نقلت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء 9 تموز 2024، عن مسؤولين مطلعين على مفاوضات صفقة التبادل بين حركة حماس وإسرائيل القول إنه تم إحراز تقدم في قضايا مهمة بعد يومين من المناقشات في القاهرة.

وقال مسؤول إسرائيلي بارز مطلع على المحادثات: "نتوقع مفاوضات معقدة لعدة أسابيع، والإعلانات المتفائلة سابقة لأوانها، لكن هناك العديد من النقاط التي توجد فيها اتفاقات بين الأطراف".

وأضاف المسؤول الذي لم تكشف الهيئة عن هويته: "ستجري مناقشات في الدوحة الأربعاء، بشأن آلية سد الفجوة بين الطرفين، بما في ذلك الخطوط العريضة لوقف إطلاق النار ومسألة إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين وهويتهم وأعدادهم".

إقرأ/ي أيضا: صحيفة تكشف ما يدور بالمفاوضات بشأن محور فيلادلفيا ومعـبر رفح

كان مصدر مصري رفيع المستوى قال لقناة القاهرة الإخبارية، الاثنين، إن وفداً أميركياً برئاسة مدير وكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه) وليام بيرنز وصل القاهرة للقاء الوفد الأمني المصري في مستهل جولة جديدة لمفاوضات الهدنة في غزة .

وأفاد موقع (أكسيوس) بأن بيرنز، ومستشار الرئيس الأميركي جو بايدن للشرق الأوسط بريت مكجورك وصلا إلى العاصمة المصرية الاثنين، للقاء مسؤولين أمنيين مصريين وإسرائيليين.

واتهمت حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "بوضع المزيد من العقبات" أمام المفاوضات، فيما حذر رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية من "التداعيات الكارثية" لما يجري في غزة، وقال إن من شأن ذلك أن "يعيد العملية التفاوضية إلى نقطة الصفر".

وفود من مصر وقطر وإسرائيل وأميركا تبحث في الدوحة وقف الحرب

نقلت قناة "القاهرة" الإخبارية المصرية، الثلاثاء، عن مصدر وصفته بأنه كبير، قوله إن وفوداً من مصر وقطر وإسرائيل والولايات المتحدة، تلتقي في العاصمة القطرية الدوحة، الأربعاء، لاستئناف محادثات وقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف المصدر، أن رئيس المخابرات العامة المصرية، عباس كامل ، ومدير المخابرات المركزية الأميركية، وليام بيرنز، سيحضران اجتماع الدوحة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: حملة إسرائيلية ضد قطر وسط مفاوضات غزة لحماية نتنياهو

في تطور لافت يكشف كواليس التوتر داخل غرف التفاوض، نفى مسؤول عربي، يوم الأحد، تقارير إسرائيلية اتهمت قطر بحثّ حركة حماس على رفض مقترح مصري لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن المسؤول - الذي وصفته بأنه مطلع على سير المفاوضات لكنه ليس قطريا - أن هذه المزاعم "مفبركة" من قبل مسؤولين إسرائيليين يسعون لحماية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وتحميل الطرف الآخر مسؤولية فشل المفاوضات، رغم أن شروط نتنياهو كانت تجعل التوصل لاتفاق شبه مستحيل.

وبحسب المصدر، رفض نتنياهو إنهاء الحرب أو القبول ببقاء حماس كسلطة في قطاع غزة، كما رفضت إسرائيل التقدم نحو إنهاء دائم للحرب حتى ضمن صفقات التبادل المقترحة بداية هذا العام، مما أدى إلى انهيار الاتفاق بعد مرحلته الأولى.

تزامن ذلك مع تقارير عبرية نُشرت نهاية الأسبوع، معظمها دون مصادر موثوقة، زعمت أن قطر شجعت حماس على رفض المبادرة المصرية بزعم قدرتها على تحقيق هدنة طويلة الأمد بشروط أفضل.

وتعد قطر وسيطًا رئيسيًا منذ اندلاع الحرب بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي في السابع تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتستضيف جزءًا من قيادة حماس السياسية، إضافة إلى تمويلها مشاريع إنسانية في القطاع بموافقة إسرائيل، بحسب نفس المصدر.


