الثورة نت../

نظم أبناء مديرية صرواح في محافظة مأرب، اليوم، وقفة قبلية مسلحة، لمباركة الإنجازات الأمنية في كشف خلايا التجسس الأمريكية – الإسرائيلية.

وأكد المشاركون في الوقفة التفويض المطلق لقائد الثورة في اتخاذ الخيارات المناسبة لردع العدو الأمريكي – السعودي، ونصرة الشعب الفلسطيني.

وأشادوا بدور الأجهزة الأمنية في كشف الشبكة التجسسية التي تعمل لصالح العدو الأرمريكي، وضد مصلحة الشعب اليمني في عدة مجالات .

. معتبرين هذا الإنجاز انتصاراً تاريخياً على أعداء الوطن.

وأكدوا وقوفهم الكامل مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، والصمود الأسطوري لأبناء قطاع غزة في التصدي للهجمة البربرية الصهيونية.

وجدد أبناء صرواح تأييدهم المطلق لعمليات القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف العدو الصهيوني والأمريكي، والمضي في خيارات التحشيد والتعبئة العامة؛ استعداداً لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، والتصدي للتصعيد الأمريكي – البريطاني.

وأعلن بيان الوقفة التفويض الكامل للقيادة الثورية باتخاذ الخيارات المناسبة في مواجهة أعداء الوطن، وإصلاح مؤسسات الدولة، وكذا مواجهة الإجراءات العدوانية للنظام السعودي التي تمسّ مصالح الشعب اليمني.

ودعا إلى تطهير كافة مؤسسات الدولة من الخونة، واتخاذ العقوبات الرادعة بحق المتورطين في خيانة الوطن، وتنفيذ مخططات خارجية تستهدف الشعب اليمني.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

وقفة.. ثورة سوريا

وقفتنا هذا الأسبوع تتعلق بدولة حبيبة وعزيزة على قلب كل مصري وكل عربي، ألا وهى دولة سوريا الحبيبة.

منذ أيام قليلة وجدنا السوريين ينتفضون ضد بشار الأسد، ثم كانت المفاجأة خروج كل يوم لمدة عشرة أيام تقريبا مجموعة مدن ومحافظات كبيرة من تحت يد بشار حتى وصلنا إلى المرحلة الأخيرة بخروج دمشق من تحت سيطرته ورجاله، وهروب بشار وأسرته وبعض كبار رجاله إلى خارج البلاد إلى دولة روسيا وذهاب بعضهم إلى أماكن أخرى.

وأظن أن كل الدول العربية والإسلامية والأجنبية مطالبون بترك تحديد شأن سوريا للسوريين أنفسهم فقط ودون تدخل من القاصي والداني، وخاصة بعد انتهاء حكم بشار الأسد ورجاله سننتظر الأيام القادمة هي وحدها كفيلة، بتبيان هل السوريون ماضون على الطريق الصحيح أم وقعوا في الفخ؟.

لن يستطيع أحد مهما بلغت كفاءة تحليله السياسي أن يقرر إلى أين سوف يسير قطار سوريا؟ هل هو قطار شمال أم قطار يمين؟ ولكن هناك محددات يمكن أن نضعها لتبين البشائر منها.

هل سنجد تحول الثورة للعنف والقتل والحرق والنهب والسرقة والصراعات الطائفية والانقسامات التي تقسم الوطن؟ وهل سيتم ترك الآخرين يتدخلون في شئونهم؟ هنا سنكون أمام خط واضح وضوح الشمس لأمرين لا ثالث لهما، إما أن الثوار انتهجوا طريقا فاشلا يعتمد على المصلحة الخاصة وليس المصلحة العامة ولم يضعوا كامل الحلول لكل الأزمات المتوقعة، وإما أن يكونوا على حق ولكن لضعف الرؤية وضعف الاستراتيجية العسكرية والسياسية وضعف الأفق الخاص بهم وعدم إدراك الأزمات غير المتوقعة، فدخل عليهم الدخيل الخارجي سواء كان دول الاحتلال أو دول الاعتلال، ممن يخشون نموذج الثورة السورية أن ينتشر ويتوغل وخاصة أن حكاما سلطويين أو ناهبين لثروات بلادهم.

وكل من يشعر من حكام العالم الثالث بأن على رأسه بطحة يخشى منها وهم قد يشعرون أنهم أخطئوا في حق بلادهم بدول العالم الثالث فهي أمور تترك لخيال القارئ والواقع العالمي، فهنا ستكون الثورة السورية على شفا حفرة من نار إذا لم ينتبه القائمون عليها، الأيام القادمة ستحدد الكثير وتبين المخفي من الحقائق وليس علينا الآن إلا الجلوس في مقعد المتفرجين وإبداء النصح فقط.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.

اقرأ أيضاًعبد الخالق عبد الله: أمراء حرب في سوريا يبحثون عن مجد شخصي.. ومخاوف من تكرار السيناريو الليبي

سوريا.. مسارات خادعة ومستقبل غامض

مصطفى بكري لمن يهاجم مصر: «لو مش عاجباك بلدنا يمكن تلاقي الديموقراطية في سوريا»

مقالات مشابهة

  • الشعب الجمهوري: رسائل الرئيس بأكاديمية الشرطة أكدت حجم المخاطر التي تُحاك ضد الوطن
  • وقفة.. ثورة سوريا
  • وقفة قبلية بمديرية السخنة في الحديدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة
  • وقفة قبلية بالسخنة في الحديدة تضامنا مع فلسطين وإعلان الجهوية لمواجهة تصعيد العدوان
  • فصائل فلسطينية تبارك قصف اليمن تل أبيب وتعتبره اختراق نوعي جديد لقلب العدو
  • كنعان من الريسيتال الميلادي في جديدة المتن: عهدنا للبنانيين مؤسسات فاعلة وسيادة مصانة
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك القصف الصاروخي اليمني في عمق الكيان الصهيوني
  • لجان المقاومة في فلسطين تبارك القصف الصاروخي اليمني
  • الجيل الديمقراطي : أعداء الوطن يتربصون بمقدرات الدولة
  • الحشود المليونية :العدوان الصهيوني لن يزيد الشعب اليمني إلا قوة وثباتا في مواجهته