لماذا تخطط السلطات الأميركية لقتل 450 ألف بومة؟!
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
طرحت هيئة الأسماك والحياة البرية الأميركية، خطة لقتل 450 ألف طائر بوم، قادم من الخارج، وفق صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.
وتهدف الخطة إلى إنقاذ أنواع أخرى محلية من البوم، معرضة للخطر.
ووصفت الصحيفة الخطة بالمثيرة للجدل. في حين أشارت هيئة الأسماك والحياة البرية الأميركية، إلى أنها قد تكون الطريقة الوحيدة لإنقاذ البومة المرقطة، التي انخفض تعدادها بصورة كبيرة في العقود الأخيرة، بسبب التنافس على الغذاء والمأوى من أنواع البوم الغازية القادمة من الخارج.
وأثارت الخطة انقساما بين المدافعين عن الحياة البرية، إذ اتهم البعض الهيئة بالتهور، بينما يرى آخرون أن عمليات الصيد الضخمة لأنواع البوم الغازية ضرورية لإنقاذ الأنواع المهددة بالانقراض.
ونقلت الصحيفة عن عالم الأحياء في هيئة الأسماك والحياة البرية الأميركية، روبن باون، قوله: إن “الاتفاق على الخطة لم يكن سهلا”.
وأضاف باون “لدينا مسؤولية قانونية لبذل كل ما في وسعنا للحفاظ على أنواع البوم المحلية المهددة بالانقراض”.
ولفت إلى أن بعض المناطق التي كان يعيش فيها نحو 200 بومة مرقطة في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، تضم الآن اثنين أو ثلاثة من ذلك النوع.
اقرأ أيضاًالمنوعاتزلزال مُدمِّر بقوة 6.3 درجة يضرب اليابان.. وتخوُّف من موجات “تسونامي”
وأشار عالم الأحياء في هيئة الأسماك والحياة البرية الأميركية، إلى أن الأشخاص المدربين على الأسلحة النارية سيسيرون عبر الغابات في جوف الليل حاملين البنادق والمصابيح الكهربائية ومكبرات الصوت لإطلاق النار على أنواع البوم الغازية.
وأضاف “بمجرد أن تستقر البومة على شجرة قريبة، يجب على الرماة التعرف عليها من خلال البقع على شكل شريط في ريشها البني والأبيض وكذلك من خلال صوتها المميز، ومن ثم إطلاق النار عليها”.
وقال باون إنه يمكن دفن جثث البوم في ذات الموقع أو استخدامها للبحوث العلمية، مشيرا إلى أنهم يهدفون إلى قتل حوالي 15 ألف بومة غازية سنويا، بدءا من فصل الخريف.
وقالت هيئة الأسماك والحياة البرية الأميركية، إنه يتعين على الرماة تقديم وثائق تثبت تدريبهم وخبرتهم في التعرف على البوم واستخدام الأسلحة النارية لقنصها.
وقالت المشرفة الميدانية في مكتب هيئة الأسماك والحياة البرية بولاية أوريغون، بريدجيت موران، إنها واثقة من العملية بعد أن جربت الهيئة خطة مماثلة بين عامي 2013 و2021 في كاليفورنيا وأوريغون وواشنطن.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية إلى أن
إقرأ أيضاً:
ثعبان “أبو العيون” من أشهر الكائنات البرية في الحدود الشمالية
تتميز منطقة الحدود الشمالية بتنوّع النظم البيئية لمساحتها الشاسعة وطبيعتها الجغرافية التي أثرت بدورها في وجود تنوّع أحيائي فريد وحياة بيئية ترتكز على المقومات الطبيعية التي تعد أحد مكامن البقاء والمحافظة على التوازن البيئي، وأبرزها الكائنات الحية البرية بمختلف أنواعها وفصائلها, حيث رصد مؤخرًا تواجد ثعبان أبو العيون أو مايسمى “الكوبرا الكاذبة ” في منطقة الحدود الشمالية وهو من الثعابين الشائعة في المنطقة والمملكة.
وأفاد عضو جمعية أمان البيئية عدنان خليفة أن الثعابين في المنطقة لا تدخل في سبات حقيقي حتى في موجات البرد، مبينًا أن ثعبان أبو العيون الذي يسمى علميا ” Rhagerhis moilensis “يصنف خفيف السمية، خلفي الأنياب نهاري المعيشة يتكاثر بوضع البيوض, حيث تضع الأنثى في نهاية فصل الربيع نحو 22 بيضه ينجوا منها، عدد قليل وينمو كثعبان بالغ والعدو الأساسي لهذا الثعبان الانسان اذ يقتله غالبية الناس بسبب الخوف ودون النظر لنوعه وأنه لا يشكل أي خطورة.
وسمي بأبي العيون لوجود بقع سوداء خلف العينين تبدو وكأنها أعين ثانية، وهو ثعبان شاحب اللون يشبه لون الرمال التي يعيش فيها, وغالبًا يميل إلى الاصفرار ويصل طول الحيوان إلى أكثر من متر, ويوجد لهذا الثعبان أنياب خلفية تفرز سما ضعيفا تستخدمها لقتل الفرائس التي يتغذى عليها.