لأنه صنم.. إدارة محلية جنوبي العراق ترفع تمثال ملك سومري
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
لأنه صنم.. إدارة محلية جنوبي العراق ترفع تمثال ملك سومري.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي ذي قار
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «إنستجرام» ووزارة السياحة لإعادة إحياء التاريخ المصري القديم
كشف تطبيق إنستجرام التابع لشركة ميتا اليوم عن تجربة رقمية هي الأولى من نوعها في العالم، تعيد إحياء تاريخ مصر العريق باستخدام أحدث تقنيات الواقع المعزز (AR).
في شراكة رائدة مع وزارة السياحة والآثار المصرية، دعا إنستجرام الزوار إلى المتحف المصري الشهير في القاهرة، أقدم متحف أثري في الشرق الأوسط، والمتحف القومي للحضارة المصرية، لمشاهدة التماثيل والآثار القديمة التي تم استعادتها إلى مجدها الأصلي باستخدام فلاتر إنستجرام التفاعلية.
تم اختيار ثلاثة عشر عملاً تعكس الإرث الثقافي والتاريخي لمصر ليتم ترميمها رقمياً في المتحفَيْن.
عبر دمج نقاط تفاعل رقمية في تجربة الزوار، تهدف الشراكة إلى تعزيز التعليم والتجارب الغامرة، بينما تشجع المزيد من الأشخاص على زيارة المتحفَيْن.
تم الكشف عن فلاتر الواقع المعزز المبتكرة خلال حدث حصري أقيم في المتحف المصري، ما يمثل علامة فارقة في دمج التكنولوجيا والتراث.
وأطلق شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، وممثلي شركة ميتا، المشروع الذي يعيد إحياء التاريخ المصري القديم بتجربة تفاعلية عبر تقنية الواقع المعزز على تطبيق إنستجرام.
يأتي هذا المشروع في إطار استراتيجية وزارة السياحة والآثار للتحول الرقمي والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في مجال السياحة والآثار وتحسين التجربة السياحية بالمتاحف والمواقع الأثرية على مستوى الجمهورية.
وقد حرص الوزير على تفقد القطع الأثرية التي تم اختيارها بالمتحف المصري بالتحرير ليشملها المشروع، كما قام بتجربة الفيلتر الخاص بأحد القطع المختارة ومشاهدتها بعد إعادتها إلى شكلها وألوانها الأصلية عندما نحتها المصري القديم عبر فلاتر تفاعلية على تطبيق إنستجرام.
وخلال الاحتفالية التي أقيمت لإطلاق هذا المشروع، ألقى وزير السياحة والآثار كلمة استهلها بالترحيب بالحضور، مثمناً التعاون لتنفيذ هذا المشروع، مؤكداً أهمية الربط ما بين الحداثة والتاريخ، مشيراً إلى أهمية إطلاق هذا المشروع من المتحف المصري بالتحرير الذي يعد أقدم متاحف العالم، ويحتفل هذا الشهر بالذكرى الـ 122 على تأسيسه.
وبهذه المناسبة، صرحت شادن خلّاف، رئيسة السياسات العامة بشمال أفريقيا في ميتا: "تمتلك التكنولوجيا القدرة على نقل سرد القصص إلى آفاق جديدة، وتوضح شراكتنا مع وزارة السياحة والآثار، والمتحف المصري في القاهرة، والمتحف القومي للحضارة المصرية كيف يمكن لتقنيات الواقع المعزز من ميتا أن تعيد تشكيل التجارب والتفاعلات البشرية، حيث تتجاوز المكان والزمان بطرق لم يكن من الممكن تصورها من قبل".
وأضافت: "يسعدنا إطلاق هذا التعاون المثير في مصر، مهد الحضارة، بإرثها التاريخي الاستثنائي، للجماهير الأصغر سناً والبارعين في استخدام التكنولوجيا. هذا الابتكار يعد بمثابة شهادة على السبل القوية التي يمكن لهذه التكنولوجيا من خلالها تعزيز كيفية التعلم، والتفاعل، والتعاون مع إلهام الابتكار في المحتوى وسرد القصص".
تقديم مستقبل التاريخيمكن لزوار المتحف المصري بالقاهرة والمتحف القومي للحضارة المصرية مسح رموز QR فريدة مرتبطة بكل قطعة أثرية عبر تطبيق إنستجرام.
يفتح الرابط فلتر واقع معزز (AR) على هاتف المستخدم الذكي يعيد بناء القطعة رقمياً داخل نطاق المتحف، مما يتيح للزوار تجربة كيف كانت هذه المعالم التاريخية تبدو في أوقات مجدها.
ويُرفَق مع الفلتر أوصاف قصيرة تمنح رؤى إضافية حول القطع الأثرية القديمة، بما في ذلك أصولها وسياقها التاريخي، والتي يمكن التقاطها ومشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي.
يمتلك المتحف المصري بالقاهرة أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة في العالم، تمتد من عصر ما قبل الأسرات إلى العصر اليوناني الروماني.
يُعد المتحف القومي للحضارة المصرية الأول من نوعه في العالم العربي، ويوثق تاريخ مصر من عصور ما قبل التاريخ إلى العصر الحديث، مع عروض استثنائية تشمل المنسوجات والمومياوات الملكية والتي توظف أحدث التقنيات المتطورة.
