زنقة 20. وجدة

عبر منتخبو سبعة أقاليم بجهة الشرق عن إمتعاضهم من الإقصاء الذي تعرضوا لهم خلال جلسة التصويت على إنتخاب رئيس جديد للمجلس.

وقال منتخبون إتصلوا بمنبر Rue20 أن منتخبي أقاليم بركان، الناظور، بوعرفة، الدريوش، فكيك، جرادة وكرسيف تعرضوا لإقصاء ممنهج وغير مقبول، حيث تم إبعاد كافة المنتخبين عن هذه الأقاليم عن المناصب الخاصة بنواب الرئيس، فيما حصل منتخبو مدينة وجدة على كافة هذه المناصب.

فرغم الحضور القوي لمنتخبي الأقاليم السبعة المقصية إنتخابياً مقارنة مع مدينة وجدة، خلال آخر إستحقاق، فإن تشكيلة المجلس الجديدة، شهدت أكبر عملية إقصاء في حق الأقاليم السبعة المذكورة، لتزداد فجوة التهميش حسب ذات المتحدثين، حيث طالب عدد من منتخبي هذه الأقاليم بضم أقاليمهم لجهات أخرى بعدما أصبح حسبهم هذا الإقصاء ممنهج منذ فترات.

وتم اليوم الثلاثاء بوجدة، انتخاب محمد بوعرورو، عن حزب الأصالة والمعاصرة، بالإجماع، رئيسا لمجلس جهة الشرق.

ونال السيد بوعرورو، الذي كان المرشح الوحيد لهذا المنصب، جميع أصوات أعضاء مجلس جهة الشرق الحاضرين، والبالغ عددهم 44 عضوا.

وجرى أيضا انتخاب نواب الرئيس السبعة بـ 41 صوتا من أصل 44، وذلك خلال جلسة التصويت، التي حضرها، على الخصوص، عامل إقليم بركان، محمد علي حبوها، نيابة عن والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة – أنجاد.

ويتعلق الأمر بعمر حجيرة عن حزب الاستقلال (نائبا أولا)، وعلاء بركاوي عن التجمع الوطني للأحرار (نائبا ثانيا)، وبلعيد رابحي عن الأصالة والمعاصرة (نائبا ثالثا)، ومينة عاطف وفاطمة الزهراء بصراوي عن التجمع الوطني للأحرار، على التوالي، (نائبا رابعا وخامسا)، وصفاء خربوش عن حزب الاستقلال (نائبا سادسا)، وصالحة حاجي عن الأصالة والمعاصرة (نائبا سابعا).

وعبر السيد بوعرورو، في كلمة بالمناسبة، عن اعتزازه بالثقة التي وضعها فيه أعضاء المجلس، معربا عن أمله في أن يكون في مستوى انتظارات ساكنة جهة الشرق.

وثمن “الإرادة القوية والمشتركة” التي تحفز على التوجه نحو فتح آفاق تنموية جديدة وواعدة، أساسها التعاون والحرص على جودة التنسيق والتواصل الفعال مع مختلف القطاعات والمؤسسات لتجاوز مختلف الصعوبات، وذلك استحضارا للدلالات العميقة للتوجيهات الملكية السامية ومضامين الخطب والرسائل المولوية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وأكد أنه سيتم العمل مع مختلف الفاعلين والمتدخلين في التنمية الترابية، “على خلق أجواء عامة للاشتغال، محفزة على ابتكار الحلول للمساهمة في تنمية جهة الشرق، ومواصلة تحقيق المزيد من المنجزات مع تثمين المكتسبات التنموية المحققة”.

وكانت ولاية جهة الشرق، أعلنت عن فتح باب الترشيحات، خلال الفترة ما بين 27 يونيو المنصرم وفاتح يوليوز الجاري، لانتخاب رئيس جديد لمجلس الجهة، وذلك بعد شغور هذا المنصب.

