الاستثمار فى المناطق الأثرية بين الرفض والقبول
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
مع بداية أزمة كورونا العالمية والتى أدت إلى تراجع السياحة بشكل كبير فى العالم وخاصة فى مصر التى تشكل فيها السياحة أكبر دخل للعملة الصعبة..
فتحت وزارة السياحة والآثار الباب أمام ما يسمى تعظيم عائد المناطق والمواقع والمتاحف الأثرية للاستثمار من خلال إضافة مشروعات خدمية وسياحية تزيد من دخل الوزارة التى كانت ميزانيتها ذاتية من خلال عائد السياحة للصرف على مشروعات الترميم والتطوير للمناطق الأثرية.
وفتح باب التعاقد لإدارة واستغلال منطقة الأهرامات الأثرية سياحيا وإضافة أنشطة جديدة وخدمات مهمة مثل خدمة الحمامات وصناديق تجميع القمامة والمطاعم والبازارات لبيع الهدايا التذكارية وفق شروط عدم المساس بالقيمة الأثرية للموقع وتشويه اثريته وبالفعل كانت هذه الخدمات بمثابة إضافة جيدة وجديدة لتحسين التجربة السياحية وكان بشكل مباشر وبدون مزايدة علنية كما هو متبع للوصول لاعلى سعر وتحقيق الشفافية ونفس الأمر حدث مع منطقة الصوت والضوء بالمنطقة الأثرية بالأهرامات أيضا لنفس الشركة اوراسكوم وهى شركة ذات قدرات مالية وفنية تمكنها من الارتقاء بالمنطقة تقديم خدمات لتحسين التجربة السياحية..لكن كان تركيز الشركة على إنشاء المطاعم وإدخال الباصات الكهربائية وخدمة الحمامات والنظافة وكلها اضافات حسنت بالفعل التجربة السياحية لكن تظل تجربة زيارة الأهرامات هى الأسوأ بسبب إهمال تدريب وتطوير العنصر البشرى ومازال مشروع تطوير منطقة الأهرامات الأثرية منذ 6سنوات قيد التنفيذ.
الدكتور زاهى حواس وزير الآثار الأسبق أكد أنه ضد أى استثمار بشوه الصورة البصرية للأثر ولابد أن يكون الأثر متفردا والاكثر جذبا وأن يكون الاستثمار بعيد عن حرم الآثار ولا يعقل أن نزرع مبانى وإنشاءات على حساب الأثر..وأن يتم ذلك وفق أسس علمية للحفاظ على هيبة وقيمة الأثر ونحن مع تعظيم واستغلال هذه المناطق لتحقيق دخل لها يمكنها على الصرف على التطوير والترميم لكن ليس على حساب الأثر اطلاقا وان يكون هناك توازن بين الاستثمار وقيمة وأهمية الأثر لأنه الأثر اهم
ومن بين الاحتفالات التى تقام بالمتاحف حفل تحت عنوان «كوكب الشرق.. 100 سنة من تراثنا الفنى «، نظم متحف الحضارة، فعالية فنية تراثية ثقافية بمناسبة الاحتفال بمرور 100 عام على أولى الحفلات الغنائية لسيدة الغناء العربى «أم كلثوم,» وذلك بالتعاون مع العديد من المؤسسات والفنانين مصريين.
يأتى ذلك فى إطار حرص المتحف على تسليط الضوء على أحد أهم معالم تراث مصر الفنى الأصيل، وإحياء التراث الغنائى المصرى.
حيث أوضح الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذى لهيئة المتحف، أن الفعالية جاءت ضمن إستراتيجية المتحف التى تستهدف حفظ وإحياء التراث الغنائى وإعادة تقديم الإرث الغنائي، الذى يعد وسيلة للحفاظ على الهوية المصرية، وتعريف الأجيال الجديدة بالطرب المصرى الأصيل، وما قدمه الفن المصرى من علامة فارقة فى التاريخ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أزمة كورونا دخل للعملة الصعبة تراجع السياحة
إقرأ أيضاً:
اتحاد الغرف السياحية يستقبل وفدًا عمانيًا لبحث فرص الاستثمار وتنظيم برامج مشتركة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الاتحاد المصري للغرف السياحية وفدًا رفيع المستوى من غرفة تجارة وصناعة سلطنة عُمان، لبحث آفاق التعاون المشترك في القطاع السياحي واستكشاف فرص الاستثمار الواعدة في السوق المصرية، وذلك في إطار جهود تعزيز التعاون الاقتصادي والسياحي بين مصر وسلطنة عُمان.
ضم الوفد العُماني نخبة من مسؤولي غرفة تجارة وصناعة عُمان وأعضاء فرع الغرفة بمحافظة شمال الشرقية، إلى جانب عدد من رجال الأعمال والإعلاميين، ورافقهم ممثلون عن السفارة العُمانية بالقاهرة، وكان في استقبالهم من الجانب المصري عدد من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد والغرف السياحية.
الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع السياحي المصريواستهل محمد أيوب، عضو مجلس إدارة الاتحاد ورئيس غرفة المنشآت الفندقية، اللقاء بكلمة ترحيبية تناول فيها الدور الحيوي للاتحاد والغرف التابعة له، واستعرض أبرز الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع السياحي المصري، مشيرًا إلى التطورات الكبيرة التي شهدها القطاع في السنوات الأخيرة، والتي جعلت من مصر وجهة استثمارية واعدة.
برامج سياحية مشتركة للأسواق الدوليةوأكدت الدكتورة سهام بنت أحمد الحارثية، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان لقطاع السياحة والتطوير العقاري، أهمية العمل على تطوير برامج سياحية مشتركة بين الجانبين، تستهدف الأسواق الدولية، بما يسهم في جذب السياح وتعزيز التكامل الإقليمي في المجال السياحي.
وأعربت الحارثية عن تطلع سلطنة عُمان لتوسيع التعاون مع مصر في مجالات حيوية، مثل السياحة، والخدمات اللوجستية، والنقل، والتحول الرقمي، باعتبارها من القطاعات الواعدة للاستثمار المشترك.
فرص التعاون الاستثماري بين مصر وعمانكما قدّم قيس بن عامر الشيباني، نائب رئيس فرع الغرفة بمحافظة شمال الشرقية، عرضًا مرئيًا حول فرص التعاون الاستثماري بين البلدين، مشيدًا بنمو الاستثمارات العُمانية في مصر، والتطور الملحوظ في العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، خاصة في ضوء مذكرات التفاهم الموقعة مؤخرًا في مجالات التبادل التجاري وتنمية الصادرات.
مذكرة تفاهم مقترحة لتعزيز التعاون السياحي بين مصر وعمانوطالب الوفد ببحث توقيع مذكرة تفاهم مع الاتحاد المصري للغرف السياحية في مجالات السياحة الترفيهية والعلاجية، بهدف تعزيز التعاون السياحي وزيادة حجم الاستثمارات المشتركة.
تأتي هذه الزيارة ضمن برنامج عمل موسّع للوفد العُماني، يتضمن سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع ممثلي مؤسسات اقتصادية بارزة في القاهرة، بالإضافة إلى عقد لقاءات ثنائية مع مجتمع الأعمال المصري، بهدف بناء شراكات استراتيجية تساهم في دعم التنمية الاقتصادية وتعميق العلاقات بين البلدين الشقيقين