقع حوالي الساعة السابعة والنصف صباحًا (الساعة الـ22:30 بتوقيت غرينتش يوم الاثنين)، مستهدفة المياه قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية. وأكد البيان أن القوات المسلحة الكورية الجنوبية عززت من مراقبتها ويقظتها تحسبًا لعمليات إطلاق جديدة، حيث تتبادل المعلومات المتعلقة بهذه التجربة مع كل من واشنطن وطوكيو.

في السياق نفسه، أعلن رئيس الوزراء الياباني، شيغيرو إيشيبا، أن بلاده رصدت عدة صواريخ باليستية تم إطلاقها من كوريا الشمالية، مشيرًا إلى أن هذه الصواريخ "سقطت، كما نعتقد، خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة اليابانية".

تأتي هذه التجربة بعد يوم واحد من إجراء مناورات جوية مشتركة بين كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة يوم الأحد، ردًا على تجربة كوريا الشمالية إطلاق صاروخ بعيد المدى. هذه المناورات جرت بعد ثلاثة أيام من إطلاق بيونغيانغ صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات، يُعتبر من بين الأقوى والأبعد مدى في ترسانة كوريا الشمالية، ما يجعله قادرًا على الوصول إلى الأراضي الأمريكية.

ووفقًا لتقارير من كوريا الجنوبية واليابان، فإنه يُعتقد أن الصاروخ الكوري الشمالي العابر للقارات قد حلق على ارتفاع أكبر وبمسافة أطول مقارنة بأي صاروخ سابق. وقد جاء هذا الإطلاق في وقت حساس، حيث كان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قد اتهم كوريا الشمالية ودول غربية بإرسال آلاف الجنود إلى روسيا.


من جهة أخرى، جاء إطلاق الصواريخ بعد ساعات من مطالبة وزيرَي الدفاع الأمريكي والكوري الجنوبي بيونغيانغ بسحب قواتها من روسيا، حيث تشير واشنطن إلى أن حوالي 10,000 جندي قد تم نشرهم استعدادًا للمشاركة في عمليات عسكرية ضد القوات الأوكرانية التي تخوض حربًا ضد الجيش الروسي منذ عام 2022.

و أجرت كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة مناورات جوية مشتركة يوم الأحد، تضمنت مشاركة قاذفة القنابل الأمريكية B-1B ومقاتلات F-15K وKF-16 الكورية الجنوبية، بالإضافة إلى مقاتلات يابانية من طراز F-2.

ويأتي التصرف قبيل الانتخابات الأمريكية، حيث تجدر الإشارة إلى أن المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تثير غضب بيونغيانغ، التي تعتبرها تدريبات تمهيدية لغزو أراضيها في المستقبل.

وعبر رئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، عن استيائه العميق من المناورات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، والتي يعتبرها تهديدًا لأمن بلاده واستفزازًا واضحًا، حيث اعتبرت بيونغيانغ أن هذه التدريبات تعد تحضيرا لغزو وشيك، ما زاد من حدة التصريحات العدائية من قِبل القيادة الكورية الشمالية.


وأكد كيم أن هذه المناورات تتطلب ردًا قويًا، محذرًا من أن الاستفزازات العسكرية قد تؤدي إلى تصعيد غير مسبوق في التوترات في شبه الجزيرة الكورية، وقد عكست وسائل الإعلام الحكومية الكورية الشمالية هذه المشاعر، مشددةً على أن البلاد ستبذل كل جهد ممكن لتعزيز قدرتها الدفاعية والرد بشكل مناسب على أي تهديدات تأتي من الولايات المتحدة وحلفائها.

وتعتبر المناورات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة جزءًا أساسيًا من استراتيجيات الدفاع الإقليمي، حيث إنها تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري والقدرات على الاستجابة للأزمات في مواجهة التهديدات المحتملة من كوريا الشمالية.

تُجرى هذه المناورات بانتظام، وقد شهدت الآونة الأخيرة زيادة في وتيرتها استجابة لتصعيد الأنشطة العسكرية من قبل بيونغيانغ، بما في ذلك تجارب إطلاق الصواريخ الباليستية، حيث إنها تتضمن تكامل القوات الجوية والبحرية والبرية، ويتم استخدام طائرات حربية، مثل قاذفات القنابل الاستراتيجية B-1B والمقاتلات F-15K وKF-16 من كوريا الجنوبية، بالإضافة إلى مقاتلات يابانية.

مقالات مشابهة

  • عودة ترامب تثير مخاوف الحلفاء الأوروبيين حول مصير الناتو
  • تحمل أطفالها وأحلامها..أم سامر بتشتغل "دليفري" على دراجة وتسابق الحياة في شوارع الغردقة
  • التعداد السكاني يساهم بوضع خطط مستقبلية تناسب النمو السكاني
  • المستشار الألماني: سنواصل العمل مع واشنطن لتحقيق الازدهار على جانبي المحيط الأطلسي
  • بسبب تصميمها.. كيا تاسمان 2025 تصدم محبيها رغم قوتها
  • هزة ارضية تضرب غربي نينوى وسكان يستشعرون قوتها
  • الأمين العام لحلف شمال الأطلسي يهنّئ ترامب مؤكدا أنه سيبقي الحلف “قويا”
  • كوريا الشمالية تستعرض قوتها بـصواريخ باليستية.. رسالة لرئيس أمريكا القادم
  • أمين عام الناتو: ترامب سيواصل دعم الحلف
  • «مصير معلق ومرهون».. الناتو يترقب الفائز في الانتخابات الأمريكية