ويضم مجلس جهة الشرق ما مجموعه 51 مقعدا، منها 20 مخصصة للنساء.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: جهة الشرق

إقرأ أيضاً:

هيثم الغيص: أوبك تولي أهمية قصوى للحفاظ على أمن الطاقة وتلبية نمو الطلب العالمي

أكد الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) هيثم الغيص أن القيادة الفعالة في قطاع الطاقة تتطلب التوفيق بين الحاجة إلى تلبية الطلب المستقبلي للطاقة والحفاظ على أمن الطاقة وضمان توفير الطاقة للجميع بالإضافة إلى الحد من الانبعاثات.

وذكرت الأمانة العامة ل(أوبك) في بيان لها اليوم السبت ان ذلك جاء في كلمة ألقاها الغيص خلال مشاركته في اجتماع وزراء الطاقة لمجموعة الدول ال20 الذي انعقد أمس الجمعة في مدينة فوز دو إيغواسو في البرازيل ممثلا المنظمة والدول الأعضاء فيها.

وأشار إلى أن “اتفاق باريس للمناخ يهدف إلى خفض الانبعاثات بدلا من التمييز بين مصادر الطاقة المختلفة”.

كما أشار الغيص إلى أن منظمة أوبك تتبنى نهجا شاملا ومنصفا يعتمد على استخدام جميع مصادر الطاقة وتبني جميع التقنيات في مسارات الطاقة المستقبلية وهذا النهج يرتكز على إدراك احتياجات جميع الشعوب والدول وأنه لا يوجد حل أو مسار موحد يلائم جميع الدول مضيفا أنه لا بد من الأخذ بالاعتبار قدرات وظروف وأولويات جميع الدول والشعوب من دون استثناء لضمان عدم تخلف أي منها.

وأضاف الغيص أنه من المتوقع أن يرتفع الطلب على الطاقة بنسبة 24 بالمئة في الفترة الممتدة إلى عام 2050 وذلك بسبب النمو المتوقع في تعداد السكان العالمي ونمو الاقتصاد العالمي منوها إلى أن حجم الاستثمارات المطلوبة في الصناعة النفطية لضمان مسارات طاقة منتظمة ومستدامة في المستقبل يبلغ 4ر17 تريليون دولار أمريكي حتى عام 2050.

كما أشاد الغيص بدور البرازيل وهي رئيس مجموعة ال20 لهذا العام لدورها القيادي الفعال والنهج الشامل الذي تبنته من أجل تعزيز وتنسيق الجهود عالميا مضيفا “بفضل روح الحوار الشامل يمكننا معا العمل نحو تحقيق رؤية البرازيل رئيس مجموعة الدول ال20 لهذا العام وهي “بناء عالم عادل وكوكب مستدام”.

وأضاف “أن نجاح هذا الاجتماع والتوصل إلى اتفاق بين دول مجموعة ال20 حول البيان النهائي يعتبر إنجازا كبيرا يضاف لرصيد الجهود الدبلوماسية للبرازيل”.

المصدر كونا الوسومأوبك هيثم الغيص

مقالات مشابهة

  • موجة الموت التي أسقطت الملالي في الشرق الأوسط
  • مُباراة المغرب و إفريقيا الوسطى تُلعب بشبابيك مُغلقة بعد نفاذ جميع التذاكر
  • الإعلان عن الفائزين بجوائز الطهي العالمية.. تعرف على المطاعم التي أثبتت جدارتها في الشرق الأوسط
  • الخريطة التي عرّفتنا على خطط نتنياهو
  • هيثم الغيص: أوبك تولي أهمية قصوى للحفاظ على أمن الطاقة وتلبية نمو الطلب العالمي
  • الريشة التي حركت ضمائر العالم
  • زخات رعدية قوية مصحوبة بحبات البرد وبهبات رياح مرتقبة غدا الأحد بعدد من الأقاليم
  • رئيس «الوطنية للتدريب»: حرصنا على تأهيل النساء قبل تولي بعض المناصب
  • باحثة سياسية: الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تسير الأمور في الشرق الأوسط
  • 23 فريقا يشاركون غداً في “بطولة الاتحاد” لهوكي الجليد