كاتب إسرائيلي : السنوار حقق كل ما يريده من الحرب
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قال الكاتب الإسرائيلي بن درور يميني ، في مقال نشره بصحيفة يديعوت أحرونوت ، اليوم الثلاثاء 9 تموز 2024 ، إن رئيس حركة حماس ، في غزة يحيى السنوار حقق كل ما يريده من الحرب ويدير ما وصفها بـ"لعبة الشطرنج" بنجاح مذهل ضد إسرائيل، مشيرا إلى أن تل أبيب عليها القبول بصفقة تسوية مع الحركة.
وأوضح أن السنوار أراد إعادة طرح القضية الفلسطينية دوليا، ونزع الشرعية عن وجود إسرائيل، وإفشال تطبيع السعودية مع تل أبيب، وضعضعة العلاقات الأميركية الإسرائيلية، وقد حقق ذلك كله.
وقال إنه نتيجة لذلك على إسرائيل القبول بصفقة تسوية مع حماس، وإلا "ستعمّق فشلها"، في ظل عدم القدرة على تحقيق النصر المطلق وأهدافها المعلنة من الحرب، وفق تعبيره.
إقرأ/ي أيضا: هآرتس: اجتماع "حاسم" في الدوحة غدا بين الوسطاء وإسرائيل
وفي حديثه عن مقترح الصفقة، قال الكاتب الإسرائيلي إن تل أبيب تتعامل مع "نسختين من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "، شارحا أن المقترح الذي قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن نهاية مايو/أيار الماضي يتضمن وقف إطلاق النار بناء على توصيات نتنياهو.
وأضاف أن نتنياهو رغم ذلك يعارض علنا وقف إطلاق النار لأغراض سياسية، وهو بذلك "في صراع مع نفسه"، داعيا رئيس الوزراء الإسرائيلي لقبول الصفقة لأن "البديل عنها أسوأ"، وفق وصفه.
وتابع أن البديل عن الصفقة هو استمرار الخسائر الإسرائيلية بمقتل الجنود وعدم قدرة النازحين على العودة إلى منازلهم في غلاف غزة وشمال إسرائيل، فضلا عن الخسائر الاقتصادية، وتراجع الموقف الإسرائيلي دوليا.
وشدد على أن كل ما يحققه الجيش الإسرائيلي من نجاحات تكتيكية في غزة "سرعان ما يتحول لنجاح إستراتيجي لحماس"، مشيرا إلى أنه لا طائل من استمرار الحرب ويجب إنهاؤها بقبول الصفقة حتى ولو كانت سيئة لأنها تعني انتصار حماس، وفق الكاتب.
ورغم الأنباء عن تقدم المفاوضات خلال الأيام الماضية، قال نتنياهو الأحد الماضي إن إسرائيل تتمسك خلال مباحثات الصفقة بـ"العودة إلى القتال حتى تحقيق جميع أهداف الحرب"، ومنع عودة من وصفهم بـ"المسلحين" إلى شمال غزة.
وتعارض حماس المطلب الإسرائيلي بإمكانية العودة إلى القتال، مطالبة بوقف دائم لإطلاق النار، فضلا عن مطلبها بعودة النازحين إلى شمال قطاع غزة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل الآن.. مظاهرات أمام منزل نتنياهو والمعارضة تعلن الحرب على الحكومة (فيديو)
تشهد إسرائيل حالة من القلق الداخلي، وانتقادات واسعة تواجهها حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، منذ هجمات 7 أكتوبر من العام الماضي، وبالتزامن مع مظاهرات ضد نتنياهو، ومحاولة الهجوم علي منزله، شن المعارضين هجمات واسعة ضده بضرورة تقديم الاستقالة.
مظاهرات ضد نتنياهوواندلعت احتجاجات واسعة النطاق في أنحاء إسرائيل، شارك فيها آلاف المتظاهرين من أهالي المحتجزين والمعارضين للحكومة، مطالبين بوقف الحرب على غزة، وإتمام صفقة لتبادل الأسري، حسبما ذكرت وسائل إعلام عبرية.
هجوم على منزل نتنياهوشهد منزل نتنياهو في قيسارية حالة من الذعر، عقب تعرضه لهجوم بقنابل ضوئية، ما يُبرز فشلًا أمنيًا جديدًا مثيرًا للقلق، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
وأدت قنابل ضوئية أُلقيت بالقرب من منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيسارية، إلى حالة من التأهب الأمني العالي.
وأشارت شرطة الاحتلال وجهاز الاستخبارات الداخلية إلى إن نتنياهو وأفراد عائلته، لم يكونوا موجودين في المنزل عند وقوع الحادث.
Israeli Prime Minister Netanyahu's house in Caesarea was hit by flares. pic.twitter.com/TmBy7eG4rp
— DD Geopolitics (@DD_Geopolitics) November 16, 2024وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أنباءً عن إطلاق قنابل ضوئية باتجاه منزل نتنياهو من البحر، لكن التحقيقات جارية وجرى اعتقال 3 أشخاص، وأشارت الصحيفة إلى أن أجد المشتبه بهم هو ضابط احتياط رفيع في جيش الاحتلال.
زعماء المعارضة يطالبون باستقالة حكومة نتنياهووطالب كل من زعيم المعارضة يائير لابيد، وزعيم حزب «الوحدة الوطنية» بيني غانتس باستقالة الحكومة، كما دعا لابيد وجانتس وزير العدل ياريف ليفين إلى الاستقالة.
ودعا يائير لابيد حكومة نتنياهو إلى الاستقالة، متهمًا إياها بـ«أسوأ كارثة في تاريخ إسرائيل»، كما طالب باستقالة وزير العدل ياريف ليفين، محذرًا من أن خطته المثيرة للجدل لإصلاح القضاء ستقوض الديمقراطية الإسرائيلية.
واعتبر لابيد أنّ دور ليفين في فشل 7 أكتوبر يجعله غير مؤهل للحديث عن الإصلاح القضائي، وطالبه بالاستقالة والعودة إلى المنزل.
وانتقد زعيم الوحدة الوطنية بيني جانتس، دعوة وزير العدل ياريف ليفين للحكومة لاستئناف برنامج الإصلاح القضائي المثير للجدل، وحذّر من أنّ آخر مرة تمت فيها محاولة العملية «جلبت كارثة لدولة إسرائيل».
وألقى جانتس بالمسؤولية على ليفين في الكارثة التي حلت بإسرائيل، مُشيرًا إلى أنّ إصلاحاته القضائية أدت إلى انقسامات عميقة ساهمت في وقوع أحداث 7 أكتوبر.