الثورة نت../ متابعات

كشف تقرير أممي حديث عن تأثير العمليات العسكرية المشتركة بين اليمن والعراق على الأهداف الصهيونية في البحر الأبيض المتوسط.

وأوضح التقرير، الذي نشره موقع “ريليف ويب” التابع للأمم المتحدة، أن الهجمات التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية بالتعاون مع المقاومة العراقية أثرت بشكل كبير على حركة الشحن في المنطقة.

وأشار التقرير إلى أن ناقلة المنتجات النفطية “والر” تعرضت للاستهداف في البحر الأبيض المتوسط، حيث قامت بإيقاف تشغيل نظام التعريف الخاص بها أثناء وجودها في المياه المحيطة بحيفا، في محاولة لإخفاء مسارها نحو “إسرائيل”.

وأضاف التقرير أن القوات الصهيونية أبلغت عن عدة اعتراضات تتوافق مع تصريحات صادرة عن اليمن، تؤكد تنفيذ عمليات عسكرية في شرق المتوسط. وتطرقت البيانات الأممية إلى مشروع بيانات أحداث الصراعات المسلحة، الذي سجل استخدام الزوارق المسيّرة من اليمن بمعدل غير مسبوق منذ إغراق السفينة “توتور” بزورق مسيّر.

وأفاد التقرير بأن استخدام الزوارق المسيّرة من اليمن من المرجح أن يشهد زيادة، خاصة بعد الكشف مؤخرًا عن نسخة جديدة من القارب المسيّر “طوفان”، الذي يحمل رأسًا حربيًا يصل وزنه إلى 1500 كيلو جرام.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

صحيفة أردنية: استقرار حركة الشحن البحري في العقبة رغم التوترات في البحر الأحمر

يمن مونيتور/قسم الأخبار

تعززت حركة الشحن البحري من وإلى ميناء العقبة بعد عودة الأوضاع إلى طبيعتها في البحر الأحمر، وفقًا لخبراء النقل البحري.

وأكد الخبراء في تصريحاتهم لـ”الغد” أن أي تغيير في حركة الشحن البحري يحتاج إلى فترة تتراوح بين 3 إلى 4 أشهر، نظراً لتوافر جدول زمني محدد مسبقًا للشحن. وأوضحوا أن التوترات الأخيرة لم تؤثر سلبًا على سير حركة الشحن.

وأشاروا إلى أن الشركات استمرت في استخدام بواخر التغذية والموانئ البديلة خلال فترة الهدنة في غزة، مما ساهم في الحفاظ على استقرار الوضع. وأفادت التقارير أن عدد بواخر الحاويات شهد ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 87.7% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، حيث بلغ 152 باخرة مقارنة بـ81 باخرة في نفس الفترة من العام الماضي.

من جانبه، أكد الخبير في النقل البحري الدكتور دريد محاسنة، أن تصعيد الأحداث في غزة لم يؤثر على حركة الشحن من وإلى العقبة، مشيرًا إلى أن التأثير الأكبر كان على قناة السويس. وبيّن أن الشركات العالمية عادةً لا تغير مساراتها إلا بعد التأكد من استقرار المنطقة.

وفي السياق نفسه، صرح جمال الرفاعي، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة الأردن، بأنه لم يشهد أي تأثير على سلاسل التوريد أو كلف الشحن بسبب تجدد الأوضاع في البحر الأحمر. وأكد أن الخيارات البديلة للنقل البحري ما زالت قائمة، وهو ما ساهم في استقرار الحركة.

كما أشار الكابتن محمد الدلابيح، أمين عام نقابة ملاحة الأردن، إلى أن حركة الملاحة شهدت تحسنًا ملحوظًا في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، مع تسجيل زيادة في أعداد البواخر والحاويات. وأكد أن المناولة الإجمالية للحاويات ارتفعت بنحو 30.6%، حيث بلغت 217807 حاويات حتى نهاية مارس مقارنة بـ166831 حاوية في نفس الفترة من العام الماضي.

 

 

مقالات مشابهة

  • منظمة دولية: الشحن الجوي يظل قويًا رغم عودة الشحن البحري المحتملة في البحر الأحمر
  • أرقام صادمة.. البحر يبتلع آلاف الأطفال!
  • تغيرات المناخ تهدد مستقبل إنتاج الزيتون ببلدان المتوسط
  • صحيفة أردنية: استقرار حركة الشحن البحري في العقبة رغم التوترات في البحر الأحمر
  • تغير المناخ يضاعف موجات الحر في البحار ويهدد التوازن البيئي
  • ذكرى ميلاد خيرية أحمد.. صوت البهجة الذي لم يغب (تقرير)
  • خطيرة على الإنسان.. ظهور سمكة الضفدع السامة في البحر المتوسط | فيديوجراف
  • قائد العمليات الأمريكية الخاصة: فائدتنا في اليمن مقلوبة
  • اختتام مناورات بحرية بين روسيا ومصر في “الأبيض المتوسط”
  • ينافي المزاعم الامريكية.. ارتفاع حركة سفن الشحن التجاري في البحر الأحمر