صورة: قتيلان إسرائيليان في قصف صاروخي من لبنان على الجولان
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قُتل إسرائيليان وسط الجولان السوري المحتل، مساء الثلاثاء 9 تموز 2024 ، جراء قصف صاروخي من لبنان،وفق صحيفة معاريف الإسرائيلية
وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية المعروفة باسم "نجمة داود الحمراء"، في بيان مقتضب: "قتل شخصان بإصابة مباشرة لسيارة وسط الجولان".
وقبل ذلك بوقت قصير، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الشخصين أُصيبا بجروح بالغة جراء إصابة سياراتهما بصاروخ أطلق من لبنان، قبل أن يتأكد مقتلهما لاحقا.
وأشارت الإذاعة كذلك إلى اندلاع عدة حرائق في منطقة وسط الجولان السوري المحتل جراء سقوط الصواريخ القادمة من لبنان.
من جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة إنه تم رصد إطلاق ما يزيد عن 30 صاروخا، مساء الثلاثاء، في أحدث قصف صاروخي من لبنان تجاه الجولان السوري المحتل.
في المقابل، قال "حزب الله" في بيان إنه "قصف على دفعات مقر قيادة فرقة الجولان 210 (باالجيش الإسرائيلي) في قاعدة نفح، وذلك بالعشرات من صواريخ الكاتيوشا".
وأوضح الحزب أن القصف جاء ردا على "الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو على طريق دمشق-بيروت".
وكانت قناة "إل بي سي" اللبنانية المحلية قالت إن "الحاج أبو الفضل قرنبش المرافق السابق للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قُتل في غارة إسرائيلية، الثلاثاء، استهدفت سيارته على طريق دمشق-بيروت"، وهو ما أكده حزب الله لاحقا.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: من لبنان
إقرأ أيضاً:
أكثر من 3 آلاف شهيد جراء العدوان الإسرائيلي المستمر ضد لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على البلاد منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 3002 شهيد و13 ألفا و492 جريحا.
وقالت الوزارة، في بيان لها الاثنين: إن "غارات العدو الإسرائيلي على لبنان، الأحد، أسفرت عن 16 شهيدا و90 جريحا".
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت عقب شن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن "إسرائيل" جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
ويواصل جيش الاحتلال تفجير بلدات حدودية جنوبية بكاملها، حيث يقول إنها مراكز لحزب الله ومواقع لإطلاق هجماته.
والأسبوع الماضي، دمر جيش الاحتلال قرية مطمورة جنوبي لبنان، قرب كيبوتس آدميت وقرية عرب العرامشة في الجليل الغربي.
وفي وقت سابق، نفى حزب الله اللبناني الاثنين، ادعاءات ادعاءات الاحتلال إسرائيلي باغتيال القيادي البارز لديه أبو علي رضا، في منطقة برعشيت بجنوب لبنان، وهو الذي يتولى قيادة وحدة "بدر"، إحدى أبرز التشكيلات العسكرية في الحزب.
وقال حزب الله في بيان له: "لا صحة للادعاءات الصهيونية حول اغتيال الأخ المجاهد الحاج أبو علي رضا، وهو بخير وعافية".
والاثنين، ادعى جيش الاحتلال في بيان نشره بحسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن طائراته الحربية التابعة لسلاح الجو، قامت "بتوجيه من الفرقة 36 (فرقة مدرعة نظامية تابعة لقيادة المنطقة الشمالية)، بمهاجمة وقتل المخرب أبو علي رضا، قائد موقع برعشيت التابع لحزب الله".
وأضاف الجيش، أن رضا كان "يوجه ويقود عمليات إطلاق الصواريخ والقذائف المضادة للدروع على قوات الجيش وكان يقود النشاطات العسكرية لحزب الله في المنطقة".
وهذه المرة الثانية التي ينفي فيها الحزب اغتيال رضا، حيث ادعى إعلام الاحتلال من بينه إذاعة الجيش في أيلول/ سبتمبر الماضي، اغتياله بالضاحية الجنوبية لبيروت.