في السياق ذاته، صرّح رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن المحادثات أحرزت "تقدمًا طفيفًا" في اجتماع الخميس الماضي.

وأوضح خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي هاكان فيدان، أن جوهر المفاوضات يتركز على "كيفية إنهاء الحرب"، مؤكدًا أن غياب الهدف المشترك يقلل بشدة من فرص إنهاء الصراع.

وأضاف فيدان أن حماس أبدت استعدادا للتوقيع على اتفاق لا يقتصر فقط على وقف إطلاق النار بل يتناول قضايا سياسية مثل حل الدولتين، وهو ما ناقشه مع وفد حماس خلال محادثات بأنقرة في 19 أبريل.

وفي تطور منفصل، انتقد آل ثاني الحملة الإعلامية المرتبطة بما يسمى "فضيحة قطارغيت"، واصفًا إياها بأنها "دعاية صحفية سياسية لا أساس لها"، وسط اتهامات لمساعدين لنتنياهو بتلقي أموال للترويج لقطر داخل إسرائيل، وأكد آل ثاني أن العقود القطرية مع شركة اتصالات أمريكية كانت تهدف فقط للتصدي لحملات دعائية مضادة.

بحسب التحقيقات الجارية، يُشتبه بأن جوناتان أوريخ وإيلي فيلدشتاين - المساعدين السابقين لنتنياهو - تلقوا أموالًا من لوبي أمريكي لتحسين صورة قطر كوسيط في ملف تبادل الأسرى، وهو ما دفع المحققين الإسرائيليين إلى التخطيط لاستجواب اللوبيست الأمريكي جاي فوتليك في الولايات المتحدة.


وكان الصحفي يوآف ليمور كان قد قال في تقرير موسع بصحيفة "إسرائيل اليوم"، إن إسرائيل تدرس حالياً خيار تصعيد العمليات العسكرية في قطاع غزة، في حال لم تبد حماس مرونة خلال الأسابيع القليلة المقبلة في ملف المفاوضات. وتشمل الخطة تعبئة المزيد من قوات الاحتياط والتوسع في السيطرة على أراضٍ إضافية داخل القطاع، بغرض زيادة الاحتكاك الميداني وتعزيز الضغط المباشر على قيادة الحركة.

وزعم أن قطر دفعت باتجاه إقناع حماس بعدم التعجل في القبول بالتسوية، مقترحة ما وصفته بـ"الصفقة الكبرى": الإفراج عن كافة الأسرى مقابل وقف فوري وطويل الأمد لإطلاق النار (من 5 إلى 7 سنوات)، بضمانات دولية، وبدء عملية إعادة إعمار شاملة للقطاع، وهو ما يعني – وفق التقديرات الإسرائيلية – تثبيت حكم حماس واستبعاد أي تسوية بديلة.

مقالات مشابهة

  • مايكل ليني رئيسًا للجنة الخماسية لمتابعة وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل
  • مصادر : مباحثات القاهرة لوقف حرب غزة تشهد تقدما كبيرا
  • صحيفة عبرية: حملة إسرائيلية ضد قطر وسط مفاوضات غزة لحماية نتنياهو
  • مصدر سياسي إسرائيلي يوضّح حقيقة وجود "اختراق" في مفاوضات غزة
  • مصدران مصريان: المحادثات التي تستضيفها القاهرة بشأن غزة تشهد تقدما كبيرا
  • أحمد موسى يكشف تفاصيل لقاء رئيس المخابرات المصرية بـ طاقم التفاوض الإسرائيلي بالقاهرة
  • رئيس المخابرات المصرية يلتقي وفدا إسرائيليا في القاهرة
  • القاهرة الإخبارية: رئيس المخابرات المصرية يلتقي طاقم التفاوض الإسرائيلي
  • رئيس المخابرات المصرية يلتقي اليوم طاقم التفاوض الإسرائيلي لبحث التهدئة ووقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • عاجل.. رئيس المخابرات العامة يلتقي طاقم التفاوض الإسرائيلي بالقاهرة اليوم