CNN Arabic:
2024-10-07@04:49:49 GMT

فيلم اللد.. ما لا نعرفه عن النكبة الفلسطينية

تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- من القدس إلى الخليل وحتى غزة وجنين، كلها مدن فلسطينية اشتهرت وصنعت عنها الكثير من الأفلام السينمائية. ولكن هناك مدنًا أخرى لا تحكي عنها السينما كثيرا، كمدينة اللد، التي يقدمها فيلم يحمل اسم المدينة، ويحكي عنها على لسان مجموعة من سكانها ومن هُجروا منها عام 1948.

يحكي الفيلم قصة المدينة التي كانت عاصمة لفلسطين القديمة في يوم من الأيام، وشكلت حلقة الوصل بين فلسطين والعالم كله.

في الفيلم، المدينة هي فتاة تتحدث عن نفسها وعن تاريخها، وعن شعورها وماضيها، وتقدم صوتها الفنانة ميساء عبدالهادي، ليجد المشاهد نفسه يستمع إلى مدينة على هيئة فتاة عانت الأمرين في التهجير والقتل والحرب.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: القدس الخليل غزة السينما سينما

إقرأ أيضاً:

«غزة» تبحث عن أصوات الأذان وأجراس الكنائس وسط دمار المدينة

مر عام على الحرب التى يشنها الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة، حربٌ تركت ندوباً عميقة على الأرض والنفوس، وخلالها شاهد العالم صوراً مروعة من غزة، مدناً محطمة، عائلات مشردة، وأطفالاً يُصارعون الموت.

تدمير 814 مسجدا.. المصلون يؤذنون للصلاة بدون ميكروفونات

الحرب لم تبق حجراً على حجر فى غزة، فهدّمت إسرائيل بيوتاً، وشوارع، ومُنشآت، ولم تكتف بذلك، بل على مرأى ومسمع من العالم أجمع، كان لمساجد غزة نصيب من الدمار الهائل، إذ سوت صواريخ وقنابل الاحتلال 814 مسجداً بالأرض ودمرتها بالكامل، من أصل نحو 1245 مسجداً فى قطاع غزة، بما نسبته 79٪، وتضرر أيضاً 148 مسجداً بأضرار جزئية بليغة.

وعلّق الصحفى الفلسطينى، محمود مطر، على الدمار الذى لحق بمساجد غزة، وقال إن المبنى الرئيسى لوزارة الأوقاف والشئون الدينية ومقر إذاعة القرآن الكريم، التابعة للوزارة، فى برج فلسطين، المؤلف من 14 طابقاً، تحولت كلها إلى أثر بعد عين.

وأضاف «مطر»، لـ«الوطن»: «فى مشهد مؤلم، غابت أصوات الأذان عن العديد من مساجد غزة، وأصبح المواطنون يؤذنون للصلاة بدون ميكروفونات خارجية، متناقلين النداء المقدس بين بعضهم البعض، وتحولت بعض المساجد إلى مأوى للمواطنين، ولكن لم يرحمها الاحتلال، فقد قصف المساجد وحولها إلى ركام وأصبحت جثث الشهداء تحت الركام».

ويُفسّر «مطر» هجمات إسرائيل على المساجد بأنها نابعة من «الحقد الإسرائيلى» على دورها فى تربية المقاومين الذين أصابوا الاحتلال بالخيبة فى معركة طوفان الأقصى، وكسروا هيبته الأمنية والعسكرية. وأكد أنّ «الأرض لا تخلو من دُعاة الحق»، وأنّ أهل غزة هم من يرفعون راية الحق فى وجه الظلم الإسرائيلى.

الكنائس تحت القصف اليومى.. ومسيحيو فلسطين يسردون مأساة دور العبادة خلال عام

حالة من الرعب تسيطر على النازحين بكنائس غزة، تقول «هناء»، إحدى نازحى كنيسة «القديس برفيريوس» الأرثوذكسية فى غزة: «الحمد لله الكنائس مفتوحة وفيها القداسات شغالة ولكننا نازحون فى الكنائس، ولا نعرف مصيرنا، خصوصاً فى ظل عدوان لا يحترم القوانين الدولية والذى قصف الكنيسة التى تمتلئ بالنازحين وقصف العديد من الكنائس والمدارس من قبل».

وتتابع «هناء» (اسم مستعار): الوضع ملىء بالحزن، معظمنا فقد أحباباً وأقارب على مدار عام، مشيرة إلى أن الكنيسة تقدم الاحتياجات الأساسية للنازحين من طعام وشراب كلما أتيح لها، كما يتحرك النازحون بها من أجل الحصول على متطلباتهم كلما استطاعوا فى وسط ظروف لا آدمية فرضها عليهم الاحتلال.

جورج سليم مناريوس، مرشد سياحى وناشط مسيحى مقدسى، يقول إن الاعتداءات على الكنائس كانت غالباً بغزة أبرزها الاعتداء على كنيسة «القديس برفيريوس» التى يعود عمرها تقريباً لألف و700 سنة، وتم الاعتداء على كنيسة العائلة المقدسة، واستشهد مسيحيون.

وتابع أن الكنائس فى فلسطين تقدم خدمات لكل المواطنين؛ منها توفير المراحيض ومياه الشرب والنظافة والعمالة، خصوصاً أن الكنائس خلت من السائحين، فالحرب كان لها تأثير سلبى جداً على الوضع القائم من ناحية السياحة.

مقالات مشابهة

  • «غزة» تبحث عن أصوات الأذان وأجراس الكنائس وسط دمار المدينة
  • التونسيون يدلون بأصواتهم في انتخابات رئاسية يغيب عنها التنافس
  • شخصية لا يتحدث عنها حزب الله
  • شاب يشنق نفسه في عدن وسط تصاعد حالات الانتحار في المدينة
  • محافظ الدقهلية: نصر أكتوبر مازال يحمل الكثير من الأسرار العسكريه التي لم يعلن عنها
  • قصي خولي يخوض تجربة الأعمال المعربة للمرة الأولى
  • علاقته بقاسم سليماني وقرابته من حسن نصرالله.. ما نعرفه عن هاشم صفي الدين
  • عميد بلدية سبها: أكثر من 3 آلاف منزل متضرر جراء سيول الأمطار الأخيرة التي شهدتها المدينة
  • رنين خرجت من منزلها ولم تَعُد لغاية تاريخه.. هل تعرفون شيئاً عنها؟
  • سيارة تصدم 8 مركبات مصطفة على طريق المدينة الرياضية