يعتبر الشعر جزءًا مهمًا من جمال الإنسان وثقته بنفسه، ولكن تعرض الشعر بشكل مستمر للحرارة العالية من أدوات التصفيف مثل السشوار يمكن أن يؤدي إلى تلفه وجفافه. لذا، من الضروري اتخاذ خطوات لحماية الشعر والحفاظ على صحته ولمعانه، وخلال السطور التالية سنتناول بعض النصائح الفعالة التي تساعد على حماية الشعر من أضرار السشوار والحفاظ على مظهره الحيوي.


 

نصائح لحماية الشعر من حرارة السشواراستخدام المنتجات الحرارية الواقية:

  قبل استخدام السشوار، يُنصح بوضع منتج واقٍ من الحرارة على الشعر. هذه المنتجات تشكل طبقة عازلة تحمي الشعر من التلف الناتج عن الحرارة العالية.


 

2. ضبط درجة حرارة السشوار:

   من الأفضل استخدام السشوار على درجة حرارة متوسطة أو منخفضة. تجنب استخدام أقصى درجات الحرارة لأنها تؤدي إلى جفاف وتلف الشعر بسرعة.


 

3. تجفيف الشعر بالمنشفة أولاً:

  بعد غسل الشعر، ينبغي تجفيفه بالمنشفة بلطف لإزالة الرطوبة الزائدة قبل استخدام السشوار. هذا يقلل من الوقت الذي يتعرض فيه الشعر للحرارة.


 

4. تقسيم الشعر إلى أقسام صغيرة:

 عند تجفيف الشعر، يُفضل تقسيمه إلى أقسام صغيرة. هذا يساعد على توزيع الحرارة بشكل متساوٍ ويقلل من الوقت الذي يتعرض فيه كل جزء من الشعر للحرارة.


 

5. استخدام فوهة السشوار:

  ينبغي استخدام الفوهة المرفقة بالسشوار لتركيز الهواء وتوجيهه بعيدًا عن فروة الرأس. هذا يقلل من الأضرار ويمنحك تحكمًا أفضل في تصفيف الشعر.


 

6. عدم تثبيت السشوار في مكان واحد:

 ينبغي تحريك السشوار باستمرار وعدم تركيزه على مكان واحد لفترة طويلة. هذا يساعد في توزيع الحرارة بشكل متساوٍ ويمنع حرق الشعر.


 

7. ترطيب الشعر بانتظام:

  يُنصح بترطيب الشعر بانتظام باستخدام بلسم أو ماسك مغذي. الترطيب المستمر يحافظ على صحة الشعر ويجعله أكثر مقاومة للتلف الناتج عن الحرارة.


 

8. ترك الشعر يستريح من حين لآخر:

  من الجيد منح الشعر فترة راحة من استخدام السشوار بين الحين والآخر للسماح له بالتعافي والنمو بشكل صحي.

 

باتباع هذه النصائح، يمكن الحفاظ على صحة الشعر ولمعانه رغم استخدام السشوار بشكل منتظم، الحفاظ على روتين عناية متكامل للشعر يضمن مظهرًا جميلاً وحيويًا على المدى الطويل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشعر الشعر الصحي الشعر من

إقرأ أيضاً:

ما دور العلماء وكيف ينبغي أن تكون علاقتهم بالحكام؟

وحول هذا الموضوع، يقول الله سبحانه وتعالى في سورة السجدة: "وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُواْ ۖ وَكَانُواْ بِـَٔايَٰتِنَا يُوقِنُونَ" (الآية 24).

وعن دور علماء المسلمين عبر العصور المختلفة في أداء هذه المهمة الجليلة، يقول الدكتور عبد العظيم إن الله سبحانه وتعالى جعل مهمة بلاغ الدين وتعليم الناس وتقديم النموذج والأسوة والقدوة رسالة ووظيفة الأنبياء، وكان العلماء في الأمم وفي المراحل السابقة تحت إمرة الأنبياء، الذين كانوا هم القادة الحقيقيين.

ولما بعث الله سبحانه وتعالى النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، وقدر أن تنتهي النبوة وترتفع، جعل علماء الأمة هم ورثة الأنبياء. وقد قال صلى الله عليه وسلم إن" العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا درهما ولا دينارا وإنما ورثوا العلم فمن أخذه فقد أخذ بحظ وافر" أخذ سهما من سهام النبوة.

