الجزيرة:
2025-01-31@01:07:19 GMT

قمة الناتو تنطلق وبايدن في اختبار لإثبات نفسه

تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT

قمة الناتو تنطلق وبايدن في اختبار لإثبات نفسه

تنطلق اليوم الثلاثاء أعمال قمة زعماء حلف شمال الأطلسي (ناتو) بمراسم احتفال بالذكرى السنوية الـ75 لتأسيس الحلف في العاصمة الأميركية واشنطن وبمشاركة زعيم 32 دولة عضو، ومن المقرر أن تستمر3 أيام، وسط التهديدات الأمنية لحرب أوكرانيا وتزايد نفوذ الصين في آسيا والمحيط الهادئ.

ومن المتوقع أن يناقش الزعماء في القمة القضايا المتعلقة بتحسين قدرات الدفاع والردع للحلف وتعزيز الشراكات مع ممثلي الاتحاد الأوروبي وزعماء أستراليا واليابان ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية المدعوين لحضور القمة.

كما من المخطط أن يجتمع زعماء الناتو مع قادة أوكرانيا لمناقشة دعم كييف ماليا وعسكريا، إذ سيحل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ضيفا على القمة.

فرصة بايدن

وتعد قمة الناتو فرصة الرئيس الأميركي جو بايدن لإقناع الحلفاء في الداخل والخارج بأنه لا يزال قادرا على القيادة بعد مناظرته التي لم تسر بشكل جيد مع خلفه دونالد ترامب.

وقال مسؤولون أميركيون إن خطاب بايدن الافتتاحي بالقمة سيسلط الضوء على ما تعتبره إدارته إنجازا رئيسيا، وهو أن حلف شمال الأطلسي صار أقوى وأكثر اتحادا تحت قيادة واشنطن وزاد عدد أعضائه وكذلك تصميمهم على حماية احتياجاتهم الأمنية الجماعية.

ظهور مهم

كما تعد القمة الظهور الدولي الأول لرئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر، الذي فاز حزب العمال الذي ينتمي إليه في الانتخابات العامة الأسبوع الماضي بأغلبية ساحقة.

وسيكون حاضرا أيضا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعدما تقدّم معسكره على أقصى اليمين الفرنسي الذي كان يرجح حصوله على غالبية مطلقة في الجمعية الوطنية افي انتخابات الأحد الماضي.

غضب صيني

وفي حين يعتبر حلف شمال الأطلسي روسيا أكبر تهديد له، لا سيما بعد حرب أوكرانيا، يولي اهتماما أكبر للتحدي الذي تشكله الصين متهما بكين بأداء دور أساسي على صعيد الإبقاء على قدرات موسكو الحربية من خلال إمداد قوات الكرملين بالتقنيات التي يحتاجها.

من جانبها، أدانت الصين بشدة تصريحات الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ الذي اتهم بكين بدعم الحرب الروسية في أوكرانيا.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان "يدّعي الناتو أنه منظمة إقليمية ودفاعية فيما يواصل توسيع قواته خارج حدوده ويثير الاشتباكات وينخرط في أعمال ترهيب"، داعيا الحلف إلى التوقف عن خلق ما وصفه بالأعداء الوهميين.

يذكر أن الناتو أنشأ خلال الحرب الباردة عام 1949 لمواجهة التهديدات التي يشكلها الاتحاد السوفييتي.

وتلزم معاهدته الأعضاء بالدفاع العسكري الجماعي، والذي بموجبه يعتبر الهجوم على أحد الأعضاء هجوما على الجميع.

وقد نما التحالف منذ إنشاءه من 12 عضوا إلى 32، مع انضمام أحدث أعضائه السويد، في مارس/آذار الماضي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

مجلة نيوزويك: مرتزقة من دولة في الناتو متورطون بحرب الكونغو الديمقراطية

كشفت مجلة نيوزويك الأميركية عن تورط مرتزقة من إحدى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) في الصراع الدائر بين جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية ومتمردي حركة إم 23، الجناح المسلح لإثنية التوتسي.

وأوضحت أن أكثر من 280 رجلا، تزعم قوات الدفاع الرواندية أنهم مرتزقة من رومانيا، سلموا أنفسهم للحركة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شهادات ناجين من هجوم الغوطة الكيميائيlist 2 of 2وول ستريت جورنال تكشف عن التقارير الأخيرة لجهاز استخبارات الأسدend of list

ونقلت عن منشور لقوات الدفاع الرواندية على منصة إكس (تويتر سابقا)، أن المرتزقة نُقلوا إلى كيغالي عاصمة رواندا بعد استيلاء المتمردين على مدينة غوما في إقليم شمال كيفو شرقي الكونغو.

