10 أعوام على الإبادة.. تحديات العراق قائمة وتوصيات من أجل عائلات الناجين والعائدين
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
10 أعوام على الإبادة.. تحديات العراق قائمة وتوصيات من أجل عائلات الناجين والعائدين.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق الانبار تنظيم داعش عوائل داعش عودة النازحة
إقرأ أيضاً:
28 ديسمبر خلال 9 أعوام.. 29 شهيدًا وجريحاً وتدمير للمنازل والمزارع في جرائم حرب لغارات العدوان على اليمن
يمانيون../
واصل العدوانُ السعوديّ الأمريكي، في مثلِ هذا اليوم 28 ديسمبر خلالَ الأعوام: 2015م، و2016م، و2018م، ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية، بغاراتِه الوحشيةِ على المنازل، والمزارع، والشركات الخاصة، والممتلكات، والبنى التحتية، والأعيان المدنية، بمحافظات صعدة وصنعاء، وعمران.
ما أسفر عن 4 شهداء و25 جريحاً، جلهم أطفال، ونساء، ودمار وخسائر وأضرار واسعة في الممتلكات، وحرمان عشرات الأسر من مآويها، وترويع الأهالي، وموجة نزوح وتشرد، ومضاعفة المعاناة، وتفاقم الأوضاع المعيشية، وانتهاك للقوانين والمواثيق الإنسانية الدولية، ومشاهد ومآس يندى لها جبين الإنسانية في اليمن.
وفيما يلي أبرز التفاصيل:
28 ديسمبر 2015..25 شهيداً وجريحاً في جريمة حرب لغارات العدوان على حي سكني بصنعاء:
في مثل هذا اليوم من 28 ديسمبر من العام 2015م، أضاف العدوان السعوديّ الأمريكي، جريمة حرب لسجل جرائمه بحق الشعب اليمني، مستهدفاً بغاراته الوحشية، حياً سكنياً مكتظاً بالسكان في منطقة جدر بمديرية بني الحارث، أسفرت عن استشهاد 4 مواطنين، و21 جريحاً، جلهم أطفال ونساء، وتدمير عدد من المنازل وأضرار في الممتلكات والمحلات المجاورة، وموجة من الخوف والرعب، والنزوح نحو المجهول.
كان أهالي منطقة جدر يقضون ليلتهم كسابقاتها في ظل سكون الليل وبدء عودة الرجال من أعمالهم، والخلود للنوم والراحة، فباغتهم طيران العدوان بغاراته الوحشية التي اغتالت الوقت والأرواح البريئة، وأفزعت القلوب والأكباد على جحيم لا يطاق.
هنا أم تحاول حماية رضيعها في صدرها، وتمد أياديها نحو إخوانه الصغار بجوارها على السرير، فيسقط عليهم السقف والشظايا ويزهق روح بعضهم ويسفك دمائهم، وهنا أم اهتز منزلها فهرعت من نومها نحو فلذات أكبادها لتأخذهم نحو الخارج خشية من تدمر المنزل على رؤوسهم، وفي كل اتجاه خرج الأهالي من تحت أسقف المنازل مسرعين ليروا مجزرة وحشية، بحق جيرانهم، الذين كانت الغارات عليهم، وحولتم إلى أكوام.
بدأ المواطنين برفع الأنقاض وانتشال الجثث، وإسعاف الجرحى، وإفراغ الحي بكامله من الساكنين خشية تواصل الغارات، وسكن الحزن والرهبة قلوبهم ومساكنهم، وكانت المنطقة أشبه بساحة معركة من طرف واحد.
هذا الاستهداف ليس مجرد جريمة حرب بل بصمة شر ووصمة عار، فاكتظ المشفى بالشهداء والمصابين، وكانت الحالات بين البالغة والمتوسطة، وتم تدمير عدد من مساكن المواطنين، كما أتلفت الغارات الممتلكات، ونزحت من المنطقة مئات الأسر خوفاً من الاستهداف التالي.
يقول أحد الجرحى: “أنا وزوجتي وأطفالي السبعة كنا في منزلنا نائمين، منهم 2 عيال و3 بنات كلنا مصابين، ولكن نحمد الله على السلامة وإن شاء الله نستعيد عافيتنا، ونستمر في حياتنا، ولن يهز فينا العدوان شعرة، وسيكون ردنا عليه في الجبهات، وأدعو كل أحرار شعبنا اليمني إلى توحيد الصفوف رفد الجبهات بقوافل المال والرجال للدفاع عن كرامتنا وحريتنا”.
استهداف المدنيين والأعيان المدنية بقصف متعمد وعن سابق أصرار وترصد، جريمة إبادة جماعية ضد الإنسانية، وانتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية والإنسانية والحقوقية بأبشع صورها.
جرائم العدوان في مثل هذا اليوم بعض من الجرائم الموثقة فيما لا تزال الكثير من الجرائم غير موثقة، وتخفي معها وفيها عشرات الشهداء والجرحى، والدمار الواسع في الممتلكات والأعيان المدنية والبنى التحتية.
28 ديسمبر 2015..6 غارات سعودية أمريكية تستهدف شركة الريان للمعدات والمقاولات ومنزل مالكها بعمران:
وفي اليوم والعام ذاته استهدف العدوان السعودي الأمريكي منزل المواطن راجح الجابري وشركة الريان للمعدات والمقاولات التابعة له، بسرب من الطائرات ألقت 6 غارات مدمرة، في منطقة ذيفان، بمحافظة عمران.
