يمانيون – متابعات
أكد مركز بيانات مواقع وأحداث الصراعات المسلحة، وهي منظمة دولية غير حكومية، أن العمليات المشتركة للقوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية في العراق، أحدثت تأثيرات على حركة الشحن المرتبطة بالعدوّ الصهيوني في شرق البحر الأبيض المتوسط، وهو ثاني تأكيد يكسر حاجز التكتم الذي يفرضه العدوّ على نتائج هذه العمليات.

وقال المشروع في تقرير نشره، الاثنين: إن “القوات الإسرائيلية أبلغت عن عدة اعتراضات تتوافق مع الإعلان عن تنفيذ عمليات يمنية عراقية مشتركة عن استهداف سفن بالقرب من ميناء حيفا وفي داخله”.

وَأَضَـافَ التقرير: “يبدو أن هذه الهجمات أثّرت بالفعل على الشحن في شرق البحر الأبيض المتوسط” مُشيراً إلى أنه “تم رصد إحدى السفن المستهدفة، وهي ناقلة المنتجات الكيماوية والنفطية (والر) وهي تقوم بإيقاف تشغيل نظام التعريف التلقائي الخاص بها أثناء وجودها في المياه المحيطة بحيفا؛ لإخفاء مسارها نحو إسرائيل”.

وكانت القوات المسلحة اليمنية أعلنت في 28 يونيو الماضي عن تنفيذ عملية عسكرية مشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق، باستهداف سفينة (والر) النفطية في البحر المتوسط بعدد من الطائرات المسيَّرة أثناء توجّـهها إلى ميناء حيفا.

ويعتبر هذا ثانيَ تأكيد للهجمات اليمنية العراقية في البحر المتوسط، حَيثُ كانت منظمة “يورو غروب أنيمالس” الأُورُوبية لحماية الحيوانات، قد أكّـدت في بيان قبل أَيَّـام أن ناقلة المواشي (شورثرون إكسبرس) تعرضت لهجوم بطائرات مسيَّرة أثناء توجّـهها إلى ميناء حيفا؛ تأكيدًا لما أعلنته القوات المسلحة في 23 يونيو.

وتكسرُ هذه التأكيدات حاجزَ التكتم الشديد الذي يفرضه العدوّ الصهيوني على نتائج العمليات اليمنية العراقية التي تستهدف السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلّة في البحر المتوسط، حَيثُ يلتزم كيان الاحتلال الصمت التام إزاء هذه العمليات؛ خوفًا من تأثيراتها الكبيرة على حركة الشحن التي يعتمد عليها في آخر منفذ بحري له بعد إغلاق البحر الأحمر.

وفي سياق متصل أكّـد مركز بيانات الصراعات المسلحة أنه سجَّل قيام القوات البحرية اليمنية “باستخدام القوارب المسيَّرة بمعدل لم يسبق له مثيل منذ الهجوم على سفينة (توتور)”، مُشيراً إلى أنه تم تسجيل “نشر ما لا يقل عن 17 قاربًا مسيَّرًا في البحر الأحمر من 13 يونيو إلى 30 يونيو وهو أكثر من ضعف العدد الذي تم نشره خلال خمسة أشهر سابقة”.

وقال إنه من المرجح أن تستمر القوات المسلحة اليمنية في “زيادة استخدام القوارب المسيرة، خَاصَّة بعد الكشف مؤخّراً عن نسخة جديدة من القارب المسيَّر (طوفان)، والذي تم الإعلان أنه قادر على حمل رأس حربي يصل وزنه إلى 1500 كيلوغرام”.

وأشَارَ التقرير إلى أنه “بالمقارنة مع هذا القارب، فَــإنَّ الرؤوسَ الحربية للأسلحة الأُخرى المستخدَمة في الهجمات البحرية حتى الآن تتراوحُ بين من 15 إلى 450 كيلوغرامًا”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی البحر

إقرأ أيضاً:

القوات المسلحة اليمنية.. الرد على “إسرائيل” قادم لا محالة وسيكون كبيراً وعظيماً

يمانيون – متابعات
يترقب العالم أجمع الرد اليمني القادم على العدوان الإسرائيلي الغاشم على اليمن، والذي استهدف مدينة الحديدة غربي البلاد يوم أمس السبت.

وأكدت القوات المسلحة اليمنية عبر بيان لها اليوم الأحد أنها أطلقت عدداً من الصواريخ الباليستية والمجنحة على منطقة “أم الرشراش” وكانت الإصابة مباشرة، وحققت أهدافها بنجاح، غير أن هذا القصف لم يكن الرد اليمني على القصف الإسرائيلي، فالقادم سيكون كبيراً وعظيماً بحسب البيان ذاته.

