الجزيرة:
2024-10-07@05:37:50 GMT

قمة الناتو تنطلق وبايدن في اختبار لإثبات نفسه

تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT

قمة الناتو تنطلق وبايدن في اختبار لإثبات نفسه

تنطلق اليوم الثلاثاء أعمال قمة زعماء حلف شمال الأطلسي (ناتو) بمراسم احتفال بالذكرى السنوية الـ75 لتأسيس الحلف في العاصمة الأميركية واشنطن وبمشاركة زعيم 32 دولة عضو، ومن المقرر أن تستمر3 أيام، وسط التهديدات الأمنية لحرب أوكرانيا وتزايد نفوذ الصين في آسيا والمحيط الهادئ.

ومن المتوقع أن يناقش الزعماء في القمة القضايا المتعلقة بتحسين قدرات الدفاع والردع للحلف وتعزيز الشراكات مع ممثلي الاتحاد الأوروبي وزعماء أستراليا واليابان ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية المدعوين لحضور القمة.

كما من المخطط أن يجتمع زعماء الناتو مع قادة أوكرانيا لمناقشة دعم كييف ماليا وعسكريا، إذ سيحل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ضيفا على القمة.

فرصة بايدن

وتعد قمة الناتو فرصة الرئيس الأميركي جو بايدن لإقناع الحلفاء في الداخل والخارج بأنه لا يزال قادرا على القيادة بعد مناظرته التي لم تسر بشكل جيد مع خلفه دونالد ترامب.

وقال مسؤولون أميركيون إن خطاب بايدن الافتتاحي بالقمة سيسلط الضوء على ما تعتبره إدارته إنجازا رئيسيا، وهو أن حلف شمال الأطلسي صار أقوى وأكثر اتحادا تحت قيادة واشنطن وزاد عدد أعضائه وكذلك تصميمهم على حماية احتياجاتهم الأمنية الجماعية.

ظهور مهم

كما تعد القمة الظهور الدولي الأول لرئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر، الذي فاز حزب العمال الذي ينتمي إليه في الانتخابات العامة الأسبوع الماضي بأغلبية ساحقة.

وسيكون حاضرا أيضا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعدما تقدّم معسكره على أقصى اليمين الفرنسي الذي كان يرجح حصوله على غالبية مطلقة في الجمعية الوطنية افي انتخابات الأحد الماضي.

غضب صيني

وفي حين يعتبر حلف شمال الأطلسي روسيا أكبر تهديد له، لا سيما بعد حرب أوكرانيا، يولي اهتماما أكبر للتحدي الذي تشكله الصين متهما بكين بأداء دور أساسي على صعيد الإبقاء على قدرات موسكو الحربية من خلال إمداد قوات الكرملين بالتقنيات التي يحتاجها.

من جانبها، أدانت الصين بشدة تصريحات الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ الذي اتهم بكين بدعم الحرب الروسية في أوكرانيا.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان "يدّعي الناتو أنه منظمة إقليمية ودفاعية فيما يواصل توسيع قواته خارج حدوده ويثير الاشتباكات وينخرط في أعمال ترهيب"، داعيا الحلف إلى التوقف عن خلق ما وصفه بالأعداء الوهميين.

يذكر أن الناتو أنشأ خلال الحرب الباردة عام 1949 لمواجهة التهديدات التي يشكلها الاتحاد السوفييتي.

وتلزم معاهدته الأعضاء بالدفاع العسكري الجماعي، والذي بموجبه يعتبر الهجوم على أحد الأعضاء هجوما على الجميع.

وقد نما التحالف منذ إنشاءه من 12 عضوا إلى 32، مع انضمام أحدث أعضائه السويد، في مارس/آذار الماضي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

رغم العقبات.. الأمين العام الجديد لحلف الناتو يسعى إلى زيادة الدعم لأوكرانيا

 أكد الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، أن هدفه كرئيس لذلك التكتل العسكري هو ضمان "انتصار أوكرانيا"، في حين قال سلفه، ينس ستولتنبرغ، الجمعة، في حديث إلى صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، إن حلفاء كييف كان ينبغي لهم أن يزودوها بمزيد من الأسلحة قبل حدوث الغزو الروسي في فبراير 2022، وذلك لمنع وقوع الحرب.

وحسب موقع "صوت أميركا" الإخباري، فقد قال روته، خلال زيارته لكييف، الخميس، إن "لأوكرانيا الحق في الدفاع عن نفسها، والقانون الدولي إلى جانبها".

وتابع: "هذا يعني أن ذلك الحق لا ينتهي عند الحدود مع روسيا، فموسكو تواصل هذه الحرب غير الشرعية، وبالتالي فإن.. استهداف الطائرات المقاتلة والصواريخ الروسية قبل أن يتم استخدامها ضد البنية التحتية المدنية لأوكرانيا، يمكن أن يساعد في إنقاذ الأرواح".

من جانبها، أشارت المحللة والخبيرة السياسية أرميدا فان ريخ، وهي زميلة أبحاث بارزة في معهد تشاتام هاوس في لندن، إلى أن "روته يعد حليفا عتيدا لأوكراينا".

وأضافت في حديثها إلى موقع "صوت أميركا": "أثناء عمله كرئيس لوزراء هولندا، كان داعمًا جدًا لأوكرانيا، فهو الذي وقع على صفقة طائرات (إف-16) لصالح كييف".

