يمانيون:
2025-03-04@13:56:45 GMT

واحد واحد ستة وأربعون هجرية

تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT

واحد واحد ستة وأربعون هجرية

يحيى المحطوري

بدايةُ عام جديد، ومرحلةٌ جديدةٌ رسم ملامحَها خطابٌ تأريخي لقائد الثورة اليمنية المباركة، دوَّى صداه في دوائر القرار الإقليمية والعالمية.

وتعليقًا على الخطاب، أود الإشارةَ إلى بعض النقاط الهامة:

أولاً- لم يكن الخطاب ومضامينه وليدَ اللحظة، بل هو ثمرةُ جهود كبيرة وعمل دؤوب لسنوات طويلة، ونتاجٌ طبيعي لسلسلة من الأحداث المتعاقبة خلال العقد الأخير.

ثانياً- مواجَهة التحديات الداخلية والخارجية معًا، بإعلان التغيير الجذري وإصلاح مؤسّسات الدولة بالتزامن مع مواجهة عدوان التحالف، ومع معركة (طوفان الأقصى).

تؤكّـد على استقرار الجبهة الداخلية وتعاظم التأييد الشعبي لقرارات القائد وخياراته مهما عظمت التحديات.

ثالثاً- حديثُ القائد بهذه القوة، يدل على استقرار منظومة القيادة والسيطرة على كُـلّ مكونات البلد في كُـلّ المجالات، وأهمُّها الجيش الذي يتحَرّك تحت قيادته كالبُنيان المرصوص بخلافِ فصائل المرتزِقة المحليين وخلافاتهم، ودول التحالف والتباين في توجّـهاتها والعداء الواضح فيما بينها.

رابعاً- القائد الذي يتحدث بهذه القوة والوضوح ويخاطب شعبه وعدوه في آن واحد وعبر شاشات التلفزيون، دونَ الحاجة إلى تسريبات دبلوماسية، لا فوقَ الطاولة ولا تحتها، هو قائدٌ عَمِلَ على بناء منظومات الردع برًّا وبحرًا وجوًّا، وأصبحت على مستوىً عالٍ من التحصين والجاهزية للتنفيذ، وما يوم البحر الأحمر والمتوسط والعربي والمحيط الهندي من الأعداء ببعيد.

هو قائدٌ قادرٌ على اتِّخاذ القرار، وقادرٌ على تنفيذه، بالاعتماد على الله سبحانه وعلى قادته المخلصين وجنوده الأبطال وشعبه المؤمن المجاهد الصابر.

واليومَ جميعُ الأنظار متجهة إلى السعوديّة كقيادة للتحالف، هل ستستجيب لدعواتِه ونصائحه؟؟

أم أنها تفضِّلُ الانصياعَ للضغوط الأمريكية والإسرائيلية التي تدفعُها لمواصلة عدوانها وحصارها للشعب اليمني المظلوم.

وصدق الله القائل:

قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ.

والقائل:

إِن تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ

وَإِن تَنتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ

وَإِن تَعُودُوا نَعُدْ

وَلَن تُغْنِيَ عَنكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئًا وَلَوْ كَثُرَتْ

وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ.

والقائل:

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ

فَسَيُنْفِقُونَهَا

ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً

ثُمَّ يُغْلَبُونَ

وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ.

ولا نصر ولا عزة إلا بالله القوي القهار.

وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّـهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمريكي: الدولة المركزية بسوريا ستدفع واشنطن لدعم قسد

قال مساعد وزير الخارجية الأمريكية السابق، ديفيد شينكر، إن بلاده قد تواصل دعم ما يعرف بـ"قوات سوريا الديمقراطية"، لتعزيز موقفها التفاوضي، في ظل التوجه الجاري نحو النظام في سوريا.

وأضاف: "لا يبدو أن سوريا تتجه نحو الفيدرالية، بل نحو دولة مركزية موحدة. في هذا السياق، سيتعين على قوات سوريا الديمقراطية أن تصبح جزءا من الجيش التابع للحكومة السورية في دمشق، وتعمل تحت قيادتها".

ولفت شينكر إلى أن بلاده، لن تقدم ضمانات سياسية لحماية مشروع "قسد" السياسي، في شمال وشرق سوريا، رغم الدعم العسكري المقدم لهم.

وتابع قائلا: "ستواجه الإدارة الأمريكية، سواء الحالية أو المستقبلية، تحديات في تحقيق التوازن بين دعمها لقوات سوريا الديمقراطية وعلاقتها مع تركيا، الشريكة في حلف الناتو".

وكانت قوات التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، بالتعاون مع "قسد" أجرت تدريبات عسكرية مكثفة، قبل أيام، على الأسلحة الثقيلة في قاعدة حقل العمر النفطي بريف محافظة دير الزور الشرقي، شرقي سوريا.



وجاءت هذه التدريبات ضمن سلسلة مناورات عسكرية تُجريها قوات التحالف في قواعدها المنتشرة بمحافظتي دير الزور والحسكة شمال شرقي البلاد، بهدف تعزيز الجاهزية القتالية والتنسيق العملياتي مع الشركاء المحليين.

كما شهدت قاعدة تل بيدر بريف الحسكة، وقاعدة حقل كونيكو للغاز بريف دير الزور الشمالي، تدريبات مماثلة، في إطار جهود التحالف لتعزيز الأمن في المناطق التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية".

وواصلت قوات التحالف الدولي إرسال تعزيزات عسكرية من قواعدها في إقليم كردستان العراق إلى قواعدها في دير الزور والحسكة. وشملت هذه التعزيزات عربات مدرعة، ومعدات لوجستية، ومحروقات لدعم العمليات العسكرية وتوفير الإمدادات للقوات المنتشرة في المنطقة. ويذكر أن الولايات المتحدة تدعم القوات الكردية عسكريا وسياسيا.

مقالات مشابهة

  • المسؤولية الاجتماعية في ظل التحديات المعيشية
  • الزراعة السورية: نحتاج للتمور العراقية وهذه أبرز التحديات التي نواجهها
  • الحاضري يتهم التحالف بتعطيل مؤسسات الدولة في اليمن ويطالب بتغيير السفير السعودي
  • خلال يوم واحد.. الداخلية تضبط 182 متهما على ذمة قضايا جنائية في مناطق الشرعية
  • ترامب وفك التحالف بين أمريكا وأوروبا
  • مسؤول أمريكي: الدولة المركزية بسوريا ستدفع واشنطن لدعم قسد
  • الداخلية اليمنية تعلن ضبط 21 متهما ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية خلال يوم واحد
  • ضحايا ترامب - بوتين
  • في يوم واحد.. الداخلية تضبط قضايا عملة بقيمة 6 ملايين جنيه
  • وزير الداخلية: حاضرون لأية خيارات