«لو على البراءة ناوي روح لـ الغلباوي».. تاريخ مهنة صوت الشعب والمدافع عنهم
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
مهنة الغلباوي.. الغلباوي، لقب يطلقه الناس في عصرنا الراهن على الشخص الذي يُكثر الجدال، إلا أن الكثيرون لا يعرفون أن «الغلباوي» كانت في السبعينيات من القرن التاسع عشر مهنة من المهن الراقية في مصر، فقد كان صاحب هذا المهنة هو صوت الشعب والمدافع عنهم أمام ساحات القضاء بما يعادل الآن مهنة المحاماة.
مهنة الغلباوي«لو على البراءة ناوي روح للغلباوي»، جملة كان يرددها المصريين في سبعينيات القرن التاسع عشر، إذ أن «الغلباوي» في ذلك العصر كان يقوم بدور الدفاع عن المتهم والسعي لتبرأته من التهمة المنسوبة إليه، بما يشبه الدور الذي يقوم به المحامي في زماننا الحالي.
وكان «الغلباوي»، خريج الأزهر الشريف، ولديه دراية ببعض القوانين الشرعية والعرفية المتعارف عليها فى المجتمع، إضافة إلى أنه كان يتميز بإمتلاكه مهارات خاصة فى الحوار والمجادلة والإقناع، وقدرة على إدارة نقاش واستمراره لساعات طويلة، لدرجة أن القاضي أحيانًا كان يحكم بـ «براءة المتهم وحبس الغلباوي» وذلك على غرار ما كنا نراه في فيلم «الأفوكاتو» للنجم عادل إمام.
كان «الغلباوي» يجلس أمام المحاكم داخل كشك مخصص له، ويرجع السبب وراء إطلاق هذا اللقب عليه إمتلاكه مهارات خاصة فى الحوار والمجادلة والإقناع، وقدرة على إدارة نقاش واستمراره لساعات طويلة، كما ذكرنا سابقًا.
من هو الغلباوي؟و«الغلباوي»، كان في ذلك الوقت معروف بأنه شخص مشاكس ومكابر، وفي نفس الوقت يدافع عن حقوق المظلومين وينتصر لهم، ويجيد كتابة التظلمات والالتماسات والعرائض للمواطنين، متمكن من اللغة العربية ويُجيد المجادلة، أي أنه فصيح لأنه كان يقوم بمهامه إلى أقصى درجات المشاكسة أمام القاضي.
وكان هناك نوعان من الشخص الغلباوي، وهم غلباوي كثير الكلام، وغلباوي لديه القدرة علي الإقناع بالأدلة والبراهين، ويُقال أن الناس في ذلك الزمان كانت تفضل الغلباوي كثير الكلام عن الغلباوي الذي يمتلك القدرة علي الإقناع بالأدلة والبراهين.
وكان «الغلباوي»، يضع يافطة أعلى الكشك الذي يجلس أمامه أو بداخله، مكتوب عليها: «الدفع بعد البراءة والفرج».
اقرأ أيضاًنقيب المحامين: تعديلات قانون المحاماة السابقة تغلبت فيها المصلحة الشخصية
«عملت بالمحاماة لمدة 24 ساعة».. محطات في حياة الإذاعية الراحلة أبلة فضيلة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغلبان مهنة مهنة الحلاقة مهنة المحاماة مهنة المحامي ياسر الغرباوي
إقرأ أيضاً:
كشفه منشور على فيسبوك .. هذه عقوبة سايس فرض أموالا على مواطنين
كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات تداول منشور عبر أحد الحسابات على مواقع التواصل الإجتماعى يتضمن تضرر صاحب الحساب من قيام أحد الأشخاص بفرض رسوم "دون وجه حق" عليه نظير ركن سيارته بدائرة قسم شرطة باب الشعرية بالقاهرة.
بالفحص أمكن تحديد وضبط المشكو فى حقه وتبين أنه (مقيم بدائرة القسم) لقيامه بمزاولة مهنة منادى سيارات “بدون ترخيص”.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
قانون تنظيم أماكن وساحات انتظار السياراتوحدد قانون تنظيم أماكن وساحات انتظار السيارات المعروف إعلاميًا بقانون “السايس” عقوبة ممارسة مهنة السايس بدون ترخيص.
ويعاقب قانون "السايس" بالحبس مدة لا تجاوز ستة أشهر وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرة آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من مارس نشاط تنظيم انتظار المركبات في غير الأماكن المحددة أو بدون ترخيص، وتضاعف العقوبة بحديها في حالة العودة.
كما يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز ثلاثة أشهر وبغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تزيد على خمسة آلاف جنيه أو بإحدي هاتين العقوبتين كل مرخص له بمزاولة نشاط انتظار المركبات حصل مبالغ مالية من قائدي المركبات تجاوز القيمة المحددة بمعرفة اللجنة، وتضاعف العقوبة بحديها في حالة العود.
شروط مزاولة مهنة السايس
ووضع قانون تنظيم أماكن وساحات انتظار السيارات المعروف إعلاميًا بقانون "السايس" شروطا لمزاولة مهنة السايس، حيث يشترط فيمن يزاول نشاط تنظيم انتظار المركبات الآتي:
- ألا يقل سنه عن 21 سنة يوم تقدمه بطلب الترخيص للجهة المختصة بإصداره.
- إجادة القراءة والكتابة.
- أن يكون قد أدى الخدمة العسكرية أو أعفى من أدائها قانونًا.
- أن يكون حاصلًا على رخصة قيادة سارية.
- ألا يكون حكم عليه بعقوبة جناية أو في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة أو المخدرات أو التعدي على النفس، ما لم يكن قد رد إليه اعتباره.
- الحصول على شهادة صحية من الطب الشرعي أو المعامل المركزية بوزارة الصحة تفيد خلوه من تعاطي المواد المخدرة.
كما يجوز للجنة المختصة في حالة تحصيل المرخص له مبالغ مالية من قائدي المركبات تجاوز القيمة المحددة بمعرفة اللجنة، إلغاء الرخصة بقرار مسبب.