إيران وغزة وأوكرانيا.. ما هي مواقف ترامب وهاريس خارجيا؟ ترسم وجهات النظر حول العالم، وكيفية التعامل مع مشاكله وتحدياته، تناقضا حادا بين نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب في سباقهما للبيت الأبيض قبل الموعد المهم للانتخابات في 5 من نوفمبر القادم.

ومع ذلك، يواجه روته رياحًا معاكسة وهو يحاول تعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا بين حلفاء الناتو، إذ عليه أن ينتظر نتائج الانتخابات الأميركية التي ستجرى في الخامس من نوفمبر المقبل.

وفي هذا الصدد، قالت فان ريخ: "هناك خطر حقيقي على أوكرانيا من أن يحاول (المرشح الجمهوري) دونالد ترامب، إجبار أوكرانيا على الاستسلام لروسيا، وهو ما سيكون فظيعًا للأمن الأوروبي".

وتابعت: "هذا هو التحدي الأول. لكن التحدي الثاني هو أنه حتى لو فازت المرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، فهي ستواجه كونغرس منقسما، وبالتالي ستعاني من أجل تمرير حزم المساعدات المخصصة لأوكرانيا".

وأكدت الباحثة أن السيناريوهين سيتطلبان من حلفاء الناتو الأوروبيين، تكثيف مساعداتهم العسكرية لكييف.

"أشعر بالندم"

من جانبه، قال الأمين السابق لحلف الناتو، إن حلفاء أوكرانيا كان ينبغي لهم أن يزودوا كييف بمزيد من الأسلحة قبل الغزو الروسي، "لمنع الحرب".

وقال ستولتنبرغ لصحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية: "إذا كان هناك أي شيء أشعر بالندم عليه وأراه بوضوح أكبر الآن، هو أنه كان ينبغي لنا أن نزود أوكرانيا بمزيد من الدعم العسكري في وقت أبكر بكثير". 

وتابع: "أعتقد أننا جميعًا يجب أن نعترف بأنه كان ينبغي لنا أن نعطيهم المزيد من الأسلحة قبل الغزو".

وكان ستولتنبرغ قد شغل منصب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي بين عامي 2014 و2024.

وقال إنه قبل الغزو الشامل لقوات الكرملين في أوائل عام 2022، "كان إرسال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا محل نقاش كبير.. كان معظم الحلفاء ضد ذلك.. كانوا خائفين جدًا من العواقب"، مردفا: "أنا فخور بما فعلناه (لاحقا)، لكن كان من الممكن أن يكون ميزة كبيرة لو بدأ في وقت سابق".

تقرير: الاستخبارات الأميركية تؤكد على مخاطر السماح لأوكرانيا بشن ضربات بعيدة المدى كشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن وكالات الاستخبارات الأميركية تعتقد أن من المرجح أن ترد روسيا بقوة أكبر ضد الولايات المتحدة وحلفائها، إذا وافقوا على منح كييف الإذن بشن ضربات على العمق الروسي.

ونبه إلى أنه "ربما كان من الممكن أن يمنع تسليح أوكرانيا الغزو، أو على الأقل يجعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لروسيا للقيام بما فعلته".

وخلال الحرب، ناشدت كييف حلفاءها الغربيين للحصول على أسلحة أكثر تقدمًا، بما في ذلك الصواريخ بعيدة المدى والدبابات القتالية وأنظمة الدفاع الجوي "باتريوت". 

ورضخت بعض الدول، مثل ألمانيا، في النهاية لبعض الطلبات، بينما رفضت بشدة طلبات أخرى.

وخلال العقد الذي قضاه ستولتنبرغ على رأس حلف شمال الأطلسي، انسحب التحالف من أفغانستان بمبادرة من الولايات المتحدة. 

كما ترأس الناتو خلال فترة حكم الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، حيث تلقى إشادات لإبقائه التحالف متماسكًا، حتى مع تهديد ترامب مرارًاً بالانسحاب ما لم يعزز الأعضاء الآخرون إنفاقهم العسكري.

وقال ستولتنبرغ: "سواء كانت احتمالية انهيار حلف شمال الأطلسي تحت قيادة ترامب 10 في المئة أو 90 في المئة، فإن هذا لم يغيّر ما كان علينا فعله".

مقالات مشابهة

  • عاجل | رويترز عن مسؤولين إيرانيين: فقدان الاتصال بقائد فيلق القدس الذي كان في لبنان بعد ضربات في بيروت الأسبوع الماضي
  • رويترز عن مسؤولين إيرانيين: فقدان الاتصال بقائد فيلق القدس الإيراني (قاني) الذي كان في لبنان منذ ضربات في بيروت الأسبوع الماضي
  • الرئيس الإسرائيلي يقترح إنشاء نظير لحلف "الناتو" في الشرق الأوسط
  • شـواطئ.. روسيا والغرب.. لمن الغلبة؟ (5)
  • «الإسكان»: مهلة أسبوع لشركات المقاولات بالمدينة التراثية في العلمين لإثبات الجدية
  • رغم العقبات.. الأمين العام الجديد لحلف الناتو يسعى إلى زيادة الدعم لأوكرانيا
  • عاصفة تتحول إلى إعصار عنيف وتضرب المحيط الأطلسي!
  • تباين "قوي" بين موقف ترامب وبايدن بشان الرد "الاسرائيلي" على إيران.. هل ستستهدف منشآت النفط؟
  • نيابة عن الرئيس السيسي.. وزير البترول يشارك في افتتاح القمة الـ19 للفرانكفونية بباريس
  • الملك محمد السادس يهنئ مارك روته بمناسبة توليه منصب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي