الاحتلال يستهدف مدرسة تؤوي نازحين في خان يونس ويرتكب مجزرة (شاهد)
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
استشهد فلسطينيون وأصيب آخرون، الثلاثاء، في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في بلدة عبسان شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
A large number of displaced Palestinians were injured and others were killed after bombing a school of displaced people in Abasan east of Khan Younis.
عدد كبير من الشهداء و الاصابات في قصف مدرسة في عبسان شرق خانيونس pic.
وقال المكتب الإعلامي لحماس، إنه قد استشهد 29 فلسطينيا في ضربة من الاحتلال الإسرائيلي على خيام نازحين خارج مدرسة في خان يونس في غزة؛ فيما قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، عبر بيان: "استهداف مدرسة تؤوي نازحين في منطقة عبسان شرق خان يونس ووقوع عشرات الإصابات وعدد من الشهداء".
وأضافت: "طواقم الإسعاف التابعة للجمعية ما زالت تعمل على إخلاء المصابين الذين يتم نقلهم لمستشفيي ناصر والأمل بالمدينة".
#شاهد| الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة باستهداف تجمع مدارس العودة بعبسان الكبيرة شرق خانيونس pic.twitter.com/dbllo9CRDt — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) July 9, 2024
ووفقا لمصدر في مستشفى ناصر في خان يونس فإنه يوجد "أكثر من 26 شهيدا وعشرات الإصابات حتى اللحظة بقصف استهدف بوابة مدرسة العودة بعبسان شرق خان يونس".
وفي السياق نفسه، قالت الجمعية، في بيان ثان، إن "قتلى وجرحى سقطوا بقصف إسرائيلي لمنطقة دوار أبو حميد وسط خان يونس".
وفي الأول من تموز/ يوليو الجاري، طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان مناطق شرقية من خان يونس، من بينها عبسان، بالإخلاء بدعوى أنها "منطقة قتال خطيرة".
ولم يستجب عدد من النازحين لهذا الإنذار الذي يجبرهم على النزوح تحت تهديد القصف وذلك لعدم وجود أماكن يمكن أن يتوجهوا إليها بعد اكتظاظ المناطق التي تدعي دولة الاحتلال الإسرائيلي أنها "آمنة" بالنازحين.
ومنذ بداية الحرب، استهدف الاحتلال الإسرائيلي عددا من مراكز إيواء النازحين الفلسطينيين في عدّة مناطق مختلفة من القطاع، ما أسفر عن وقوع عشرات الشهداء والجرحى، وسط إدانات عربية ودولية ومطالبات بوقف تعريض مراكز الإيواء للخطر لكن دون استجابة تذكر من جانب الاحتلال الإسرائيلي.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر يشن الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق، حربا على غزة، أسفرت عن أكثر من 126 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، مُعظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي الحرب متجاهلا قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية" وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مدرسة نازحين غزة الاحتلال الإسرائيلي مدرسة غزة الاحتلال الإسرائيلي نازحين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی عبسان شرق خان یونس شرق خان
إقرأ أيضاً:
مقتل 7 مدنيين في قصف للدعم السريع على مخيم نازحين بالفاشر
الفاشر– أفادت مصادر محلية بمقتل 7 مدنيين وجرح 47 آخرين مساء السبت، نتيجة قصف مدفعي مكثف شنته قوات الدعم السريع على سوق مخيم أبو شوك للنازحين شمالي مدينة الفاشر، غرب السودان.
وشهدت المدينة خلال يومي الجمعة والسبت تبادلا للقصف المدفعي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مما اضطر عشرات المواطنين، معظمهم من الأطفال والنساء، للفرار من منازلهم إلى أماكن أكثر أمانا.
وقال مدير عام الصحة بشمال دارفور الدكتور إبراهيم خاطر، للجزيرة نت، إن وزارته سجلت 7 شهداء مدنيين و47 جريحا نتيجة القصف الذي استهدف سوق المخيم مساء السبت، مشيرا إلى أن جميع الضحايا من النساء، وأكد أن المستشفى السعودي الوحيد الذي لا يزال يعمل في المدينة يواصل تقديم خدماته بكفاءة عالية، مع حرصه على دعم السكان المحتاجين.
وقالت قيادة الفرقة السادسة مشاة بالجيش السوداني، في منشور على صفحتها بفيسبوك، إن قوات "الدعم السريع قصفت سوق الخضار في المخيم بثلاث قذائف هاوزر".
وأوضحت أنها "أحصت 15 قتيلا وعشرات الجرحى، مؤكدة بلهجة ساخرة "أن مليشيا التمرد لم تستهدف القوات المسلحة أو القوات المشتركة أو المستنفرين (قوات مساندة) أو المقاومة الشعبية، بل كانت تسعى لتحقيق الديمقراطية على حساب أرواح المواطنين العزل من خلال قصف الأسواق وموارد المياه في المدينة".
وفي السياق، وجّه قائد الفرقة السادسة مشاة في الفاشر اللواء محمد أحمد الخضر رسالة عبر فيديو نُشر على صفحة القيادة، دعا فيها قادة الدعم السريع في المدينة إلى وضع السلاح والانضمام إلى صفوف القوات المسلحة قبل فوات الأوان، وأكد على ضرورة الالتزام بمناشدات الحكماء وقادة الإدارة الأهلية، محذرا من الانجرار وراء "الفتن التي يثيرها قادتهم في الخارج".
ويعيش الآلاف من النازحين في مخيم أبو شوك، شمالي مدينة الفاشر، حالة من الخوف المستمر بعد أن تعرضت أسواقهم ومنازلهم لقصف مدفعي مميت من قِبل قوات الدعم السريع.
بالإضافة إلى ذلك، يواجه هؤلاء النازحون أوضاعا إنسانية صعبة للغاية، في ظل غياب المنظمات والهيئات الدولية التي تقدم المساعدات الغذائية والخدمات الصحية والمياه الصالحة للشرب.
قلق متزايدووفق مصادر محلية، تواصل قوات الدعم السريع استهداف منازل المدنيين في وسط مدينة الفاشر باستخدام المدفعية الثقيلة، حيث تركز قصفها على بعض الأحياء الجنوبية والغربية.
واليوم الأحد، شُوهدت طائرة حربية للجيش السوداني تحلّق في سماء المدينة، في حين عزز الجيش وحلفاؤه دفاعاتهم في الأحياء الشرقية تحسبا لأي هجوم محتمل.
وفي حديثه للجزيرة نت، عبّر سليمان الطاهر، أحد سكان حي الرديف بمدينة الفاشر، عن قلقه الكبير على أرواح المدنيين العزل في ظل تصاعد القتال والقصف، وقال للجزيرة نت "لا نريد رؤية المزيد من الأبرياء يسقطون ضحايا لهذه المواجهات".
وناشد جميع الأطراف لوقف إطلاق النار فورا، والعمل على إيجاد حل سياسي ينهي هذا النزاع الدامي الذي أصبحت تكلفته باهظة على المدنيين.
وقالت المواطنة أفراح آدم، من مخيم أبو شوك للجزيرة نت، "نعيش في أجواء من الخوف والقلق. الأطفال لا يعرفون ما يحدث، ونعاني من نقص في الغذاء والمياه. نريد أن نعيش بسلام، ونطالب الجميع بإنهاء الحرب".