وذكرت المجلة أنها لا تستطيع التحقق مما إذا كان الرجال رومانيين، ويعملون مرتزقة لصالح جمهورية الكونغو الديمقراطية، وما هي أوضاعهم القتالية.

دورية راجلة لمقاتلي حركة إم 23 شرق الكونغو الديمقراطية (الجزيرة) ما أهمية ذلك؟

تقول نيوزويك في تقريرها إن استعانة حكومة الكونغو الديمقراطية المزعومة بمرتزقة رومانيين توحي بالظن أنها لم تكن مستعدة لمحاربة متمردي حركة إم 23 بمفردها، واستشعارها بقرب نشوب صراع.

ووفقا للتقرير، فإن استيلاء الحركة على مدينة غوما، بعد سلسلة من المكاسب العسكرية على طول حدود الكونغو مع رواندا، قد يؤدي إلى مزيد من العنف وزعزعة الاستقرار في المنطقة على المدى الطويل مع استمرار تصاعد التوترات بين البلدين بشكل سريع.

وحركة إم 23 هي إحدى الجماعات المسلحة المتمردة في مقاطعة نورد كيفو بجمهورية الكونغو الديمقراطية يقودها أفراد من قبيلة التوتسي، ويقال إنها تحظى بدعم من رواندا المجاورة.

إعلان مرتزقة رومانيا

وأشارت المجلة الأميركية إلى أن قوات الدفاع الرواندية كانت قد صرحت، عند استقبالها "المرتزقة الرومانيين"، بأنهم يقاتلون إلى جانب جيش الكونغو الديمقراطية.

وأضافت -نقلا عن صحيفة (رومانيا جورنال)- أن وزارة الخارجية الرومانية أكدت -في بيان صحفي- أن مدنيين رومانيين و"عاملين خاصين تابعين لحكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية"، يتولون مهمة تدريب جيش الدولة الواقعة في وسط أفريقيا.

وأفادت تقارير أن المرتزقة كانوا من جيش خاص يديره هوراسيو بوترا، وهو عسكري روماني محنك، في مهمة لتدريب القوات العسكرية لجمهورية الكونغو الديمقراطية.

وكشفت نيوزويك أيضا أن حكومة الكونغو الديمقراطية كانت قد شرعت في التعاقد مع شركات عسكرية خاصة لوقف تقدم حركة إم 23 في تمردها خلال العامين الماضيين.

تصعيدات

ويوم الثلاثاء الماضي، هاجم عشرات المتظاهرين في الكونغو الديمقراطية عدة سفارات أجنبية بالعاصمة كينشاسا، بما في ذلك سفارات الولايات المتحدة، وفرنسا، وبلجيكا ورواندا وكينيا وأوغندا، مطالبين إياها بمعارضة تقدم متمردي "حركة إم 23" المدعومة من رواندا إلى مدينة غوما في شرق البلاد المتضرر من الصراع.

ومن المقرر بعد استيلاء المتمردين على غوما -وفق المجلة الأميركية- أن تعقد مجموعة دول شرق أفريقيا الثماني، التي تضم في عضويتها الكونغو ورواندا، قمة طارئة مساء الأربعاء.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفلبيني مخاطبا الصين: أوقفوا العدوان البحري وسوف أعيد الصواريخ لأمريكا
  • مجلة نيوزويك: مرتزقة من دولة في الناتو متورطون بحرب الكونغو الديمقراطية
  • بلجيكا تشيد بمبادرة المغرب لتسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي ومسار الدول الإفريقية الأطلسية
  • المجلس الأطلسي: الملف الليبي اختبار صعب للتقارب بين مصر وتركيا
  • الفريق أول شنقريحة يستقبل ممثل الحلف الأطلسي
  • بالفيديو.. استشارية: الصدق الطريق الوحيد للراحة النفسية
  • الفريق أو شنقريحة يستقبل ممثل الحلف الأطلسي
  • استشارية نفسية: التظاهر بالأخلاق يتسبب في صراع داخلي مع النفس
  • الحبس والغرامة عقوبة التلاعب في سن الزواج لإثبات صحة العقود.. تعرف على التفاصيل
  • معدل التضخم السنوي في البحرين يرتفع إلى 0.5% في ديسمبر الماضي