اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، فتاة من البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال اعتقلت الطالبة في جامعة بيرزيت، زينة مجد بربر واقتادتها إلى معتقل المسكوبية.

يذكر أن زينة هي ابنة المعتقل المحرر مجد بربر الذي قضى 25 عاما في سجون الاحتلال

وفي نفس السياق، أكد محمد المغبط، مدير المكتب الإقليمى للمرصد الأورومتوسطى لحقوق الإنسان، مقتل 45 ألف شخص فى قطاع غزة حتى الآن، نتيجة الإبادة الجماعية التى ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطينى، لافتا إلى أن 13 ألف منهم مازالوا تحت الأنقاض.


وقال المغبط فى مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية": "وفقا لتقديراتنا فإن هناك أيضا ما يقارب 2500 شخص قد اختفوا قسريا على يد قوات الاحتلال، وتلك فقط الأعداد المباشرة الناتجة عن العمليات العسكرية"، لافتا إلى أن هناك أعدادا غير مباشرة من الوفيات، جراء الأمراض المزمنة والمستعصية، بسبب خروج القطاع الصحى والمستشفيات عن الخدمة فى القطاع، والحاجة للأدوية اللازمة، وتفشى الأوبئة الناتجة عن التلوث والدمار بسبب الحرب".


وشدد على أن كل هذه الأعداد من القتلى سواء المباشرة أو الغير مباشرة تستوجب وقف إطلاق النار، والإبادة الجماعية التى ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين فى قطاع غزة، فقوات الاحتلال تقوم بتصرفات جنونية، فهى تصدر أوامر إخلاء للمدنيين فى غزة إلى مناطق محددة، ثم تقوم بعدها بساعات بعمليات عسكرية فى تلك المناطق الأمنة، مؤكدا أن هناك آلاف الفلسطينيين يعيشون فى العراء نتيجة تلك الأوامر، وهى جرائم أخرى يتم إضافتها إلى سجل الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية.


وأشار المغبط، إلى أن سلطة المدعى العام لدى المحكمة الجنائية الدولية ليست لمحاكمة إسرائيل فقط، بل أيضا لردعها ووقف تصرفاتها العدوانية، لافتا إلى أنه يجب أن يتحرك المدعى العام بشكل أسرع فى محاكمة جميع المسؤولين الإسرائيليين سواء السياسيين أوالعسكريين أو حتى الجنود.


وأضاف أن هناك العديد من المنظمات الدولية مثل وكالات الأمم المتحدة، تقوم بتوثيق العديد من الجرائم الإسرائيلية استنادا على تقاريرها، ويمكن للمدعى العام أيضا التواصل مع السكان فى غزة مثلما تتواصل جميع المنظمات معهم، مطالبا المدعى العام بأن يعتبر منع إسرائيل لدخول أى طرف ثالث مثل الإعلام الدولى إلى قطاع غزة، دليلا على ارتكابها لجرائم الإبادة الجماعية، وحتى لا يدرك العالم فظاعة ما قامت به بحق الشعب الفلسطيني.


 

 

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

كيف تعتزم إسرائيل ضم الضفة الغربية؟

كشف تقرير صادر عن دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية أمس الجمعة أن إسرائيل تسرع من وتيرة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس المحتلة، في إطار خططها لتعزيز مصالحها وتنفيذ سياسة الضم الفعلي للأراضي الفلسطينية.

وأشار التقرير إلى أن حوالي 740 ألف مستوطن إسرائيلي يعيشون حاليا في مستوطنات الضفة، من بينهم 240 ألفا في القدس المحتلة.

كما أظهر أيضا أن إسرائيل صممت مجموعة جديدة من الإجراءات لإحكام سيطرتها على الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة المنطقة "ج" التي تشكل نحو 60% من مساحة الضفة الغربية وتخضع لسيطرة إسرائيلية أمنية ومدنية كاملة.

وتشمل هذه الإجراءات نقل الصلاحيات من الإدارة المدنية العسكرية إلى إدارة مدنية جديدة تحت سيطرة وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي أعلن صراحة عن نيته ضم المنطقة "ج" إلى إسرائيل.

وأنشأت إسرائيل عددا قياسيا من البؤر الاستيطانية غير القانونية، التي تُستخدم أداة لتحقيق خطط الضم. كما تم تسريع وتيرة بناء الوحدات السكنية في المستوطنات، حيث صادقت الحكومة الإسرائيلية على بناء 27 ألفا و589 وحدة سكنية في عام 2024، بما في ذلك 9421 وحدة في الضفة الغربية، و18 ألفا و358 وحدة في القدس المحتلة.

إعلان

بالإضافة إلى ذلك، تم إعلان عن 24 ألفا و193 دونما بوصفها "أراضي دولة"، وهي أكبر مساحة يتم الإعلان عنها منذ توقيع اتفاق أوسلو عام 1993.

تصاعد عنف المستوطنين

وأشار التقرير إلى تصاعد العنف الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين، حيث سُجلت أكثر من 2224 حادثة اعتداء في عام 2024، بما في ذلك عمليات القتل والاعتداءات الجسدية وإحراق المحاصيل والممتلكات.

كما هدمت قوات الاحتلال 1745 مبنى فلسطينيا بما في ذلك 750 منزلا، مما أدى إلى تهجير آلاف الفلسطينيين.

ويعتبر الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة انتهاكا صارخا للقانون الدولي، حيث تحظر اتفاقية لاهاي على القوة المحتلة تغيير القواعد القائمة في الأراضي المحتلة.

وقد دانت الأمم المتحدة مرارا النشاط الاستيطاني الإسرائيلي، وحذرت من أنه يقوض فرص تحقيق حل الدولتين. وفي يوليو/تموز 2024، أصدرت محكمة العدل الدولية رأيا استشاريا أكدت فيه أن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة غير قانونية، ودعت إلى تفكيكها.

واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يطالب إسرائيل بإنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال 12 شهرا. ومع ذلك، لم تظهر إسرائيل أي نية للامتثال لهذه القرارات.

مقالات مشابهة

  • عاجل | مصادر فلسطينية: أصوات إطلاق نار وانفجار داخل البلدة القديمة في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية
  • كيف تعتزم إسرائيل ضم الضفة الغربية؟
  • بات يام.. سفارة أمريكا في إسرائيل تحظر على الموظفين استخدام وسائل النقل العام
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تعتقل شابًا عقب مداهمة منزله بحي رفيديا في نابلس
  • قوات الاحتلال تقتحم مخيم الأمعري شمال مدينة البيرة بالضفة الغربية
  • يهودي يطعن إسرائيلية بالقدس ويهتف مسيحية
  • العدو الصهيوني يعتقل 9 فلسطينيين من محافظة الخليل بينهم مواطنة
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مخيم شعفاط بالقدس
  • إصابة إسرائيلية بحادث طعن في القدس المحتل.. ما هو مصير منفذ العملية؟
  • الإسعاف الإسرائيلي: إصابة سيدة بجروح خطيرة إثر طعنها بسكين في البلدة القديمة بالقدس