رئيس البورصة: منصتنا الإلكترونية وسيلة لزيادة فعالية الحوار المجتمعي
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أكد أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية، أنه تم إطلاق منصة إلكترونية لتلقي المقترحات والحوار المجتمعي ورد الفعل إيجابي من الجميع، موضحًا أن هذا الحوار تتبناه البورصة منذ فترة طويلة والاجتماعات المباشرة مع أعضاء البورصة وهو اتصال مباشر وهذا يتم منذ فتر طويلة، مشددًا على أن هناك العديد من العناصر الفاعلة الأخرى وغير ممثلين بالاجتماع والعملاء والمستثمرين ايضًا كان لابد من التركيز على التواصل معهم وذلك من أجل اعداد استراتيجية البورصة وتطبيق هذه الاستراتيجية.
وأضاف "الشيخ"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، : "الحوار المجتمعي مع أعضاء والشركاء في البورصة هي ليست فكرة جديدة وهناك توسيع لدائرة الحوار المجتمعي"، وهناك إتاحة وسيلة جديدة للحوار المجتمعي، ووسيلة جديدة لزيادة فاعلية الحوار المجتمعي، مشددًا على أن العمل بمعزل عن العناصر الفعالية بالسوق هو فشل وذلك لابد من الاجتماع.
وتابع: "منصتنا وسيلة لزيادة فعالية الحوار المجتمعي والتعاون مع العملاء وضمان للتنفيذ الصحيح لاستراتيجية البورصة المصرية"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البورصة رئيس البورصة المصرية البورصة المصرية الحوار الإعلامي أسامة كمال الحوار المجتمعي استراتيجية البورصة الحوار المجتمعی
إقرأ أيضاً:
واعظ بالأزهر: «الوسطية» منهج رباني لإصلاح أحوال الناس
قال الشيخ هشام محمد المرصفي، الواعظ بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الله عز وجل ذم الإسراف والتبذير في كثير من آيات القرآن الكريم ونبينًا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام نهى عن ذلك أيضًا وحث على الترشيد في كثير من احاديثه النبوية الشريفة.
الله عز وجل بين لنا أن الإنسان لابد أن يكون وسطياوأضاف «المرصفي »، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين رجائي رمزي ، وجومانا ماهر، خلال برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر شاشة قناة «الأولى المصرية»، أن الله عز وجل بين لنا أن الإنسان لابد أن يكون وسطيا بين هذا وذلك بأن لا يكون مسرفًا ولا يكون مقترًا ولا يكون مقصرًا على نفسه حين قال ربنا سبحانه وتعالى ﴿ ۞ يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾، مشيرًا إلى أن هذه الآية جمعت بين اللباس وبين المأكل والمشرب بمعنى البسوا ما شئتم وارتدوا من الثياب ما شئتم لكن من غير إسراف وكل واشرب ما شئت من غير إسراف ولا مخيلة.
وتابع: « سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام في تعليمه للأولاد حث على أهمية الترشيد في استخدام الأشياء»، مؤكدًا انه لابد أن يرى الأبناء القدوة في آبائهم وأمهاتهم في عدم الإسراف والتبذير لكي يتعلموا الإرشاد في الإسراف.