ويظهر من خلال بيان القوات المسلحة اليمنية أن هناك استعدادات كبيرة للرد على عمق الكيان الصهيوني، لذلك وردت عبارة “سيكون كبيراً وعظيماً”، وهي عبارة لم تأت جزافاً، أو من أجل الاستعراض الإعلامي، وإنما لها الكثير من الدلالات والعبارات.

ويتفق الكثير من المحللين والخبراء العسكريين الدوليين وغيرهم أن الكيان الصهيوني قد تورط بالفعل في عدوانه على اليمن، فاليمنيون لا يحتفظون بحق الرد، وإنما يردون على العدوان بسرعة عالية، ولهذا نجد حالة من الخوف والهلع داخل الكيان المؤقت، ومخاوف كبيرة من ردة الفعل اليمني.

ويقول الخبير والمحلل العسكري اليمني العميد عابد الثور أن القوات المسلحة اليمنية بدأت في إيصال رسائل تحذيرية من مساء السبت بإرسال الصواريخ على مدينة “أم الرشراش”، لكن الرد لم يأت بعد، منوهاً إلى أن القوات المسلحة اليمنية حينما تقول إن الرد سيكون كبيراً وعظيماً، فإن ذلك بالفعل ما سيحدث.

وأكد أن اليمن تصر على الرد، وأن القوات المسلحة اليمنية تمتلك الأسلحة الكافية، ومن بينها الصواريخ الفرط صوتية، والتي لا يمكن اعتراضها، فهي سريعة جداً، وتستطيع الوصول إلى عمق الكيان، لافتاً إلى أن اليمن امتلك التسليح الكافي لمواجهة العدو الصهيوني، وأن لدى القوات المسلحة بنك أهداف واسعة، وستوجع كيان العدو.

يدرك الجميع أن دائرة النار تتسع، وأننا أمام مرحلة جديدة، كما أشار إلى ذلك حزب الله اللبناني في بيان ادانته للعدوان الإسرائيلي على اليمن، فالدخول الإسرائيلي بشكل مباشر في العدوان على اليمن، وتحريك 20 طائرة حربية، وقصف منشآت مدنية يدل على مدى الغرور والغطرسة للكيان الصهيوني، واستعداده للدخول في مغامرة حربية تشمل المنطقة برمتها.

باعتقادنا لن تطول ساعات الرد اليمني، فالأهداف قد تم تحديدها بشكل واضح، وفي البيان السابق للعميد يحيى سريع أكد أن الأهداف الحيوية للكيان الصهيوني ستكون المستهدفة، فالرد سيكون بالمثل، وما على الكيان الصهيوني سوى الاستعداد لتلقي هذه الضربات.

ستظل المعادلة الراسخة أمام الكيان المؤقت أن اليمن لن يكون وحيداً في هذه المعركة، فمحور المقاومة قد عزز من وحدة الساحات، ولا نستبعد أن تكون هناك ضربات قوية تشترك فيها المقاومة الإسلامية العراقية، وحزب الله في لبنان، وربما رد من داخل مدينة غزة نفسها.. ولهذا نحن أمام الكثير من السيناريوهات المفتوحة، وأمام ساعات أو أيام عصيبة على الكيان، لكن ما هو مؤكد أن الرد اليمني سيكون كبيراً وعظيماً.

مقالات مشابهة

  • "البحوث الفلكية": البحر المتوسط يحدث فيه زلازل بشكل يومي
  • بالفيديو.. القوات المسلحة اليمنية تكشف تفاصيل جديدة عن المسيّرة "يافا".. عاجل
  • القادم أعظم.. “إحصائية” لعمليات القوات المسلحة اليمنية ضد كيان العدو
  • إحصائية لعمليات القوات المسلحة اليمن ضد كيان العدو
  • القوات المسلحة اليمنية.. الرد على “إسرائيل” قادم لا محالة وسيكون كبيراً وعظيماً
  • صحيفة هندية: عملية “يافا” نوعية وقدرات صنعاء العسكرية تتحسن
  • القوات المسلحة تعلن قصف أم الرشراش بالصواريخ الباليستية واستهداف سفينة أمريكية في البحر الأحمر
  • القوات المسلحة تعلن تنفيذ عمليتين عسكريتين في أم الرشراش والبحر الأحمر
  • القوات المسلحة تنفذ عمليتين في أم الرشراش والبحر الأحمر
  • القوات المسلحة تنفذ عمليتين عسكريتين في أم الرشراش والبحر الأحمر