أكد أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية، أنه تم إطلاق منصة إلكترونية لتلقي المقترحات والحوار المجتمعي ورد الفعل إيجابي من الجميع، موضحًا أن هذا الحوار تتبناه البورصة منذ فترة طويلة والاجتماعات المباشرة مع أعضاء البورصة وهو اتصال مباشر وهذا يتم منذ فتر طويلة، مشددًا على أن هناك العديد من العناصر الفاعلة الأخرى وغير ممثلين بالاجتماع والعملاء والمستثمرين ايضًا كان لابد من التركيز على التواصل معهم وذلك من أجل اعداد استراتيجية البورصة وتطبيق هذه الاستراتيجية.

 

وأضاف "الشيخ"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، : "الحوار المجتمعي مع أعضاء والشركاء في البورصة هي ليست فكرة جديدة وهناك توسيع لدائرة الحوار المجتمعي"، وهناك إتاحة وسيلة جديدة للحوار المجتمعي، ووسيلة جديدة لزيادة فاعلية الحوار المجتمعي، مشددًا على أن العمل بمعزل عن العناصر الفعالية بالسوق هو فشل وذلك لابد من الاجتماع.

 

وتابع: "منصتنا وسيلة لزيادة فعالية الحوار المجتمعي والتعاون مع العملاء وضمان للتنفيذ الصحيح لاستراتيجية البورصة المصرية"

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البورصة رئيس البورصة المصرية البورصة المصرية الحوار الإعلامي أسامة كمال الحوار المجتمعي استراتيجية البورصة الحوار المجتمعی

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الماليزي: ندعم مخرجات مؤتمر الحوار الإسلامي ونسعى لنشر رسالته عالميا

استقبل أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم بمقر إقامته بمملكة البحرين، السيد أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، لبحث سبل تعزيز التَّعاون المشترك.

مؤتمر الحوار الإسلامي

وفي بداية اللقاء، قال رئيس الوزراء الماليزي، «نقدِّر دعوة شيخ الأزهر لعقدِ هذا الحوار في هذا التوقيت المهم، وحرصه على مشاركة كلِّ المذاهب الإسلامية دون إقصاء لأي طرف، لقد استمعت لكلمتكم في افتتاح مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، وطلبت ترجمتها إلى اللغة الماليزية لتعميمها على الوزارات والهيئات ذات الصلة، والمساجد والمؤسسات الإسلامية في بلدنا، هذه الكلمة تحدثت عما يفترض مناقشته وهو الخطوة التالية للمؤتمر، وما يجب علينا فعله لترجمة كل ما يتم تناوله في جلسات الموتمر على أرض الواقع؛ لتستفيد الأمة بأكملها من هذا العمل المهم».

دعم كل مخرجات مؤتمر الحوار الإسلامي

وأكَّد السيد أنور إبراهيم، استعداد ماليزيا لدعم كل مخرجات مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، وضمان وصول رسالته والتعريف بها عالميًّا، وبخاصة في دول جنوب شرق آسيا، مؤكدًا حرص بلاده للعمل على وحدة الأمة ونبذ الفرقة والشقاق، مصرحًا «لديكم مصداقية ومكانة كبيرة والجميع يحترمكم ويقدركم في العالم الإسلامي، وعلينا الاستفادة من ذلك وتسخير هذه المكانة لإقناع عموم المسلمين بأهميَّة الحوار والتقارب بين كل المذاهب الإسلامية، وغلق الأبواب في وجه كل مَن يريدون تمزيق الأمة وتشتتها عن أهدافها».

مدارس الفكر الإسلامية

من جانبه، قال الطيب، إنَّ وحدة المسلمين هي الحل الأوحد لاستقرار الأمة ونهوضها واستعادتها لثقتها، وقدرتها على مواجهة كل الأزمات مهما بلغت حدة شوكتها، وهو ما شجَّعنا لعقد هذا المؤتمر الذي يلامس طرفا علمائيًّا، متعلِّق برؤية الآخر، وهو بُعدٌ مُهمٌّ ومؤثِّرٌ في تصور الآخر في عقول مَن يعتنقون مذهبًا مختلفًا، هذا الطرف القادر للعبور بالأمة إلى بر السلام، والتأثير في السلوكيات وتبني أفكار التقارب والحوار والوحدة بين كل مدارس الفكر الإسلاميَّة، والقضاء على توظيف الدين في المعتركات والصراعات التي تستهدف شق وحدة الشعوب.

مقالات مشابهة

  • وكيل «تعليم الجيزة» يطلق جلسات الحوار المجتمعي لنظام البكالوريا
  • «تعليم الجيزة» تطلق أولى جلسات الحوار المجتمعي حول نظام البكالوريا
  • رئيس مجلس الوزراء يشارك في فعالية تدشين قانون الدواء والصيدلة 1446هـ
  • بوتين: لابد من امتلاك مفاتيح التكنولوجيا الخاصة لتصدير منتجات عالية الجودة
  • وضوح الرؤية
  • وزير الأوقاف يلتقي رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالبحرين
  • رئيس الوزراء يكلف وزير السياحة والآثار بإنهاء ملف التأشيرة الإلكترونية
  • بلدي ربيانة: المحررون في المدينة وصلوا عن طريق المهربين، وهناك نحو 20 فردا مجهولو المصير
  • رئيس الوزراء الماليزي: ندعم مخرجات مؤتمر الحوار الإسلامي ونسعى لنشر رسالته عالميا
  • شيخ الأزهر يُهدِي رئيس الوزراء الماليزي درع «حكماء المسلمين»