تفاصيل أول اتصال بين وزيري خارجية مصر وبريطانيا.. القضية الفلسطينية حاضرة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تلقى السفير الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، اتصالاً هاتفياً من وزير الشؤون الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية البريطاني ديفيد لامي، الذي قدم التهنئة لوزير الخارجية بمناسبة توليه المنصب.
تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وبريطانياوقال السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، إن «عبد العاطي» قدم بدوره التهنئة إلى «لامي» على فوز حزب العمال بالانتخابات العامة بالمملكة المتحدة، معرباً عن تطلعه للعمل معه خلال الفترة المقبلة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتشاور والتنسيق بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها قضايا الشرق الأوسط.
وبحسب بيان وزارة الخارجية فإن «لامي» أكد اعتزازه بعمق وتاريخية العلاقات البريطانية المصرية، والتي تتشعب لتشمل مجالات عديدة مثل العلاقات الاقتصادية والتجارية، والتعليم، والاستثمار، والتعاون في مجال الهجرة والتغير المناخي، معتبراً مصر شركياً أساسياً لبريطانيا في المنطقة.
من جهته أكد وزير الخارجية المصري حرصه على تكثيف آليات التشاور السياسي بين وزارتي خارجية البلدين لتبادل الرأي والتقديرات بشأن مختلف القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وتناول «عبد العاطي» بقدر من التفصيل تطورات الوضع في قطاع غزة والجهود المصرية المبذولة لرعاية المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، إضافة إلى ما تبذله مصر من جهود على كل المستويات لمواجهة آثار الوضع الإنساني الكارثي في القطاع.
أهمية دعم «أونروا» وقلق بالغ تجاه تصعيد الوضع في لبنانوشدد على أهمية دعم المجتمع الدولي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، على ضوء الدور المحوري الذي تضطلع به، داعياً إلى ضرورة توفير الدعم المادي والسياسي للوكالة لاستكمال مهمتها الإنسانية بالغة الأهمية في قطاع غزة والضفة الغربية.
أعرب الوزيران عن القلق البالغ تجاه الوضع في لبنان واحتمالات زيادة حدة التصعيد بشكل يهدد استقرار لبنان ويفاقم من حدة التوتر في المنطقة.
وفي نهاية الاتصال، اتفق الوزيران على مواصلة التشاور خلال الفترة المقبلة لمتابعة مسار العلاقات الثنائية والتنسيق بشأن سبل تسوية الأزمات المتفاقمة في المنطقة ودعم السلام والاستقرار والتنمية في الشرق الأوسط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال ديفيد لامي وزير خارجية بريطانيا وزير الخارجية بدر عبدالعاطي أحمد أبوزيد
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إسبانيا يصدم نظيره من “العالم الآخر” بتجاهل قضية الصحراء والدفاع عن القضية الفلسطينية
زنقة20| الرباط
شهدت المحادثات الثنائية بين وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، الذي تسلل للقاء نظيره الإسباني، وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، السيد خوسيه مانويل ألباريس بوينو، غيابًا واضحًا لملف الصحراء المغربية.
وخلال اجتماعهما على هامش الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين في جوهانسبرغ، ركز اللقاء بشكل أساسي على القضية الفلسطينية، في ظل تجنب الجانب الإسباني التطرق إلى ملف الصحراء، رغم محاولات الوزير الجزائري إثارة الموضوع أكثر من مرة.
واتخذت المحادثات بين الجانبان، منحى مختلفا عن الرغبة الجزائرية، حيث شدد ألباريس على أهمية تكثيف الجهود الدولية لإيجاد حل عادل ونهائي للقضية الفلسطينية، مؤكدا موقف بلاده الداعم لحل الدولتين، دون إبداء أي موقف بشأن ملف الصحراء، الذي ظل غائبًا عن تصريحاته الرسمية.
وعادة ما تحاول الجزائر إقحام ملف الصحراء في اللقاءات التي يعقدها المسؤولون الجزائريون مع نظرائهم في أوروبا وآسيا، إلا أنها تواجه بالتجاهل والتهميش، نظرًا لحسم الملف لصالح الوحدة الترابية للمملكة المغربية.