مأرب .. وقفة في صرواح تبارك الإنجاز الأمني بكشف خلايا التجسس
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
نظم أبناء مديرية صرواح في محافظة مأرب، اليوم، وقفة قبلية مسلحة، لمباركة الإنجازات الأمنية في كشف خلايا التجسس الأمريكية - الإسرائيلية.
وأكد المشاركون في الوقفة التفويض المطلق لقائد الثورة في اتخاذ الخيارات المناسبة لردع العدو الأمريكي - السعودي، ونصرة الشعب الفلسطيني.
وأشادوا بدور الأجهزة الأمنية في كشف الشبكة التجسسية التي تعمل لصالح العدو الأرمريكي، وضد مصلحة الشعب اليمني في عدة مجالات .
وأكدوا وقوفهم الكامل مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، والصمود الأسطوري لأبناء قطاع غزة في التصدي للهجمة البربرية الصهيونية.
وجدد أبناء صرواح تأييدهم المطلق لعمليات القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف العدو الصهيوني والأمريكي، والمضي في خيارات التحشيد والتعبئة العامة؛ استعداداً لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، والتصدي للتصعيد الأمريكي - البريطاني.
وأعلن بيان الوقفة التفويض الكامل للقيادة الثورية باتخاذ الخيارات المناسبة في مواجهة أعداء الوطن، وإصلاح مؤسسات الدولة، وكذا مواجهة الإجراءات العدوانية للنظام السعودي التي تمسّ مصالح الشعب اليمني.
ودعا إلى تطهير كافة مؤسسات الدولة من الخونة، واتخاذ العقوبات الرادعة بحق المتورطين في خيانة الوطن، وتنفيذ مخططات خارجية تستهدف الشعب اليمني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
أبناء الجالية المصرية في روما يشاركون في وقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية
شهدت العاصمة الإيطالية روما، أمس السبت 8 فبراير، وقفة احتجاجية كبرى أمام مبنى سفارة الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك استجابةً لدعوة الجالية الفلسطينية في روما، التي وجهت نداءً لجميع أبناء الجاليات العربية المقيمة في إيطاليا للمشاركة في هذا الحدث. وقد كان أبناء الجالية المصرية في روما في طليعة المشاركين، إلى جانب عدد كبير من أبناء الجاليات العربية والمجتمع الإيطالي، الذين عبّروا عن رفضهم للسياسات الأمريكية والإسرائيلية تجاه القضية الفلسطينية.
تفاصيل الوقفة الاحتجاجية
بدأت الفعالية في تمام الساعة الثالثة بعد الظهر، وسط أجواء مناخية صعبة بسبب هطول الأمطار الغزيرة، إلا أن ذلك لم يمنع المشاركين من الاستمرار في وقفتهم الاحتجاجية لمدة قاربت الثلاث ساعات. وقد ترددت خلال الوقفة هتافات قوية هزّت أركان مبنى السفارة الأمريكية، كان أبرزها:
• “لا للتهجير”
• “غزة ليست للبيع”
• “فلسطين للفلسطينيين”
كما رفع المتظاهرون أعلام فلسطين إلى جانب أعلام الدول العربية، وعلى رأسها علم مصر والأردن، تعبيرًا عن دعمهم لمواقف البلدين الرافضة لمخطط التهجير. كما حمل المحتجون لافتات كُتب عليها “لا لتصريحات ترامب”، إلى جانب صور للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وُضعت عليها علامة “X” في إشارة إلى رفض مخططهما الرامي إلى تصفية القضية الفلسطينية.
مشاركة بارزة من شخصيات عربية ومصرية
كان من أبرز المشاركين في الوقفة عدد من الشخصيات العربية المؤثرة في روما، من بينهم:
• البروفيسور فؤاد عودة، رئيس جالية العالم العربي في إيطاليا.
• السيدة زينب محمد، رئيسة مسجد الهُدى في روما.
• الناشطون من أبناء الجالية المصرية: أحمد ربيع، رحاب عبد المنعم، ناهد شوقي.
• ممثل الاتحاد العام للمصريين في الخارج – فرع روما، إكرامي هاشم، الذي أشاد بفاعلية الوقفة وتأثيرها.
تصريحات المشاركين
وفي تصريح للبروفيسور فؤاد عودة، أكد رفضه التام للتصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي ترامب بشأن نقل أبناء غزة إلى الدول المجاورة، واصفًا إياها بأنها “تصريحات غير مسؤولة”. كما أعلن تضامنه الكامل مع الموقفين المصري والأردني، مشددًا على رفضه لأي مساس بأمن المملكة العربية السعودية، وأشاد بالموقف العربي الموحد في رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم. واختتم تصريحه بتأكيد ثقته في قدرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على إدارة هذا الملف بحكمة.
من جهتها، أكدت السيدة زينب محمد على تضامن السيدات العربيات والمصريات في روما مع أبناء غزة في تمسكهم بأرضهم، معربة عن رفضها القاطع لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الفلسطينيين. وأشارت إلى أن هذه الوقفة جاءت تعبيرًا عن موقف عربي وعالمي موحد ضد أي مخططات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
ختام الوقفة ورسالتها
عكست هذه الوقفة الاحتجاجية مدى وعي أبناء الجالية العربية في روما بالقضية الفلسطينية، وأكدت على التلاحم بين الشعوب العربية والمجتمع الدولي الرافض لأي محاولات لفرض حلول غير عادلة. كما بعث المشاركون برسالة واضحة بأن الفلسطينيين ليسوا وحدهم في معركتهم للحفاظ على حقوقهم التاريخية، وأن القضية الفلسطينية ستظل قضية مركزية للعالم العربي والإسلامي.