قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن تدخل فرنسا في الشؤون الداخلية لروسيا ومحاولة الضغط على سلطتها القضائية أمر غير مقبول.

وأشارت زاخاروفا في بيان في قناتها على "تيليغرام"، إلى بيان وزارة الخارجية الفرنسية الذي أدان قرار المحكمة الروسية بحق المخرجة إيفغينيا بيركوفيتش والكاتبة المسرحية سفيتلانا بيتريتشوك.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية: "ردًا على تذكير وزارة الخارجية الفرنسية، أذكّر نظام (الرئيس الفرنسي إيمانويل) ماكرون بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة، وأيضًا عدم الضغط على القضاء".

وأضافت أنه "إذا لم يكن هناك أي شيء يمكن القيام به على الإطلاق، فإنني أوصي بأن تدين باريس مسؤوليها بسبب القسوة الخاصة تجاه مواطنيها، الذين يتعرضون للتعذيب والإذلال على يد الشرطة المحلية، وأيضا لعدم تقدير "شجاعة الفنان بافلنسكي"، الذي لم يترك القضاء الفرنسي سببا إلا وحاكمه.

في اليوم السابق، دانت المحكمة العسكرية للمنطقة الغربية الثانية بيركوفيتش وبيتريتشوك بموجب القانون الجنائي الروسي بتهمة تبرير الإرهاب باستخدام الإنترنت،  وحكمت عليهما بالسجن لمدة 6 سنوات لكل منهما.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الخارجية الفرنسية ماريا زاخاروفا ايمانويل ماكرون وزارة الخارجية الفرنسية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

إقرأ أيضاً:

أولمبياد 2024 .. لاعبة أسترالية مسلمة تهاجم فرنسا بعد قرار حظر الحجاب

أولمبياد 2024 .. شنت الملاكمة الأسترالية المسلمة تينا رحيمي حربًا كلامية على الحكومة الفرنسية بسبب رفضها السماح للرياضيين الأستراليين بارتداء الحجاب خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس .

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تعد رحيمي، البالغة من العمر 28 عاما، أحد أعضاء منتخب الإسترالي للملاكمة والمكون من 12 فرد تأهلوا إلى أولمبياد 2024 بباريس، وهي البعثة الأكبر لإستراليا ضمن فاعليات أولمبياد فرنسا.

تينا رحيمي 

ترتدي رحيمي، من بانكستاون في غرب  سيدني ، الحجاب الكامل أثناء منافساتها حيث فازت بالميدالية البرونزية على وزن الريشة في دورة ألعاب الكومنولث العام الماضي.

وكانت فرنسا أعلنت في أبريل أنها ستمنع رياضييها من ارتداء الحجاب، وقالت وزيرة الرياضة الفرنسية أميلي أوديا كاستيرا إن القرار جاء لدعم مبدأ العلمانية.

 

وتعرضت الدولة المضيفة لانتقادات كبيرة، سواء من داخل فرنسا أو من جانب جماعات حقوق الإنسان الدولية، وانضمت أخيرًا رحيمي إلى زملائها لرياضيين في حملة انتقاداتهم للحكومة الفرنسية.

 

نشرت رحيمي عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: 

لحسن الحظ لا أزال قادرة على المشاركة بالحجاب، وأنا ممتنة جدًا لكوني لست فرنسية"، مؤكدة مواساتها لرياضيات المسلمات في فرنسا جراء إصدار الحكومة الفرنسية قرار حظر الحجاب.

وأضافت رحيمي: "يصعب على المرء التخلي عن إيمانه الإلتزام بالحجاب في مقابل مواصلة مسيرته الرياضية والسعي لحصد الذهب ورفع اسم بلاده عاليًا".

أولمبياد 2024

"واختتمت رحيمي حديثها قائلة: "أعلن تضامني مع جميع الفتيات الفرنسيات... إنه أمر مؤسف حقًا."

وتعد فرنسا الدولة الوحيدة في أوروبا التي تمنع النساء اللاتي يرتدين الحجاب من المشاركة في معظم المسابقات الرياضية المحلية. 

تينا رحيمي 

وصرحت جماعات حقوقية إن هذه السياسة لا تتعارض مع المبادئ التوجيهية للجنة الأولمبية الدولية فحسب، بل تتعارض أيضا مع التزامات فرنسا بموجب المعاهدات الدولية التي يتعين على فرنسا الالتزام بها.

أولمبياد 2024

وأيد مجلس الدولة الفرنسي حظر ارتداء لاعبات كرة القدم للحجاب خلال المباريات في يونيو 2023 بعد قرار منع ارتداء الحجاب الذي فرضه الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، فيما أعربت جماعات حقوق الإنسان عن قلقها بشأن عواقب منع النساء اللاتي يرتدين الحجاب من المشاركة في الألعاب الرياضية.

وقالت منظمة العفو الدولية إن مثل هذه الحظر أدت إلى عواقب نفسية وجسدية سلبية على النساء وتسببت في شعورهن بالصدمة والخذلان على يد حكومة بلادهن".

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: تصريحات زيلينسكي حول إنهاء الصراع مرتبطة بالانتخابات الأمريكية
  • نائب وزير الخارجية الروسي: موسكو سترد على أي خطوة تتخذها سول ضدها
  • وزير الخارجية: الشراكة المصرية الفرنسية لها دور كبير في استقرار الشرق الأوسط
  • وزيرا خارجية مصر وفرنسا يبحثان هاتفيا تطورات الأوضاع في المنطقة
  • أولمبياد 2024 .. لاعبة أسترالية مسلمة تهاجم فرنسا بعد قرار حظر الحجاب
  • الخارجية الروسية: الرد على تحويل عائدات الأصول الروسية إلى أوكرانيا سيكون قاسيًا
  • «الرد سيكون قاسيا».. .موسكو تعلق على تحويل عائدات الأصول الروسية إلى أوكرانيا
  • الكرملين ينتقد قرار فرنسا رفض اعتماد الصحافيين الروس في الأولمبياد
  • وزير الخارجية الأوكراني يزور الصين لإجراء محادثات بشأن إنهاء الغزو الروسي
  • روسيا ولبنان يناقشان الوضع في غزة وجنوب لبنان