الاحتلال يعتقل فتاة من البلدة القديمة بالقدس المحتلة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، فتاة من البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال اعتقلت الطالبة في جامعة بيرزيت، زينة مجد بربر واقتادتها إلى معتقل المسكوبية.
يذكر أن زينة هي ابنة المعتقل المحرر مجد بربر الذي قضى 25 عاما في سجون الاحتلال
وفي نفس السياق، أكد محمد المغبط، مدير المكتب الإقليمى للمرصد الأورومتوسطى لحقوق الإنسان، مقتل 45 ألف شخص فى قطاع غزة حتى الآن، نتيجة الإبادة الجماعية التى ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطينى، لافتا إلى أن 13 ألف منهم مازالوا تحت الأنقاض.
وقال المغبط فى مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية": "وفقا لتقديراتنا فإن هناك أيضا ما يقارب 2500 شخص قد اختفوا قسريا على يد قوات الاحتلال، وتلك فقط الأعداد المباشرة الناتجة عن العمليات العسكرية"، لافتا إلى أن هناك أعدادا غير مباشرة من الوفيات، جراء الأمراض المزمنة والمستعصية، بسبب خروج القطاع الصحى والمستشفيات عن الخدمة فى القطاع، والحاجة للأدوية اللازمة، وتفشى الأوبئة الناتجة عن التلوث والدمار بسبب الحرب".
وشدد على أن كل هذه الأعداد من القتلى سواء المباشرة أو الغير مباشرة تستوجب وقف إطلاق النار، والإبادة الجماعية التى ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين فى قطاع غزة، فقوات الاحتلال تقوم بتصرفات جنونية، فهى تصدر أوامر إخلاء للمدنيين فى غزة إلى مناطق محددة، ثم تقوم بعدها بساعات بعمليات عسكرية فى تلك المناطق الأمنة، مؤكدا أن هناك آلاف الفلسطينيين يعيشون فى العراء نتيجة تلك الأوامر، وهى جرائم أخرى يتم إضافتها إلى سجل الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية.
وأشار المغبط، إلى أن سلطة المدعى العام لدى المحكمة الجنائية الدولية ليست لمحاكمة إسرائيل فقط، بل أيضا لردعها ووقف تصرفاتها العدوانية، لافتا إلى أنه يجب أن يتحرك المدعى العام بشكل أسرع فى محاكمة جميع المسؤولين الإسرائيليين سواء السياسيين أوالعسكريين أو حتى الجنود.
وأضاف أن هناك العديد من المنظمات الدولية مثل وكالات الأمم المتحدة، تقوم بتوثيق العديد من الجرائم الإسرائيلية استنادا على تقاريرها، ويمكن للمدعى العام أيضا التواصل مع السكان فى غزة مثلما تتواصل جميع المنظمات معهم، مطالبا المدعى العام بأن يعتبر منع إسرائيل لدخول أى طرف ثالث مثل الإعلام الدولى إلى قطاع غزة، دليلا على ارتكابها لجرائم الإبادة الجماعية، وحتى لا يدرك العالم فظاعة ما قامت به بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
دمار واسع في البلدة المحتلة والحكومة الإسرائيلية على وشك التوقيع على اتفاق مع حزب الله
كشف رئيس مجلس بلدة المطلة الواقعة شمال فلسطين المحتلة، أن البلدة تعرضت لدمار واسع نتيجة الهجمات الصاروخية التي شنتها المقاومة اللبنانية بقيادة حزب الله، وأكد أن أكثر من 60% من المنازل في البلدة تعرضت لأضرار، بالإضافة إلى أضرار هائلة لحقت بالبنى التحتية، ما أثر بشكل كبير على الحياة اليومية لسكان البلدة.
وأشار رئيس المجلس إلى أن التصعيد العسكري الجاري أدى إلى تدهور الوضع الميداني في المنطقة بشكل غير مسبوق، وأضاف أن الأضرار التي لحقت بالبلدة لا تقتصر على الممتلكات فقط، بل تشمل أيضًا تعطيل الخدمات الأساسية، مما جعل الحياة اليومية للسكان شبه مستحيلة.
وفي تطور لافت، أفاد المسؤول المحلي بأن الحكومة الإسرائيلية "على وشك التوقيع على اتفاق استسلام مع حزب الله"، ولم يذكر تفاصيل إضافية حول طبيعة هذا الاتفاق أو شروطه، لكنه أشار إلى أن التصعيد الحالي قد يدفع الأطراف إلى إنهاء النزاع العسكري عبر مفاوضات.
وتشهد المنطقة الشمالية لفلسطين المحتلة توترات عسكرية متصاعدة منذ أسابيع، وسط تبادل مكثف للقصف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، ما أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة على الجانبين، ويأتي الحديث عن اتفاق محتمل وسط دعوات دولية لوقف إطلاق النار وإنهاء التصعيد.
هذا التطور قد يمثل نقطة تحول في الأزمة، لكن يبقى الغموض يحيط بمستقبل التهدئة، خاصة مع استمرار التصعيد في مناطق أخرى.
روسيا ترسل شحنة مساعدات إنسانية جديدة إلى لبنان تشمل أدوية وأغذية
أعلنت وزارة الطوارئ الروسية، اليوم الخميس، عن إيصال شحنة مساعدات إنسانية إلى لبنان، بناءً على تعليمات من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الطوارئ ألكسندر كورينكوف، ووفقًا للبيان، تضمنت الشحنة أكثر من 24 طنًا من الأغذية والأدوية، وتم نقلها بواسطة طائرة خاصة وصلت إلى مطار بيروت الدولي صباح اليوم.
ووفقًا لوكالة أنباء *سبوتنيك* الروسية، تم تسليم المساعدات للجيش اللبناني خلال مراسم رسمية حضرها السفير الروسي لدى بيروت ألكسندر روداكوف، بالإضافة إلى العميد طوني عبود، ممثلًا عن قائد الجيش اللبناني، وفي كلمته، أعرب عبود عن شكر لبنان للدولة الروسية على دعمها المستمر في تقديم المساعدات الإنسانية، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب اللبناني.
وأوضحت وزارة الطوارئ الروسية أن هذه الشحنة ليست الأولى ضمن جهود روسيا الإنسانية تجاه لبنان، منذ بداية المهمة الإنسانية الروسية، تم إرسال أربع طائرات خاصة محملة بما يقرب من 100 طن من المواد الغذائية، والأدوية، والمستلزمات الأساسية إلى لبنان.
وتأتي هذه الجهود في إطار العلاقات الثنائية القوية بين البلدين، والتزام روسيا بتقديم الدعم للبنان في مواجهة الأزمات المتعددة التي يعاني منها، بما في ذلك الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتردية.