قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبوشامة، إن القاهرة شهدت اليوم نشاطا مكثفا يتعلق باتفاق الهدنة الذي يتمناه الجميع، لإيقاف القتال أو آلة الحرب الإسرائيلية التي حصدت الكثير من الدمار والخراب في قطاع غزة.

أضاف «أبوشامة»، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الموقف المصري داعم بكل قوة للشعب الفلسطيني وحقوقه، ولعدم تصفية القضية، ومحاولة إغاثة الشعب الفلسطيني عبر وسائل مختلفة منها الوصول إلى صيغة تفاوضية متكاملة حول اتفاق الهدنة الذي انطلق قبل شهرين تحت مسمى المبادرة الإسرائيلية التي أعلنها الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وتابع: «هذه المبادرة اختلقت الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو الكثير من الذرائع والأسباب لإيقافها أكثر من مرة لإفشال جولات من هذه المفاوضات في أكثر من مرة، ما أوصلنا إلى لحظة نعيشها هذه الأيام ربما تحمل بعض الأمل وجدية حقيقية من كل الأطراف بعد انفراجة في بعض الشروط التي كانت حماس تتمسك بها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المخابرات الأمريكية غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

روبيو يرسم الخط الأحمر لإيران: لا اتفاق مع تخصيب اليورانيوم

قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في مقابلة نُشرت يوم الأربعاء إن على إيران أن تتخلى عن كل عمليات تخصيب اليورانيوم إذا كانت ترغب في التوصل إلى اتفاق خلال المحادثات الجارية مع إدارة الرئيس دونالد ترامب وتجنب خطر اندلاع صراع مسلح.

وفي مقابلة بودكاست مع الصحفية باري وايس، قال روبيو: "إذا كانت إيران تريد برنامجا نوويا مدنيا، فيمكنها أن تمتلك واحدا مثل العديد من الدول الأخرى، وذلك من خلال استيراد المواد المخصبة".

وعن إمكانية التوصل إلى اتفاق مع طهران، أوضح روبيو: "أقول للجميع إننا ما زلنا بعيدين جدا عن أي نوع من الاتفاق مع إيران. قد لا يكون ذلك ممكنا، لا نعلم... لكننا نرغب في التوصل إلى حل سلمي لهذا الأمر دون اللجوء إلى خيارات أخرى".

وتُصر إيران على أن برنامجها النووي مخصص للاستخدامات المدنية في مجال الطاقة، وتؤكد أنها لا تسعى إلى إنتاج اليورانيوم بدرجة تُستخدم في تصنيع الأسلحة النووية، وترفض منذ فترة طويلة التخلي عن قدرتها على تخصيب اليورانيوم.

وكان الرئيس ترامب قد انسحب خلال ولايته الأولى من الاتفاق النووي الذي أُبرم في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، والذي ركّز على مراقبة البرنامج النووي الإيراني لضمان عدم انتقاله نحو تخصيب عالي المستوى يُستخدم في تصنيع الأسلحة.

وفي الأشهر الأولى من ولايته الثانية، بدأ ترامب جولة جديدة من المحادثات مع إيران، وقال إنها تهدف إلى التوصل إلى اتفاق أكثر صرامة بشأن برنامجها النووي.

وعُقدت الجولة الثانية من المفاوضات يوم السبت، ومن المتوقع إجراء محادثات تقنية على مستوى الخبراء في عطلة نهاية الأسبوع.

وتسعى إيران إلى تخفيف العقوبات التي ألحقت ضررا كبيرا باقتصادها، كما تواجه تهديدات بهجمات إسرائيلية أو أميركية تستهدف تعطيل برنامجها النووي بالقوة.

وحضّ المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران، الأربعاء، على توضيح أسباب وجود أنفاق حول منشأة نطنز النووية، معربا عن أمله في أن تؤتي المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران ثمارها.

ونشر معهد العلوم والأمن الدولي، وهو مركز أبحاث مقره في واشنطن، صورا التقطت بواسطة أقمار اصطناعية الأربعاء قال إنها تظهر نفقا عميقا جديدا على مقربة من نفق قديم حول نطنز، إضافة إلى إجراءات أمنية جديدة.

وأفاد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي في تصريح لصحفيين خلال زيارة لواشنطن، بأنه يتعيّن على كل الدول إبلاغ الوكالة بأي نوايا لديها لإقامة منشآت حول المواقع النووية، لكنه أشار إلى أن إيران لا تفعل ذلك.

 

مقالات مشابهة

  • روبيو يرسم الخط الأحمر لإيران: لا اتفاق مع تخصيب اليورانيوم
  • ترامب يؤكد قرب التوصل لاتفاق سلام في أوكرانيا
  • ترامب: نحن قريبون للغاية من التوصل إلى اتفاق بشأن الحرب في أوكرانيا
  • الرئيس الفلسطيني: أولوياتنا وقف حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة
  • ‏الرئيس الفلسطيني يدعو حماس لتسليم الرهائن لـ "سد الذرائع الإسرائيلية"
  • مستشار رئيس «الرعاية الصحية»: منظومة توريد متكاملة بمرجعيات دولية تدعم كفاءة الخدمة|فيديو
  • "تايمز": ستارمر يقترب من التوصل إلى اتفاق تجاري كبير مع الاتحاد الأوروبي
  • هدنة عيد الفصح في أوكرانيا تنهار وسط تبادل الاتهامات واستئناف القتال​ | تقرير
  • بعد معارضة اتفاق أوباما.. لماذا تدعم السعودية اتفاق ترامب مع إيران؟
  • روسيا تستأنف القتال بعد الهدنة وترحّب بموقف ترامب تجاه أوكرانيا