البرازيل تقر اتفاقا للتجارة الحرة مع السلطة الفلسطينية بعد 13 عاما من توقيعه
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
وضعت البرازيل اتفاقا للتجارة الحرة في حيز التنفيذ مع السلطة الفلسطينية التي ظلت تنتظر التصديق عليه لأكثر من عشر سنوات، وذلك في خطوة تهدف إلى إظهار الدعم للشعب الفلسطيني.
وقالت وزارة الخارجية البرازيلية في بيان أمس الاثنين: "يمثل الاتفاق إسهاما ملموسا لإقامة دولة فلسطينية تتمتع بمقومات البقاء اقتصاديا ويمكنها أن تعيش في سلام ووئام مع جيرانها".
وأضافت أن البرازيل، التي تعترف بالدولة الفلسطينية وسمحت بإقامة سفارة فلسطينية في العاصمة البرازيلية في 2010، صدّقت يوم الجمعة الماضي على الاتفاق الذي وقعه تكتل "ميركوسور" التجاري في أمريكا الجنوبية والسلطة الفلسطينية في 2011.
وتضم مجموعة "ميركوسور"، البرازيل والأرجنتين وأوروغواي وباراغواي وفنزويلا، في حين تتمتع دول تشيلي وبوليفيا وبيرو وكولومبيا والإكوادور وغويانا وسورينام، بوضع الدول المنتسبة.
وقال مصدر بوزارة الخارجية في أوروغواي إن مونتيفيديو تدعم الاتفاق، مضيفا أنه لا يوجد اعتراض يذكر على هذه الخطوة نظرا لأن تكتل ميركوسور لديه اتفاق مماثل مع الاحتلال الإسرائيلي.
ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان أعضاء التكتل الآخرون سيحذون حذو البرازيل. ومن غير المتوقع أن تفعل حكومة الأرجنتين اليمينية برئاسة خافيير ميلي ذلك.
ووصف السفير الفلسطيني في برازيليا إبراهيم الزبن قرار البرازيل بأنه "شجاع وداعم ويأتي في الوقت المناسب".
وقال إن هذه هي "الطريقة الفعالة لدعم السلام في فلسطين"، معبرا عن أمله في زيادة معدلات التجارة بين السلطة الفلسطينية وميركوسور التي تبلغ حاليا 32 مليون دولار سنويا فقط.
البرازيل تصعد
وكانت البرازيل قد استدعت سفيرها لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، أواخر أيار/مايو الماضي، دون أن تعتزم تعيين بديل عنه في الوقت الحاضر.
وكان رئيس البرازيل، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، قد اتهم الاحتلال في 18 شباط/فبراير الماضي، بارتكاب إبادة جماعية خلال الحرب المتواصلة في قطاع غزة، مما أثار أزمة دبلوماسية مع الاحتلال.
وقال لولا حينها: "ما يحدث في قطاع غزة ليس حربًا، إنه إبادة"، مضيفا: "ليست حرب جنود ضد جنود. إنها حرب بين جيش على درجة عالية من الاستعداد، ونساء وأطفال".
وتابع: "ما يحدث في قطاع غزة مع الشعب الفلسطيني لم يحدث في أي مرحلة أخرى في التاريخ. في الواقع، سبق أن حدث بالفعل حين قرر هتلر أن يقتل اليهود".
وأثارت تلك التصريحات انتقادات لاذعة من قبل المسؤولين في تل أبيب، حيث أكد وزير خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس، أن لولا بات شخصا غير مرغوب فيه في إسرائيل، وقال رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إن الرئيس البرازيلي قد "تجاوز الخط الأحمر".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية البرازيل السلطة الفلسطينية ميركوسور الاحتلال السلطة الفلسطينية البرازيل الاحتلال أوروجواي ميركوسور المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعترف بإصابة 10 عسكريين خلال 24 في لبنان وغزة
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي إصابة عشرة #عسكريين خلال الساعات الـ24 الماضية في جبهتي #لبنان وقطاع #غزة.
وأشار الجيش الإسرائيلي في بيان، نشرته وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الخميس، أن ثمانية من العسكريين أصيبوا في لبنان و اثنين في قطاع غزة.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال قد أعلن صباح اليوم عن مقتل الرقيب أرييل سوسنوف (20 عاما) وهو جندي في كتيبة الهندسة 605 في اللواء المدرع 188، في القتال في لبنان.
مقالات ذات صلة هآرتس: هذا ما ينتظر إسرائيل في عهد ترامب 2024/11/07وجرى الإعلان أيضا عن مقتل المستوطن سيون ساد البالغ من العمر 18 عاما من “كفر مسريك” في سقوط صاروخ بالقرب من “كيبوتس” (تجمع استيطاني) في الجليل الغربي.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.