بمليار دولار.. «بي واي دي» الصينية توقع اتفاق بناء مصنع في تركيا
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قال وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي محمد فاتح كاجر، إن شركة “بي واي دي أوتو BYD“ الصينية للسيارات الكهربائية وقعت اتفاقية مع الحكومة التركية لبناء مصنع كلفته مليار دولار في تركيا لإنتاج 150 ألف سيارة سنويا.
ونشر كاجر صورا على منصة «إكس» تظهر اجتماع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع وانغ تشوانفو الرئيس التنفيذي لشركة BYD خلال مراسم التوقيع على اتفاقية المصنع.
وقال كاجر: “نتصور أن تشيد الشركة منشأة لإنتاج السيارات الكهربائية الهجينة التي يمكن إعادة شحنها بطاقة سنوية تبلغ 150 ألف مركبة ومركزا للبحث والتطوير للتكنولوجيا المستخدمة في التنقل في بلادنا باستثمار يبلغ نحو مليار دولار”.
وفي الأسبوع الماضي، قال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا إن شركة صناعة السيارات الصينية قوانغتشو أوتوموبيل جروب تجري محادثات مع شركة BYD التركية لتصنيع السيارات الكهربائية بخصوص مشروع إنتاج محتمل.
الرئيس أردوغان يستقبل أعضاء مجلس إدارة شركة "BYD" للسيارات الكهربائية الصينيةhttps://t.co/udUF1I1KFX pic.twitter.com/Gl2d7SYSmM
— الرئاسة التركية (@tcbestepe_ar) July 8, 2024يُشار إلى أن بي واي دي (بالإنجليزية: BYD) هي شركة تصنيع سيارات ومحركات وشاحنات، تأسست في سنة 1995 كجزء من شركة لصناعة البطاريات القابلة لإعادة الشحن تحمل الاسم ذاته، مما جعلها سادس أكبر شركة صينية لصناعة السيارات على اساس الوحدات المباعة، ويقع مقرها في شنجن، غوانغدونغ.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحكومة التركية الصين تركيا سيارات شركة صينية مصنع
إقرأ أيضاً:
موقع سويدي: شركة سادات التركية الموالية لأردوغان متورطة في نقل مقاتلين إلى ليبيا
كشف موقع “نورديك مونيتور” السويدي عن أن شركة “سادات” التركية العسكرية الخاصة الموالية للرئيس أردوغان، المتهمة بالتورط في نقل المقاتلين إلى ليبيا، مهددة بعقوبات أمريكية.
وقال “نورديك مونيتور” في تقرير رصدته “الساعة 24″، إن نقابة المحامين الأرمنية، ومقرها كاليفورنيا، قدمت شكوى رسمية إلى الحكومة الأمريكية، لفرض عقوبات بموجب قانون “جلوبال ماجنيتسكي” على شركة “سادات” التركية، ورئيسها التنفيذي مليح تانريفردي.
وأضاف الموقع أن الشكوى تثير مخاوف بشأن تورط سادات في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان والتواطؤ في تعزيز العنف وعدم الاستقرار في ليبيا، عبر تدريب الجهاديين في سوريا وتركيا ونقل مقاتلين مدفوعي الأجر إلى ليبيا.
وأشار الموقع السويدي إلى أنه في يونيو 2020، حصل تقرير للأمم المتحدة على معلومات عن دور منظمة “سادات” في تجنيد وتمويل ونشر المقاتلين السوريين في ليبيا.
وأوضح التقرير أن تركيا نشرت مرتزقة، بمن فيهم أطفال، من الجماعات المسلحة السورية لدعم حكومة الوفاق “منتهية الولاية” في طرابلس.
الوسومتركيا سادات ليبيا