كتب رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب عبر حسابه الخاص على منصة أكس: "معالي الوزير فياض : هل تخبرنا لماذا أجريت مناقصة لمصلحة الشركة النيجيرية وكيف توفرت لك الأموال؟ وفي نفس الوقت تستدينون من العراق ولم تنشئوا المنصة بعد". 

.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: التوحيد العربي

إقرأ أيضاً:

"لماذا نحن؟".. حزن جماعي يخيّم على لبنان

مع استمرار الصراع بين حزب الله وإسرائيل، يتواصل عداد القتلى في التزايد، في ضوء الغارات الإسرائيلية المستمرة على مناطق متعددة في لبنان، في مقدمتها الضاحية الجنوبية، الأمر الذي خلف مئات القتلى، وأكثر من مليون نازح.

ورصد تقرير لكريستينا جولدباوم وهويدا سعد في صحيفة "نيويورك تايمز" حالة الحزن التي خيمت على المواطنين في ربوع لبنان.

‘Why Us?’: A Tide of Grief in Lebanon https://t.co/nDgTsSjQas

— paolo ignazio marong (@paoloigna1) October 4, 2024 جنازة جماعية

ينطلق التقرير من تدفق المشيعين إلى المقابر في مدينة صيدا الساحلية في جنوب لبنان، لتشييع جنازة جماعية لعدد من أبناء المدينة.

ويصور التقرير، تلك اللحظة "المؤلمة" التي تمسك النساء فيها بأذرع بعضهن البعض بينما يشاهدن وصول النعوش: واحد، ثم آخر، وآخر، وآخر، حتى تم إنزال جميع النعوش الـ13 إلى الأرض.

وكان الضحايا من بين حوالي 45 شخصاً قُتلوا في غارة جوية إسرائيلية على مبنى سكني يوم الأحد.

كانت هذه واحدة من أكثر الضربات الفردية دموية في القصف الإسرائيلي للبنان، وهي واحدة من أكثر الحملات الجوية كثافة في الحرب المعاصرة، والتي يقول المسؤولون الإسرائيليون إنها استهدفت أعضاء حزب الله والمرافق العسكرية.

There is grief and pain in Lebanon as families bury their dead following Israeli strikes on the country.@SecKermani reports from Lebanon. pic.twitter.com/Nb16M4KsIQ

— Channel 4 News (@Channel4News) October 1, 2024 فرار إلى الموت

وفق التقرير، كان العديد من القتلى في الغارة قد فروا من أجزاء أخرى من جنوب لبنان خلال الأسبوع الماضي، في أعقاب أوامر الإخلاء الإسرائيلية، ولجأوا إلى منازل أقاربهم في صيدا، وفقًا لأقاربهم وجيرانهم.
وكانت نرمين جرادي، 20 عامًا، التي كانت تخطط لحفل زفافها، في الطابق الأرضي عندما توفيت.
وكان محمد حناش، 18 عامًا، من النبطية، قلقًا بشأن ما إذا كانت الحرب ستعطل خططه لدراسة الهندسة في إحدى الجامعات العام المقبل.
"لماذا نحن؟.. لماذا نحن دائماً؟" صرخت ناريمان الصاوي، 58 عاماً، وهي تسير إلى المقبرة، بعد أن قُتل ابن ناريمان وحفيدتها في الضربة.
تم انتشال جثتيهما من الموقع قبل يوم واحد، كانت الحفيدة ملفوفة بين ذراعي والدها.

⚡️⭕️ Reports now in #Lebanon indicate that new explosions have also occurred in phones, laptops, radios and regular devices.

Many residential buildings are on fire pic.twitter.com/e3zuzcv8Wu

— Middle East Observer (@ME_Observer_) September 18, 2024 من سيء إلى أسوأ

وقالت ناريمان الصاوي وهي تحبس دموعها: "الحرب تزداد صعوبة؛ إنها تسير من سيء إلى أسوأ، نحن نركض من هنا إلى هناك، لكن لم تعد هناك منطقة آمنة، لكن لدينا الله يحمينا".

في يوم الثلاثاء، كان عمال الإنقاذ لا يزالون يحفرون في القليل المتبقي من المبنى السكني، صاح أحد العمال بصوت عال: "بلطف، بلطف!" وسط اهتزازات وأصوات الحفارة.

وفي إشارة إلى توقف الحفر، ارتدى الرجل زوجاً من القفازات الجراحية الزرقاء، وألقى بقطع خشنة من الطوب الخرساني بعيداً حتى ظهر الهيكل الناعم لإحدى الجثث، وقال أحد العمال الواقفين بالقرب: "إنها امرأة".

