يمانيون:
2024-07-24@11:34:06 GMT

واحد واحد ستة وأربعون هجرية

تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT

واحد واحد ستة وأربعون هجرية

يحيى المحطوري

بدايةُ عام جديد، ومرحلةٌ جديدةٌ رسم ملامحَها خطابٌ تأريخي لقائد الثورة اليمنية المباركة، دوَّى صداه في دوائر القرار الإقليمية والعالمية.

وتعليقًا على الخطاب، أود الإشارةَ إلى بعض النقاط الهامة:

أولاً- لم يكن الخطاب ومضامينه وليدَ اللحظة، بل هو ثمرةُ جهود كبيرة وعمل دؤوب لسنوات طويلة، ونتاجٌ طبيعي لسلسلة من الأحداث المتعاقبة خلال العقد الأخير.

ثانياً- مواجَهة التحديات الداخلية والخارجية معًا، بإعلان التغيير الجذري وإصلاح مؤسّسات الدولة بالتزامن مع مواجهة عدوان التحالف، ومع معركة (طوفان الأقصى).

تؤكّـد على استقرار الجبهة الداخلية وتعاظم التأييد الشعبي لقرارات القائد وخياراته مهما عظمت التحديات.

ثالثاً- حديثُ القائد بهذه القوة، يدل على استقرار منظومة القيادة والسيطرة على كُـلّ مكونات البلد في كُـلّ المجالات، وأهمُّها الجيش الذي يتحَرّك تحت قيادته كالبُنيان المرصوص بخلافِ فصائل المرتزِقة المحليين وخلافاتهم، ودول التحالف والتباين في توجّـهاتها والعداء الواضح فيما بينها.

رابعاً- القائد الذي يتحدث بهذه القوة والوضوح ويخاطب شعبه وعدوه في آن واحد وعبر شاشات التلفزيون، دونَ الحاجة إلى تسريبات دبلوماسية، لا فوقَ الطاولة ولا تحتها، هو قائدٌ عَمِلَ على بناء منظومات الردع برًّا وبحرًا وجوًّا، وأصبحت على مستوىً عالٍ من التحصين والجاهزية للتنفيذ، وما يوم البحر الأحمر والمتوسط والعربي والمحيط الهندي من الأعداء ببعيد.

هو قائدٌ قادرٌ على اتِّخاذ القرار، وقادرٌ على تنفيذه، بالاعتماد على الله سبحانه وعلى قادته المخلصين وجنوده الأبطال وشعبه المؤمن المجاهد الصابر.

واليومَ جميعُ الأنظار متجهة إلى السعوديّة كقيادة للتحالف، هل ستستجيب لدعواتِه ونصائحه؟؟

أم أنها تفضِّلُ الانصياعَ للضغوط الأمريكية والإسرائيلية التي تدفعُها لمواصلة عدوانها وحصارها للشعب اليمني المظلوم.

وصدق الله القائل:

قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ.

والقائل:

إِن تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ

وَإِن تَنتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ

وَإِن تَعُودُوا نَعُدْ

وَلَن تُغْنِيَ عَنكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئًا وَلَوْ كَثُرَتْ

وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ.

والقائل:

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ

فَسَيُنْفِقُونَهَا

ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً

ثُمَّ يُغْلَبُونَ

وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ.

ولا نصر ولا عزة إلا بالله القوي القهار.

وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّـهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

دبلوماسي سابق: قمة النيباد تهدف لمناقشة كل التحديات التي تواجه القارة السمراء (فيديو)

أكد السفير علي الحفني، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن اجتماع منتصف العام التنسيقي للاتحاد الإفريقي الذى تم تدشينه في عام 2019 خلال رئاسة مصر للاتحاد؛ لمتابعة الوضع الأمني في القارة، يلعب دورا مهما في متابعة التنمية وتعزيز العلاقات من خلال الجماعات الاقتصادية.

عاجل| مدبولي يصل غانا لحضور اجتماع منتصف العام التنسيقي للاتحاد الأفريقي بعد مشاركة رئيس الوزراء.. ماذا تعرف عن الاتحاد الإفريقي للتنمية؟

وأضاف "الحفني"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن مصر تشارك في قمة النيباد على هامش اجتماعات الاتحاد الإفريقي بصفتها الرئيس الحالي، وتهدف القمة إلى دفع تعزيز التشاور ومناقشة كل التحديات التي تواجه الدول الإفريقية.

وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الدول الإفريقية تسعى لتنفيذ خطة القارة السمراء لعام 2063، والتي تتم بشكل متدرج، وتتم مراجعتها من قبل قادة الدول، خاصة مع التحديات الأمنية والاقتصادية، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك علاقات تجارية مع غانا بشكل جيد منذ عامين تجاوزت ٢٥٠ مليون دولار.

https://www.youtube.com/watch?app=desktop&v=s8k1tVs_sc4

مقالات مشابهة

  • بحث تذليل عقبات الاستيراد والتصدير عبر الموانئ العُمانية
  • اشتباكات داخلية بين جماعة الحوثي تؤدي إلى احتراق محطة غاز بهذه المحافظه
  • دبلوماسي سابق: قمة النيباد تهدف لمناقشة كل التحديات التي تواجه القارة السمراء (فيديو)
  • توفر السلع بأسعار مخفضة.. الداخلية تواصل فعاليات المرحلة الـ 26 من مبادرة «كلنا واحد»
  • بهذه الكلمات.. هند عبد الحليم تهنئ والدتها بمناسبة عيد ميلادها
  • أحمد السبكي يروج لـ فيلم الملحد بهذه الطريقة
  • "رؤية ثاقبة وتحديات جسام".. خطة فاروق لتنمية القطاع الزراعي
  • ترافل آند تور وورلد: بهذه الطريقة.. تحاول ليبيا جذب المزيد من السواح إليها
  • العسومي: التحديات والصراعات التي تمر بها العديد من الدول العربية تعكس أهمية المشروعات التنموية
  • عبد الملك الحوثي: نحن سعداء بهذه المعركة.. توعّد الاحتلال برد قاس