مركز «الملك سلمان» يتدخل لانقاذ «4» آلاف نازح سوداني
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
دعا مدير المنظمة لإيصال المساعدات الإنسانية للمستحقين وفق المسوحات والمعلومات من الجهات المختصة.
الخرطوم: التغيير
تدخل مركز (الملك سلمان) عاهل المملكة العربية السعودية لإغاثة 4 آلاف سوداني نزحوا من ولاية سنار جراء المعارك الأخيرة بين الجيش والدعم السريع وأدت لنزوح الآلف من الولاية.
وبحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية، أعلنت منظمة (الإشراق) للتنمية والإعمار عن تخصيص 4 آلاف سلة غذائية للنازحين جراء الأحداث الأخيرة بولاية سنار.
وقال مدير المنظمة آدم علي حامد – بحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية – إن هذا التدخل مهم لاغاثة النازحين الذين قدموا إلى القضارف وتلبية للاحتياجات الغذائية ضمن مشروع الامن الغذائي الممول من مركز الملك سلمان.
ودعا مدير المنظمة لإيصال المساعدات الإنسانية للمستحقين وفق المسوحات والمعلومات من الجهات المختصة.
وأضاف: أن “(الإشراق) منذ اندلاع الحرب قد وزعت 60 ألف سلة بولايات الشرق الثلاث اضافة لتوزيع التمور للنازحين بتمويل مركز الملك سلمان”.
وقال إن (الإشراق) ستواصل بذل الجهود مع الشركاء من أجل المساهمة الفاعلة في اغاثة والمتأثرين بالحرب.
من جانبه زار المدير العام لمنظمة (الإشراق) مكتب القضارف وعقد اجتماعاً مع منسوبي المكتب بحث خلاله سبل تنفيذ مشروع سلال مركز الملك سلمان وعدد من القضايا الأخرى المتعلقة بسير العمل.
الوسومآثار الحرب في السودان الإغاثة الملك سلمان بن عبد العزيزالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الإغاثة الملك سلمان بن عبد العزيز الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
السعودية.. إطلاق «مجمع الملك سلمان» لصناعة السيارات
أطلق ولي العهد السعودي، “محمد بن سلمان”، تسمية “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات” على المنطقة المخصصة لتصنيع السيارات في المنطقة الاقتصادية بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية.
وبحسب وكالة “واس”، “سيكون “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات” محطة مهمة في تحقيق التنويع الاقتصادي في السعودية، وممكنا لقطاع صناعة السيارات وحلول النقل المستدام، بما يسهم في دعم الناتج المحلي غير النفطي وزيادة الصادرات، وتطوير قدرات القطاع”.
ووفق الوكالة، “سيشكل “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات”، مركزا رئيسا للشركات المحلية والعالمية في قطاع السيارات، من أبرزها مصنع شركة “سير”، أول علامة تجارية سعودية للسيارات الكهربائية، وشركة “لوسِد موتورز”، التي افتتحت أول مصنع دولي لها في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في عام 2023، إلى جانب العديد من المشاريع المشتركة للصندوق مع المصنعين العالميين منها، “هيونداي موتور” لإنشاء مصنع عالي الأتمتة لتصنيع السيارات بالمملكة، واتفاقية المشروع المشترك مع شركة “بيريللي” لتأسيس مصنع للإطارات في السعودية”.
وبحسب الوكالة، “يهدف المجمع الى إيجاد فرص استثمارية مثالية للقطاع الخاص والمشاركة في تطوير قطاعات واعدة في السعودية، والتي من شأنها المساهمة بأكثر من 92 مليار ريال (نحو 24.5 مليار دولار) في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بحلول عام 2035، وتحقيق أثر إيجابي على ميزان المدفوعات، مع استحداث فرص وظيفة مباشرة وغير مباشرة، ودعم الصناعة المحلية، وزيادة صادرات المملكة إقليميًا وعالميًا، بما ينعكس إيجابيًا على ميزان المدفوعات”.
وبحسب الوكالة، “يستفيد “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات” من البيئة التشريعية الداعمة للاستثمار التي وفرتها رؤية 2030، والحوافز الاستثمارية التي تقدمها المنطقة الاقتصادية الخاصة بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية وبنيتها التحتية اللوجستية، وارتباطها بميناء متطور في موقع حيوي للتجارة العالمية، من أجل توفير فرص للقطاع الخاص المحلي والشركات العالمية كشريك ومورّد ومستثمر في قطاع السيارات والخدمات المرافقة”.
هذا “وسيسهم “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات” في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، لتنويع الاقتصاد وتحقيق النمو المستدام، كما سيكون داعما رئيسا لتحقيق أهداف برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية الساعية لجعل السعودية قوة صناعية رائدة، ومركزا لوجستيا عالميا”.