إستياء عارم من إستحواذ منتخبي وجدة وإقصاء 7 أقاليم من تولي أي منصب بمجلس جهة الشرق
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
زنقة 20. وجدة
عبر منتخبو سبعة أقاليم بجهة الشرق عن إمتعاضهم من الإقصاء الذي تعرضوا لهم خلال جلسة التصويت على إنتخاب رئيس جديد للمجلس.
وقال منتخبون إتصلوا بمنبر Rue20 أن منتخبي أقاليم بركان، الناظور، بوعرفة، الدريوش، فكيك، جرادة وكرسيف تعرضوا لإقصاء ممنهج وغير مقبول، حيث تم إبعاد كافة المنتخبين عن هذه الأقاليم عن المناصب الخاصة بنواب الرئيس، فيما حصل منتخبو مدينة وجدة على كافة هذه المناصب.
فرغم الحضور القوي لمنتخبي الأقاليم السبعة المقصية إنتخابياً مقارنة مع مدينة وجدة، خلال آخر إستحقاق، فإن تشكيلة المجلس الجديدة، شهدت أكبر عملية إقصاء في حق الأقاليم السبعة المذكورة، لتزداد فجوة التهميش حسب ذات المتحدثين، حيث طالب عدد من منتخبي هذه الأقاليم بضم أقاليمهم لجهات أخرى بعدما أصبح حسبهم هذا الإقصاء ممنهج منذ فترات.
وتم اليوم الثلاثاء بوجدة، انتخاب محمد بوعرورو، عن حزب الأصالة والمعاصرة، بالإجماع، رئيسا لمجلس جهة الشرق.
ونال السيد بوعرورو، الذي كان المرشح الوحيد لهذا المنصب، جميع أصوات أعضاء مجلس جهة الشرق الحاضرين، والبالغ عددهم 44 عضوا.
وجرى أيضا انتخاب نواب الرئيس السبعة بـ 41 صوتا من أصل 44، وذلك خلال جلسة التصويت، التي حضرها، على الخصوص، عامل إقليم بركان، محمد علي حبوها، نيابة عن والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة – أنجاد.
ويتعلق الأمر بعمر حجيرة عن حزب الاستقلال (نائبا أولا)، وعلاء بركاوي عن التجمع الوطني للأحرار (نائبا ثانيا)، وبلعيد رابحي عن الأصالة والمعاصرة (نائبا ثالثا)، ومينة عاطف وفاطمة الزهراء بصراوي عن التجمع الوطني للأحرار، على التوالي، (نائبا رابعا وخامسا)، وصفاء خربوش عن حزب الاستقلال (نائبا سادسا)، وصالحة حاجي عن الأصالة والمعاصرة (نائبا سابعا).
وعبر السيد بوعرورو، في كلمة بالمناسبة، عن اعتزازه بالثقة التي وضعها فيه أعضاء المجلس، معربا عن أمله في أن يكون في مستوى انتظارات ساكنة جهة الشرق.
وثمن “الإرادة القوية والمشتركة” التي تحفز على التوجه نحو فتح آفاق تنموية جديدة وواعدة، أساسها التعاون والحرص على جودة التنسيق والتواصل الفعال مع مختلف القطاعات والمؤسسات لتجاوز مختلف الصعوبات، وذلك استحضارا للدلالات العميقة للتوجيهات الملكية السامية ومضامين الخطب والرسائل المولوية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأكد أنه سيتم العمل مع مختلف الفاعلين والمتدخلين في التنمية الترابية، “على خلق أجواء عامة للاشتغال، محفزة على ابتكار الحلول للمساهمة في تنمية جهة الشرق، ومواصلة تحقيق المزيد من المنجزات مع تثمين المكتسبات التنموية المحققة”.
وكانت ولاية جهة الشرق، أعلنت عن فتح باب الترشيحات، خلال الفترة ما بين 27 يونيو المنصرم وفاتح يوليوز الجاري، لانتخاب رئيس جديد لمجلس الجهة، وذلك بعد شغور هذا المنصب.
ويضم مجلس جهة الشرق ما مجموعه 51 مقعدا، منها 20 مخصصة للنساء.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: جهة الشرق
إقرأ أيضاً:
وزيرة خارجية بوليفيا: السلام فى الشرق الأوسط مسألة هامة
أكدت وزيرة خارجية بوليفيا سيلندا سوسا، أن السلام في الشرق الأوسط مسألة غاية في الأهمية.
وزير الخارجية: لدينا خطط للتوسع مع بوليفيا في مجال السيارات الكهربائية الأرجنتين تكتسح بوليفيا بسداسية تاريخية في تصفيات كأس العالم
وتابع “سوسا” خلال كلمته في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره بدر عبدالعاطي، اليوم السبت، أنه :"علينا أن نقف بجانب العدالة وحقوق الشعب الفلسطيني من أجل الوصول إلى حل يرسخ السلام العالمي".
وأضاف :" سنرسل مجموعة من رجال الأعمال البوليفيين إلى مصر لاستكشاف فرص التعاون باعتبار مصر سوقا هاما لمنتجات بلادي".
وفي إطار آخر، قع الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، على مذكرة تفاهم للتعاون بين معهد الدراسات الدبلوماسية المصرى والأكاديمية الدبلوماسية البوليفية.
وأكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، حرص مصر على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع بوليفيا خلال المرحلة المقبلة.
جاء ذلك خلال استقبال الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، اليوم، "سيليندا سوسا"، وزيرة خارجية بوليفيا في زيارتها الأولى لمصر فى ذكرى إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين (نوفمبر 1960)، حيث عُقدت الجولة الرابعة من المشاورات السياسية على المستوى الوزاري بين البلدين.
وشدد وزير الخارجية مع نظيرته البوليفية على أهمية تعزيز التعاون بين الغرف التجارية واتحادات رجال الأعمال للارتقاء بالتعاون الاقتصادى.
كما حرص وزير الخارجية على استعراض جهود مصر في جذب الاستثمارات الأجنبية والإصلاحات الواسعة التي اتخذتها الحكومة المصرية لتهيئة مناخ الاستثمار في مصر خلال المرحلة الأخيرة.
بحث الوزيران سُبل تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع مجالات التعاون في مختلف المجالات، ونقاشا فرص التعاون في مجالات السياحة والطاقة والطاقة المتجددة والزراعة وتكنولوجيا المعلومات.
كما شهدت المباحثات تبادلاً للرؤى حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفى مقدمتها تطورات الأوضاع في غزة ولبنان، وسبل وقف التصعيد في المنطقة.
وأشاد الوزير عبد العاطى بالموقف المُشرف لبوليفيا الداعم للقضية الفلسطينية، واعترافها بالدولة الفلسطينية وتطلع مصر لتوسيع مسار الاعتراف الدولى بفلسطين في دول أمريكا اللاتينية.
كما أكد تطلع مصر لتعزيز علاقاتها مع تجمع "الميركوسور" والذى انضمت إليه بوليفيا في يوليو 2024 والذى يُعد رابع قوة اقتصادية في العالم، فضلاً عن تعظيم الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة بين مصر والتجمع.