وبعد وفاة النبي، صلى الله عليه وسلم، أصبحت وظيفة العلماء أن يملؤوا شيئا من الفراغ الذي تركه في الأمة وأن يقوموا ببعض وظائف النبوة.

ويعدد وظيفة العلماء في قيادة الناس إلى إنكار المنكر وإلى منع الفساد في الأرض، وإلى إقامة الدين ونظامه العام، ويقول إن العلماء إذا غرقوا في المسائل الفرعية وضيّعوا القضايا الأصلية، تركوا واقع الأمة الحضاري ونهضتها ووحدتها ومنع سرقة ثرواتها لخصومها.

إعلان

وتتجاوز عبودية العلماء لله سبحانه وتعالى -كما يقول الدكتور عبد العظيم- إقامة الصلوات وأداء الزكاة وصيام رمضان وحج البيت إلى تحمل الأمانة الكبرى التي ورثوها عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وبينما يتسلط الأمراء والحكام على الناس، جعل الله سبحانه وتعالى للعلماء ولاية على قلوب الناس وعقولهم، مشيرا إلى أن العلماء في الأمة الإسلامية ليسوا مجرد أفراد متناثرين، بل مؤسسة اعتبارية اسمها مؤسسة العلماء، وتتجلى في الأمة بأشكال مختلفة، صورة المذهب أو العالم الكبير أو الشيخ والمريد.

ويبيّن أستاذ الفقه الإسلامي -في حديثه لبرنامج "الشريعة والحياة في رمضان"- أنه خلال مراحل التاريخ الإسلامي، كان منوطا بالعالم أن يكون رقيبا للأمة على الحكام، وعينها الباصرة ولسانها ويدها الطائلة في الإنكار على الحكام إذا انحرفوا أو أفسدوا، ولم يخذلوا الأمة فيما انتدبته لهم.

فتنة كبرى

ولما جاءت هيمنة الدولة والحكام على مؤسسات العلماء وسلبت منهم استقلاليتهم وحولتهم إلى موظفين عموميين دخلت الأمة -يتابع الدكتور عبد العظيم- في فتنة كبرى وصار من العلماء من يباهي بأنه موظف عند الدولة يتقاضى راتبه منها.

وكان العلماء في السابق فطنا لمسألة أن العالم لا يجب أن يكون من أدوات الحاكم، ويضرب الدكتور عبد العظيم مثالا على ذلك بالإمام مالك الذي دعاه أبو جعفر المنصور إلى قصره ليسمع منه العلم، فرد عليه بالقول: "العلم يؤتى إليه ولا يأتي.. من يريد يتفضل إلى مجالسنا ويسمع من العلم..".

ويتأسف أستاذ الفقه الإسلامي لكون العلماء في هذا الزمن صاروا تابعين أحيانا للحكام وأحيانا للأحزاب أو المدارس أو التيارات الفكرية التي نشؤوا فيها أو تربوا عليها، و"أحيانا تكون تبعية العالم للرأي العام الضاغط".

والعالم المسلم هو الذي قال الله سبحانه وتعالى في حقه في سورة الأحزاب: "الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا (الآية 39).

إعلان

ويذكّر الدكتور عبد العظيم بأن النبي، صلى الله عليه وسلم، قد أنذر كل عالِم وحذره حين أخبر أن أول من تُسعّر بهم النار يوم القيامة 3 أشخاص، وأن من هؤلاء الثلاثة عالِما تعلم العلم وقرأ القرآن فيوقفه الله يوم القيامة للحساب.

19/3/2025

مقالات مشابهة

  • نصائح الشعر المجربة والمضمونة لعروس 2025
  • الشتاء يعود .. مفاجأة غير متوقعة فى حالة الطقس خلال الساعات المقبلة
  • ما دور العلماء وكيف ينبغي أن تكون علاقتهم بالحكام؟
  • نصائح للتعامل مع حرارة الهاتف الزائدة
  • خشب الصندل عطر رائع وسر لجمال شعرك
  • الخضيري: مريض السرطان لا ينبغي أن يصوم ..فيديو
  • هل يؤثر النشاط الشمسي في حدوث الزلازل؟
  • نصائح للحفاظ على صحة القولون خلال رمضان
  • 5 نصائح لمساعدة الصائمين على مواجهة موجة الحر الشديدة
  • الحصيني: درجات الحرارة توالي ارتفاعها التدريجي