كان العمال يدركون أنهم لن يجدوا أحداً على قيد الحياة بعد يومين من العمل، ولكنهم واصلوا العمل، أملاً في الوصول لأحدهم حياً، لكن هذا الأمل تبدد ببطء مع استمرار الساعات التي أعقبت الانفجار وخفوت الأصوات القادمة من تحت الأنقاض ثم صمتها.

وصل محمد أحمد جرادي، 30 عاماً، بعد أقل من ساعة من الهجوم، شاهد مقاطع فيديو للمبنى على مجموعات واتساب المحلية وتعرف عليه: كانت عمته وعمه وأبناء عمومته يعيشون في الطابق الأرضي.

وقال جرادي إنه عندما وصل إلى مكان الحادث يوم الأحد، سمع عمته تصرخ طلباً للمساعدة.

وكان عمه يصرخ أيضاً، قائلاً إن بطنه كان مغطى بالدماء، ولكن بحلول الوقت الذي تم فيه انتشالهما من تحت الأنقاض، كان كلاهما قد توفيا.
بحسب جرادي: "استغرق الأمر أكثر من يوم لإخراجهما"، وأضاف في استسلام: "هذا هو لبنان".

“This is the closest it can get to a civilian area.” @Amin_G_Salam, Lebanon's Econ & Trade Min., says he lives 1.5 miles from the downtown Beirut location hit by IDF strikes. Why he says “this has gone far and beyond what happened in 2006.”@EleniGiokos pic.twitter.com/iz502aat3H

— Connect the World (@CNNConnect) October 3, 2024 جثث في كل مكان

وفي مكان قريب، كان المتطوعون يلتقطون بقايا الحياة المتناثرة عبر أكوام الغبار وألواح الخرسانة، وسادة كستنائية اللون، وقطعة من مرتبة إسفنجية، ووعاء طبخ من الألومنيوم متضرر، وحذاء رياضياً واحداً.

كل منها كان بمثابة تذكير مؤلم بأن منازل الناس كانت قائمة ذات يوم في هذا المكان.

وقد تقاسم مئات الأشخاص الذين تجمعوا لحضور الجنازة يوم الثلاثاء هذا الشعور بالحزن.

وأمسكت أميرة حناش (35 عاماً) بذراع والدتها البالغة من العمر 65 عاماً أثناء خروجهما من المسجد، حيث أقيمت الجنازة.

وسألتها بلطف: "هل أنت بخير؟ هل أنت بخير؟" وكانت عينا والدتها محمرتين من الدموع، فقد قُتل 3 من أبناء وبنات أخيها وأخواتها.

وقالت والدتها فاطمة حناش بصوت مرتجف: "أنا خائفة، أنا خائفة، لقد كانوا مجرد مدنيين".

For ten days, Israel has unleashed a deadly barrage of airstrikes across #Lebanon.@airwars director @Emily_4319 said it’s “the most intense aerial campaign that we know of in the last twenty years”, aside from Gaza.

Southern Leb has been hardest hit all year @ACLEDINFO shows: pic.twitter.com/iD9NojCOf6

— Cate Brown (@catebrown12) October 2, 2024 الحرب البرية

قبل أيام، قالت إسرائيل إنها شنت غزواً برياً في جنوب لبنان ضد حزب الله، ما يمثل تصعيداً كبيراً جديداً في الصراع الطويل الدائر بين القوتين.
يأتي ذلك بعد أسابيع من الضربات العنيفة التي وجهتها إسرائيل لحزب الله المدعوم من إيران، بما في ذلك مقتل أمينه العام حسن نصر الله.
وشنت إسرائيل هجومها بعد ما يقرب من عام من الأعمال العدائية عبر الحدود بسبب الحرب في غزة، قائلة إنها تريد ضمان العودة الآمنة لسكان المناطق الحدودية الذين نزحوا بسبب هجمات حزب الله.

مقالات مشابهة

  • وزير النفط والمعادن يرأس اجتماعاً لمناقشة سير العمل في الشركة اليمنية للغاز
  • وزير النفط والمعادن يناقش سير العمل في الشركة اليمنية للغاز
  • الشركة المتحدة تهنئ الشعب المصري بذكرى نصر أكتوبر
  • الشركة المتحدة تهنئ الشعب المصري بمناسبة ذكرى نصر 6 أكتوبر
  • وهاب يستذكر السيد: اشتقنا
  • هذه نتيجة ما سيحدث إذا أجريت تجربة فحص سكر الدم بعد ساعتين من تناول خبز الشعير والعدس
  • المنبطحون للمتغطرسين
  • وزير البترول يبحث مع توتال إينرجيز خطط الشركة الاستثمارية بمصر
  • «الضرائب»: منظومة الإيصال الإلكتروني تسهم في متابعة التعاملات التجارية
  • "لماذا نحن؟".. حزن جماعي يخيّم على لبنان