أسفرت عن دمار كبير لحق بالمنزل ومحتوياته، كما تم إتلاف الآلات والمعدات الثقيلة، ولم يبق منها شيء صالح للاستخدام، وتقدر الخسائر بملايين الدولارات.
يقول مالك المنزل والشركة من فوق الأنقاض والدمار والمعدات المدمرة: “كما تشاهدون سلسلة غارات للعدوان السعودي، استهدفت معدات نفذت مئات الـ كم من الأسفلت في طرقات اليمن ، ولكن هذه الخسائر أكثر من 10 دركاتلات وبكلينات، وقلابات وقاطرات، وهذا استهداف للبنية التحتية، ولكن سوف نستمر في بناء بلدنا لو دفعنا من جيوبنا ولن نتخلى عن الدفاع عن وطنا مهما كانت التضحيات”.
ويتابع أحد الأهالي: “هذا عدوان سافر ونحن صامدون، ومن يستهدف المدنيين والبنية التحتية والأعيان المدنية، لن نقف أمامه مكتوفي الأيدي، بل سنتجه إلى معسكرات التدريب والتأهيل ونلتحق بالمجاهدين في الجبهات”.
استهداف الأعيان المدنية والبنى التحتية واحدة من آلاف جرائم الحرب المتكررة بحق الشعب اليمني خلال 9 أعوام.
28 ديسمبر 2016.. 4 جرحى بغارات عدوانية بينها عنقودية تحرق أجساد الأطفال والمزارع بصعدة:
وفي اليوم ذاته من العام 2016م، سجل العدوان السعودي الأمريكي جريمة حرب جديدة، باستهداف غاراته الجوية والعنقودية مزرعة المواطن مسفر المعيضي، في منطقة آل معيض، بمديرية باقم محافظة صعدة، أسفرت عن 4 جرحى بينهم أطفال، وأضرار واسعة، وترويع الأهالي، وتضرر ممتلكاتهم.
في يوم من أيام صعدة المقصوفة ليل نهار، حلق طيران العدوان على سماء منطقة آل معيض ملقياً غارات حقدة الدفين بالصواريخ والقنابل العنقودية على مزارعة كان بها عمال وأطفال أبرياء، محولاً حياتهم إلى جحيم، والمنطقة إلى سياسة الأرض المحروقة.
تحطمت المزرعة وسفكت الدماء وارتفعت أصوات الاستغاثة، وهرعت الأمهات لتفقد أطفالها، والجيران لتفقد جيرانهم ويجتمع الحشد إلى مكان الغارات، في مشهد إنساني تلاحمي يعكس تضامن الشعب اليمني وتأزره، وصموده المستمر في مواجهة آلة القتل والدمار والإجرام السعودية الأمريكية.
يقول أحد الأطفال الجرحى: “كنت في محراس المزرعة راقداً وقصفنا العدوان بالقنابل العنقودية، وخرجت أنزل من الدرجة والطيران استهدف الغرفة بشكل مباشر وكنا 3 أطفال وامرأة ورجال في الغرفة وأصبنا بشظايا”.
مالك المزرعة يقول: “الساعة الثامنة طيران العدوان استهدف مزرعتي ودمرها بالكامل، وجرح طفلين أحفادي، وعامل المزرعة وزوجته”.
أسعف الجرحى إلى المستشفى وتحولت المزرعة على مكان مخيف، وبات الأهالي ينتظرون دورهم، بقلوب خافقة بهواجس الغارات، ومعاناة النزوح المبكر.
استهداف المزارع والمدنيين والأطفال جريمة حرب تهز القانون الدولي الإنساني العام، وتضع المجتمع الدولي على محك ازدواجية المعايير حال استمراره في التخاذل عن القيام بمسؤولياته القانونية والأخلاقية.
28 ديسمبر 2018.. غارات العدوان تستهدف منزل مواطن ومزرعة آخر بهمدان صنعاء:
وفي اليوم ذاته من العام 2018م، أضاف العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب باستهداف الأعيان المدنية في محافظة صنعاء، بغاراته الجوية المباشرة على منزل مواطن ومزرعة آخر، في قرية الحطاب بمديرية همدان، أسفرت عن دمار واسع في المنزل والمنازل المجاورة، والمزرعة، وتوريع الأهالي، وموجة نزوح، ومضاعفة المعاناة.
المنزل الأمن تحطمت نوافذه وتكسرت أبوبه وجدرانه بشظايا الغارات الغادرة، كما هي نفوس ساكنيه التي دمرها الخوف والرعب، وأخرجها مجبرة، خشية من الموت المباغت، وحرمانها من مأواها، وحرمان المزارع من مصدر لقمة عيش أطفاله.
يقول مالك المنزل: “هذه الشظايا أمامكم يا علم طيران العدوان ضرب منزل خالد قاسم، وهو عدوان غاشم باغ كان با يقتل 20 أسرة في المنطقة “.
استهداف المنازل والمزارع جريمة حرب مكتملة الأركان، عن سابق أصرار وترصد، تؤكد أن الأعيان المدنية والمدنيين على قائمة أهداف العدوان وغاراته، وعدم اكتراثه، لتبعات هذه الجرائم، وتداعياتها على حياة المدنيين، وانتهاكها للقوانين والمواثيق الإنسانية الدولية.