وائل الدحدوح يطالب نقابة الصحفيين الفلسطينية ببذل الجهد لوقف استهداف الإعلاميين
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قال وائل الدحدوح الصحفي الفلسطيني، إن حفل توزيع نقابة الصحفيين يعد خير مناسبة للتذكير بأهمية دور الصحافة في المجتمع.
وأوضح الدحدوح، خلال فيديو جرى عرضه في حفل جوائز الصحافة المصرية بنقابة الصحفيين، أن الحرب على غزة شهدت استهدافا غير مسبوق للصحفيين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن أعداد الضحايا من الوسط الصحفي تعد الأكبر في تاريخ الحروب.
وطالب الدحدوح نقابة الصحفيين الفلسطينية ببذل أقصى جهودها لوقف هجمة استهداف الصحفيين من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي وحشد رأي عام قوي وموحد.
واختتم الدحدوح كلمته موجها التحية والشكر لنقابة الصحفيين على منحه جائزة الصحافة المصرية التي تسلمها ناصر أبو بكر نقيب الصحفيين الفلسطنيين بدلا منه.
فيما قال ناصر أبو بكر، نقيب الصحفيين الفلسطينيين، إن جائزة حرية الصحافة المصرية التي رشحتها نقابة الصحفيين للصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح، هي الأقرب إلى قلوبنا جميعا وقلوب كل فلسطيني، لأنها تمثل وقوف الدول العربية وعلى رأسها مصر بجانبنا في ظل هذه الظروف الأليمة التي نمر بها.
جائزة لكل الصحفيين الفلسطينيينوأكد «أبو بكر»، أن هذه الجائزة هي جائزة لكل الصحفيين الفلسطينيين ولأكثر من 150 صحفيا فلسطينيا لقوا حتفهم جراء جرائم الاحتلال الذي يهدف إلى نزوح الشعب الفلسطيني وتهويد الأرض وطمس الهوية.
ومن المقرر أن تتضمن الاحتفالية التي تقام برعاية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية توزيع الجوائز على الفائزين في المسابقة، وكذلك تكريم نقيب الصحفيين الأسبق جلال عارف بعد حصوله على جائزة النقابة التقديرية، وتكريم الصحفي الفلسطينى وائل الدحدوح، بعد حصوله على جائزة حرية الصحافة ممثلًا عن الصحفيين الفلسطينيين، وتكريم خاص لصحافة المرأة للكاتبة الصحفية سناء البيسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين الفلسطينية نقابة الصحفيين الصحفيين الصحفیین الفلسطینیین نقابة الصحفیین وائل الدحدوح
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: قصفنا معاقل لحركتي حماس والجهاد في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، غاراته المكثفة على قطاع غزة، مستهدفا مواقع قال إنها تابعة لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي".
ووفقا لبيان الجيش الإسرائيلي، فقد شملت الضربات الجوية خلايا مسلحة، ومخازن أسلحة، إضافة إلى بنية تحتية عسكرية، زاعماً أنها تُستخدم "لتخطيط وتنفيذ هجمات تهدد أمن إسرائيل".
في المقابل، ارتفع عدد الضحايا إلى 330 قتيلا، معظمهم من الأطفال والنساء، جراء سلسلة الغارات العنيفة التي استهدفت القطاع خلال الليلة الماضية.
كما أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر لسكان شرق غزة بإخلاء منازلهم والتوجه نحو وسط القطاع.
وأمام هذا التصعيد، تصاعدت الدعوات الدولية لوقف القصف، حيث طالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية والإنسانية بتدخل فوري "لوقف المجازر وحماية المدنيين"، داعية إلى محاسبة المسؤولين عن استهداف الأبرياء.