3 علاجات منزلية لخفض ضغط الدم المرتفع
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
وتتحدث المنشورات الطبية كثيراً عن ارتفاع ضغط الدم وطرق علاجه، ولكن انخفاض ضغط الدم لا يقل خطورة على الصحة .
انخفاض ضغط الدم يؤثر على كثير من الناس، وفي كثير من الأحيان لا يعرف الناس حتى أنهم يعانون من مثل هذه المشاكل الصحية أو يخلطون بين أعراض انخفاض ضغط الدم وأعراض أمراض أخرى، ويمكن أن يكون انخفاض ضغط الدم إشارة إلى وجود مشاكل خطيرة في القلب أو الغدد الصماء أو الأمراض العصبية.
هناك العديد من الأسباب التي تسبب انخفاض ضغط الدم ، بادئ ذي بدء، هذا هو جفاف الجسم، وفي كثير من الأحيان، تنشأ مشاكل من هذا النوع عند النساء الحوامل، في بعض الأحيان يكون انخفاض ضغط الدم إشارة إلى نقص الحديد وفيتامين ب 12 في الجسم، ويقول الأطباء أيضًا أن الأشخاص الذين يرفضون تناول الملح معرضون أيضًا لخطر انخفاض ضغط الدم.
هناك عدة طرق للتخفيف من حالتك ورفع ضغط الدم قليلاً باستخدام العلاجات المنزلية.
- شرب المزيد من الماء، ولن يؤدي ذلك إلى استقرار ضغط الدم فحسب، بل سيحمي الجسم أيضًا من الجفاف.
- جرب عصير البنجر، يقول الخبراء أن هذه إحدى أفضل الطرق لتطبيع انخفاض ضغط الدم، كوب من القهوة السوداء القوية قد يساعد أيضًا.
- لتقوية العضلات، قم بممارسة بعض التمارين البدنية البسيطة أو المشي قليلاً بوتيرة سريعة، والمشي والسباحة وأنواع النشاط البدني الأخرى ستجعل الدورة الدموية أسرع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم انخفاض ضغط الدم أعراض انخفاض ضغط الدم القلب الغدد الصماء الأمراض العصبية فيتامين ب 12 نقص الحديد عصير البنجر الماء العضلات التمارين البدنية انخفاض ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
خبيرة تغذية روسية تكشف أضرار نقص الكربوهيدرات على الجسم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة يكاتيرينا شيرشوفا خبيرة التغذية الروسية أن الكربوهيدرات أصبحت في السنوات الأخيرة موضوعا للأساطير الغذائية والقصص المرعبة حيث انه سبب في العديد من المشكلات الصحية المختلفةوفقا لما نشرتة مجلة إزفيستيا.
وتقول الطبيبة: تتهم الكربوهيدرات بأنها السبب في زيادة الوزن وارتفاع مستوى السكر وانخفاض الطاقة.
وتشير: البروتينات هي مواد بناء والدهون هي مصدر احتياطي للطاقة والكربوهيدرات هي الوقود الرئيسي الذي يعمل به الجسم وعندما لا يكون هناك ما يكفي من الكربوهيدرات يضطر الجسم إلى البحث عن مصادر بديلة للطاقة، نما يؤدي إلى أعباء إضافية على الأعضاءالداخلية. وتشكل الكربوهيدرات جزءا مهما من النظام الغذائي الصحي وبدونها يصبح من الصعب للغاية على الجسم معالجة البروتينات والدهون كما أن نقص الكربوهيدرات يقلل من تخليق الغليكوجين مصدر الطاقة الرئيسي للعضلات ما يؤثر سلبا على النشاط البدني والتعافي بعد التمارين الرياضية، إذا كان النظام الغذائي يحتوي على كمية قليلة من الكربوهيدرات فإن الكبد والكلى يتحملان عبئا أكبر لمعالجة البروتين الزائد.
وينخفض مستوى السكر في الدم، مما يسبب التعب ومشكلات في التركيز، كما يتم تدمير كتلة العضلات، ونتيجة لعدم اكتمال عملية التمثيل الغذائي للدهون تتراكم أجسام الكيتون ما قد يؤدي إلى الضعف والدوار.
ويزداد خطر الإصابة بالإمساك ومشكلات الجهاز الهضمي لأن الألياف الموجودة في الكربوهيدرات المعقدة تلعب دورا مهما في عملية الهضم.
وتشير الخبيرة إلى أن هناك نوعين رئيسيين من الكربوهيدرات: السريعة والبطيئة كلا النوعين مهمين ولكن في حالات مختلفة.
وتقول: تؤدي الكربوهيدرات السريعة (العسل، الفاكهة، الأرز الأبيض، المعجنات) إلى رفع مستوى الغلوكوز في الدم بسرعة ما يوفر دفعة فورية من الطاقة.
إنها مفيدة خلال لحظات التوتر البدني أو العقلي، وكذلك بعد التدريب المكثف. أما الكربوهيدرات البطيئة (الحبوب الكاملة والخضروات والبقوليات) فتمتص تدريجيا مما يحافظ على مستوى السكر في الدم ثابتا. وهي ضرورية للشعور بالشبع فترة طويلة ومنع حدوث تقلبات مفاجئة في الطاقة.
وتوصي الخبيرة بإعطاء الأفضلية للكربوهيدرات المعقدة التي تحافظ على توازن الطاقة وتحسن الهضم. هذه الكربوهيدرات موجودة في الخضروات (البروكلي، السبانخ، الجزر)، الحبوب الكاملة (الأرز البني، الكينوا، الحنطة السوداء)، البقوليات (العدس، الحمص، الفاصوليا) وكذلك الفواكه والتوت.