وزير الصحة يلتقي نظيره الفلسطيني
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، وزير الصحة الفلسطيني الدكتور ماجد أبو رمضان، والوفد المرافق له، اليوم الثلاثاء، لمناقشة تعزير التعاون في دعم الأشقاء الفلسطنيين.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استهل الاجتماع بالترحيب بالوزير الفلسطيني، والوفد المرافق له، مؤكدًا على تقديم كافة سبل الدعم الطبي للمرضى والجرحي الفلسطينيين الذين يتلقون الخدمات الطبية في المستشفيات المصرية، موجهًا في هذا الصدد الشكر لقيادات وزارة الصحة على سرعة التعامل مع الحالات الحرجة، والتي سطرت الكثير من قصص النجاح في شفاء وعلاج المرضى والمصابين.
وأشار "عبدالغفار" إلى أن الوزير أكد على التواصل، والتنسيق الدائم مع الدول العربية لاستمرار تقديم كافة سبل الدعم الطبي، والمعنوي للأشقاء الفلسطينيين، وتوفير أفضل الخدمات الطبية والعلاجية للمرضى والجرحى.
وتابع "عبدالغفار" أن الوزير وجه بإتاحة الفرصة للأطباء الفلسطينيين في مختلف التخصصات الطبية، للاستعانة بخبراتهم في علاج المرضى والجرحى الفلسطينيين، بعد دراسة مقترح نظيره الفلسطيني بإصدار رخصة مزاولة مهنة -محددة المدة- للأطباء الفلسطينيين الوافدين إلى مصر في تخصصات طبية محددة لتقديم الخدمة الطبية للأشقاء الفلسطينيين داخل مستشفى فلسطين.
ومن جانبه، وجه وزير صحة فلسطين رسالة شكر للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي على ما قدمته مصر من مساعدات طبية وإنسانية للجانب الفلسطيني، مؤكدأ أن العلاقات المصرية الفلسطينية علاقات وثيقة وراسخة تدعمها إرادة سياسية وشعبية ممتدة عبر التاريخ، كما سلم "درع القدس" للدكتور خالد عبدالغفار، ذلك تقديرًا للجهود المصرية في مساندة الشعب الفلسطيني خلال أزمته الراهنة.
حضر الاجتماع من الجانب المصري، الدكتور محمد الطيب نائب الوزير للحوكمة والشئون الفنية، والدكتور شريف وديع مستشار الوزير لشئون الطوارئ والرعاية العاجلة، ورئيس المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية، والدكتور أحمد سعفان رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتورة سوزان زناتي مدير عام إدارة العلاقات الصحيه الخارجية، ومن الجانب الفلسطيني، السفير دياب اللوح سفير دولة فلسطين لدى مصر، والدكتورة نداء البرغوثي القنصل، والمستشار الأول بالسفارة الفلسطينية بالقاهرة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والمغتربين يلتقي مدير عام منظمة الصحة العالمية
الثورة نت|
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، والوفد المرافق له.
وفي اللقاء رحب الوزير عامر، بمدير عام منظمة الصحة العالمية، مؤكداً أنه سيلقى كافة التعاون لإنجاح مهمته وتعزيز التعاون بين الحكومة اليمنية ومنظمة الصحة.
وأشار إلى قيام العديد من المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية بتقليص المشاريع الإنسانية في الآونة الأخيرة في وقت تعمل فيه صنعاء على تعزيز العلاقات مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية.
وقال “لقد تم القيام بالعديد من الخطوات المهمة التي تعمل على توفير البيئة المناسبة والملائمة لعمل المنظمات الدولية وفقاً للقواعد والمبادئ والقيم الدولية للعمل الإنساني”.
وأكد وزير الخارجية والمغتربين أن واشنطن في إطار دعمها المباشر للكيان الصهيوني تمارس ضغوطا دولية على الأمم المتحدة والجهات المانحة والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية لتقليص المشاريع الإنسانية والإغاثية في اليمن، باستثناء المشاريع المرتبطة بالإبقاء على قيد الحياة، وذلك من أجل ثني صنعاء عن موقفها الإنساني والأخلاقي والديني الداعم والمساند لغزة في مواجهة جرائم الحرب والإبادة الجماعية في القطاع.
وأوضح أن صنعاء حريصة على حماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، مبينا أن السفن المستهدفة هي تلك المملوكة أو المتجهة إلى لكيان الصهيوني.
وأضاف ” إن إنهاء التوتر في البحر الأحمر يمكن معالجته وفقاً لمعادلة بسيطة وأقل كلفه وهي التي طرحها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وتتمثل في وقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية في قطاع غزة، مقابل وقف التوتر في البحر الأحمر، دون أي داعي لاستمرار التحشيد والتصعيد العسكري الأمريكي الذي يكلف مليارات الدولارات، ويزيد حجم التعقيدات وارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية”.
ولفت الوزير عامر إلى أن واشنطن لم تكتف بالضغط على المانحين والمنظمات الدولية لوقف تمويل المشاريع الإنسانية في اليمن، بل ربطت ملف السلام في اليمن بوقف التصعيد في البحر الأحمر وضاعفت من حصارها على الشعب اليمني”.
وأوضح أن القيادة والحكومة في صنعاء قادرة على تقديم الخدمات للمواطن اليمني، إلا أنها تعاني من حصار شامل منذ عشر سنوات وزاد من تبعاته الحصار الأمريكي مؤخراً.
بدوره أفاد مدير عام منظمة الصحة العالمية، بأن زيارته إلى صنعاء هي رسالة بأن الأمم المتحدة ملتزمة بتقديم الدعم والمساعدة للشعب اليمني.
ولفت إلى أن هناك مساعي حميدة تُبذل لزيادة المساعدات الإنسانية وبالأخص المساعدات الصحية والدوائية والغذائية، باعتبار ذلك إلتزام إنساني.