اكتشف القطع الأثرية المدرجة في هذه المبادرة المبتكرة، والتي تم اختيارها بعناية من قبل خبراء المتحف بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار:
في المتحف المصري بالقاهرة:
● رأس الملكة حتشبسوت: تمثال رأس الملكة حتشبسوت جزء من مجموعة تماثيل أوزيرية كانت تزين مدخل أعلى شرفة لمعبدها في الدير البحري.
● تمثال الملك توت عنخ آمون من الكوارتزيت: تمثال للملك توت عنخ آمون يتكون من خنجر بمقبض على شكل رأس صقر، وفوق جبهته، إلهة الكوبرا.
● تمثال الملك سنوسرت الأول من الجرانيت: تمثال للملك سنوسرت الأول، ثاني ملوك الأسرة الثانية عشر، الذي قاد مصر إلى عصر من الرخاء والاستقرار غير المسبوق.
● تماثيل الإله آمون وزوجته موت من الجرانيت: آمون، أحد أقدم الآلهة التي تمثل الخلق، يجلس بجانب زوجته موت أو أمونيت، إلهة أولية يعبدها أتباعها كأم لكل شيء.
● تمثال خع سخموي: تمثال ملكي نادر من العصر الثيني يصور ملكاً طموحاً أعاد توحيد مصر بعد اندلاع حرب أهلية خلال الأسرة الثانية.
في المتحف القومي للحضارة المصرية
● عربة تحتمس الرابع: هيكل عربة كانت ذات يوم ملكاً للفرعون تحتمس الرابع، المعروف بفتوحاته العسكرية وبراعته الدبلوماسية.
● نموذج للقارب الجنائزي للملك أمنحتب الثاني: يعود تاريخ هذا القارب إلى حوالي 3,500 عام، ويمثل رحلة الملك أمنحتب الثاني السماوية حول الشمس مع إله الشمس رع.
● قبة الكنيسة: جزء من قبة عُثِر عليها في باويط يُعتَقَد أنها جزء من قبة أكبر.
● تمثال الإله نيلوس: في هذا التمثال، يحيط بنيلوس 16 طفلاً، يرمزون إلى فيضان النيل الأمثل والأغاني الستة عشر التي غناها الأطفال للاحتفال بالفيضان.
● محمل الملك فاروق: المحمل هو الخيمة التي قادت الموكب من القاهرة، مصر، إلى مكة المكرمة، المملكة العربية السعودية، لإرسال كسوة الكعبة المشرفة.
● الملك أمنحتب الثاني بين ديوين أنوي وتحوت: يصور هذا التمثال الوحدة بين الملك وإله الشمس رع، مع ظهور الإلهين ديوين أنوي إله الشرق، وتحوت إله الغرب.
● أبو الهول للملك أمنمحات الثالث: تصوير النادر لأبي الهول بجسم أسد ورأس ووجه بشري كان مخصصاً للمعبد الجنائزي للملك أمنمحات الثالث يعود إلى حوالي عام 2000 قبل الميلاد.
● صندوق خشبي للتوراة: يحتوي الصندوق الخشبي الذي استخدمه الحاخامات للقراءة منه على لفافة مصنوعة من الجلد تضم التوراة المقدسة، مع تدوين جميع الأحرف البالغ عددها 304,805 حرفاً بالكامل باللغة العبرية.
سيعمل التكامل الرقمي لتطبيق إنستجرام على إحياء التاريخ المحفوظ داخل هذه المراكز الحضارية الشهيرة، ما يوفر منصةً مبتكرة لرواد المتاحف للتفاعل مع معروضاتها وتخيلها بطرق تفاعلية لا تُنسى.
وتمثل شراكة إنستجرام مع وزارة السياحة المصرية والمتاحف الشهيرة تعاوناً هو الأول من نوعه الذي يؤكد إمكانيات الاستخدام القوية للتكنولوجيا في قطاعات متنوعة، بما في ذلك السياحة والتعليم.
من خلال دمج تكنولوجيا Spark AR في رحلة المتحف الفعلية، تمثل المبادرة خطوة مميزة في التجارب السياحية والثقافية التحويلية التي تثري التعلم وتحقق التواصل بين الأفراد في المساحات الافتراضية الديناميكية.
كما تعزز هذه الشراكة أهداف التحول الرقمي الاستراتيجية في مصر التي تهدف إلى تشجيع اعتماد التقنيات المبتكرة في قطاعيّ الثقافة والترفيه.
تأتي هذه المبادرة البارزة في أعقاب التعاون الذي شهده معرض "الأبد هو الآن" الذي استضافته أهرامات الجيزة عام 2022، حيث نشر إنستجرام 11 فلترا تفاعليا بتكنولوجيا الواقع المعزز شهدت دليلاً افتراضياً - مستوحى من الإلهة المصرية القديمة باستت - والتي أرشدت الزوار نحو الخلفية الدرامية للأعمال الفنية المختارة عبر مقاطع فيديو، وصور، ورسوم توضيحية غامرة.
يمثل المشروع علامة فارقة لتطبيق إنستجرام، حيث ساهم في توسيع قدراتها التكنولوجية في مجال الواقع المعزز وسط نطاق ميتا الجريء في عالم الميتافيرس.