ترامب يتهم جاك سميث بتسريب الإفادات بشكل غير قانوني للإعلام
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
اتهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المدعي الفيدرالي الخاص جاك سميث بأنه يسلب حقوقه في حرية التعبير.
وقال ترامب عبر منصته الخاصة “سوشيال تروث" إن المدعي الفيدرالي جاك سميث يسرب الإفادات بشكل غير قانوني للإعلام.
وكان ترامب طالب في وقت سابق بتنحية القاضية تانيا شوتكان التي ستشرف على محاكمته في العاصمة واشنطن بالدعوى المرفوعة ضده.
وقال في منشور له أمس الأحد عبر منصة "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي التي يملكها، إن فريقه الحقوقي سيطلب بناء على "مبررات قوية" تنحية "شوتكان" وتغييرها، مشيرا إلى أنه من غير الممكن حصول محاكمة عادلة في الدعوى التي تنظر فيها "شوتكان".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب جاك سميث دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
تقارير دولية: تورط مسؤولين في الجيش اللبناني بتسريب معلومات لحزب الله يثير جدلًا واسعًا
كشفت تقارير استخباراتية دولية عن تورط مسؤولين كبار في الجيش اللبناني بتسريب معلومات حساسة إلى حزب الله، ما أثار شكوكًا حول حياد المؤسسة العسكرية اللبنانية وقدرتها على أداء دورها كحامية للأمن الوطني.
ووفقًا لصحيفة التايمز البريطانية، أشارت الوثائق إلى تورط العميد سهيل بهيج غرب، رئيس المخابرات العسكرية في جنوب لبنان، في تمرير معلومات سرية إلى حزب الله. وشملت هذه المعلومات بيانات حساسة صادرة عن غرفة عمليات آمنة تديرها الولايات المتحدة وفرنسا بالتنسيق مع قوات اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان.
وأكدت التقارير أن هذه التسريبات عرضت اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل للخطر، وهو اتفاق حساس تطلب التوصل إليه جهودًا امتدت لأكثر من عام. كما أوضحت أن مسؤولين آخرين في الجيش ساهموا في نقل معلومات مشابهة، ما مكّن حزب الله من تفادي المراقبة وإخفاء أسلحته عن أعين القوى الدولية.
وأشارت الوثائق إلى وجود علاقة وثيقة بين الجيش اللبناني وحزب الله، حيث يستفيد الأخير من التسريبات لتجنب الكشف تحركاته العسكرية، مما يثير مخاوف دولية متزايدة بشأن استقلالية الجيش اللبناني، خاصة في الجنوب، حيث يتمتع حزب الله بنفوذ عسكري وسياسي متصاعد.
وأثارت هذه الاتهامات استياء الدول الداعمة للجيش اللبناني، مثل الولايات المتحدة وفرنسا، اللتين تقدمان مساعدات عسكرية كبيرة لتعزيز استقراره. كما ألقت هذه التسريبات بظلالها على مصداقية قوات اليونيفيل، التي تعتمد بشكل كبير على التعاون مع الجيش اللبناني لضمان الأمن في المنطقة الحدودية.
في ضوء هذه التطورات، تتعرض الحكومة اللبنانية لضغوط دولية متزايدة لاتخاذ إجراءات حاسمة لضمان استقلالية الجيش ووقف أي تعاون محتمل مع جهات غير حكومية. ويرى مراقبون أن استعادة ثقة الشعب اللبناني والمجتمع الدولي بالجيش مرهونة بتنفيذ إصلاحات جذرية تعيد له دوره الوطني بعيدًا عن أي تأثيرات خارجية أو ولاءات مزدوجة.