أخيرا.. استفادة جميع اللاعبين واللاعبات والأطر التقنية بالبطولة المغربية من الحماية الاجتماعية
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
صادقت الأندية الوطنية الاحترافية لكرة القدم ،اليوم الاثنين بالرباط، بالإجماع على مشروع الحماية الاجتماعية للاعبات واللاعبين المحترفين والأطر التقنية.
وتمت المصادقة على هذا المشروع خلال اجتماع عقده رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، مع رؤساء الأندية الاحترافية.
ويتضمن مشروع الحماية الاجتماعية الجديد تحديد مقدار واجب الاشتراك المستحق على المشغل لتسديد النفقات المتعلقة بالرياضيين والأطر الرياضية، مع تخفيض هذه النسبة بشكل انتقالي خلال السنوات 2024-2028 من 90 في المائة إلى 50 في المائة بمعدل تخفيض يصل إلى 10 في المائة في السنة.
وذكر بلاغ للجامعة أنه تمت المصادقة بالإجماع على هذا المشروع من طرف الأندية، بعد نقاش مستفيض، وتم رفعه للجهات المختصة لسلك المساطر القانونية لتفعيله.
وأضاف المصدر ذاته أنه بخصوص التأمين الرياضي والمسؤولية المدنية للأندية تم الإعلان على الاجراءات الجديدة من طرف "الشركة الناشئة" في مجال تدبير العلاقات بين الأندية وشركة التأمين قصد توفير التغطية الصحية في حالة إصابات اللاعبين والأطر التقنية أثناء ممارسة مهامهم في المجال الكروي.
كما تم الاتفاق على برمجة لقاء خاص مع الأطقم الطبية والإدارية للأندية من أجل توضيح أكثر لهذه الإجراءات وكيفية التعامل مع المنصة الجديدة الموضوعة رهن إشارة الأندية.
وأشارت الجامعة إلى أن فوزي لقجع اعتبر، خلال هذا الاجتماع، الذي حضره رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، عبد السلام بلقشور، أن مشروع الحماية الاجتماعية للممارسين الرياضيين، محطة أساسية لضمان العيش الكريم لهذه الفئة من المجتمع، لما يحقق من استقرار مستقبلي لممتهني رياضة كرة القدم، مضيفا أن بلورته على أرض الواقع جاءت ثمرة لعمل جماعي وتشاركي بين مجموعة من الفاعلين لمدة ناهزت السنتين.
وقال إن هذا اللقاء "يعتبر لحظة تاريخية في المسار الرياضي الكروي نظرا للخدمات التي سيقدمها هذا المشروع للمشتركين من حيث التأمين الإجباري الأساسي عن المرض والتعويضات العائلية والرسم على التكوين المهني والتعويضات القصيرة الأمد والتعويضات الطويلة الأمد (التقاعد) والتعويض عن فقدان الشغل" .
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الحمایة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
الآسيوي يدرس نقل مباريات الأندية الإيرانية
ماجد محمد
أوضح مسؤولو الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أنهم يعملون على دراسة الوضع الأمني في إيران، بسبب التوترات السياسية التي تعيشها البلاد ، ما تسبب في رفض عدد من أندية آسيا اللعب مع الفرق الإيرانية في بلادها وطلب خوض المواجهات في ملاعب محايدة.
وكشفت مصادر أن النصر يدرس تقديم خطاب رسمي إلى الاتحاد الآسيوي، يطلب فيه نقل مواجهة الفريق الأول لكرة القدم أمام الاستقلال الإيراني 22 أكتوبر الجاري إلى أرض محايدة بسبب التوترات الأمنية.
وقال داتو ويندسور جون، الأمين العام للاتحاد الآسيوي: «الاتحاد الآسيوي يعمل في الوقت الحالي على كل الاحتمالات الخاصة بالوضع الإيراني ولم نتخذ القرار النهائي ولا يوجد شيء نستطيع أن نوضحه أكثر من ذلك في هذا التوقيت وكل القرارات مطروحة بخصوص نقل المباريات إلى ملاعب محايدة».
يذكر أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لم يحضر مباراته أمام تراكتور الإيراني، الأربعاء ضمن منافسات دوري أبطال آسيا2 بسبب مخاوف أمنية.
وكانت مباريات الأندية السعودية والإيرانية تلعب في أرض محايدة منذ نسخة البطولة القارية 2016، بقرار من الاتحاد الآسيوي آنذاك.
ولعبت الفرق السعودية حينها الهلال والنصر والأهلي مبارياتها في قطر، فيما اختارت الأندية الإيرانية مسقط، العاصمة العمانية، ومدينة دبي الإماراتية مكانًا للعب مبارياتها، قبل أن تعود الأندية الإيرانية لاستضافة المباريات القارية على ملاعبها من النسخة الماضية بشكل طبيعي.