سكاي نيوز عربية:
2025-01-27@05:44:33 GMT

السياحة في دبي تنفض غبار كورونا

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

سجلت أعداد الزوار الدوليين إلى دبي خلال النصف الأول من عام 2023، أرقاماً قياسية، بزيادة بلغت نسبتها 20 بالمئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، حيث استقبلت الإمارة 8.55 مليون زائر دولي خلال هذه الفترة، بما يتجاوز معدلات ما قبل الجائحة والتي سجلت وصول 8.36 مليون زائر دولي في النصف الأول من عام 2019، وهو ما يعزز مكانة دبي لتصبح الوجهة المفضلة الأكثر زيارة في العالم.

وتؤكد البيانات الصادرة عن "دبي للاقتصاد والسياحة" على مكانة دبي باعتبارها الوجهة الأسرع تعافياً على مستوى العالم، حيث تجاوزت بكثير التوقعات التي أصدرتها منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة بأن يصل عدد الزوار الدوليين إلى ما تتراوح نسبته بين 80-95 بالمئة من مستويات ما قبل الجائحة هذا العام.

وجاء هذا الأداء القياسي للنصف الأول نتيجة اتباع استراتيجية واضحة، وتقديم عروض متنوعة تجعلها وجهة مفضلة للزيارة، فضلا عن التركيز المتواصل على نهج تنويع الأسواق والمناطق الجغرافية، وكذلك الدعم المميز من الشركاء، لاسيما فيما يتعلق بالمبادرات والحملات التسويقية التي تطلقها دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي.

وشهدت الإمارة خلال النصف الأول تنوعاً ملحوظاً في فئات الزوار، حيث استقطبت الزوار الباحثين عن الترفيه والمغامرات والرحلات البحرية، والمهتمين بالفعاليات الرياضية، ومحبي المأكولات، بالإضافة إلى المهتمين بالأنشطة البيئية، الأمر الذي يعكس فعالية وكفاءة استراتيجية الدائرة وجهودها الرامية للتعريف بالعروض والمقومات السياحية المتنوعة التي تتمتع بها الإمارة.

أداء قوي في المناطق الرئيسية

وخلال النصف الأول من العام 2023، استحوذت منطقة أوروبا الغربية بشكلٍ كبير على حصة كبيرة في عدد الزوار لدبي لتشكل ما نسبته 20 بالمئة من إجمالي الزوار الدوليين للمدينة، في حين سجلت منطقتا دول مجلس التعاون الخليجي، والشرق الأوسط وشمال أفريقيا نسبة 28بالمئة، ما يؤكد جاذبية الإمارة باعتبارها وجهة مفضلة للزوار من الأسواق المجاورة.

أما منطقة جنوب آسيا فساهمت بنسبة 17بالمئة من إجمالي الزوار، في حين سجلت منطقة روسيا ورابطة الدول المستقلة وأوروبا الشرقية نسبة 14بالمئة، كما ساهمت منطقة شمال وجنوب شرق آسيا بنسبة 8 بالمئة، ومناطق الأمريكيتين وأفريقيا وأسترالاسيا (أستراليا، نيوزيلندا، وبابوا غينيا الجديدة، بالإضافة إلى الجزر المجاورة) بنسب 7 بالمئة، و4 بالمئة، و2 بالمئة على التوالي.

أداء استثنائي للأسواق الرئيسية

و شهدت الإمارة انتعاشاً في قطاع السياحة خلال النصف الأول من عام 2023 من الأسواق الرئيسية وذلك نتيجة للحملات التسويقية التي تستعرض مزايا دبي وجاذبيتها، فضلاً عن موقعها ضمن مختلف قارات العالم، حيث يتم التعاون مع أكثر من 3000 شريك دولي إلى جانب الشركاء المحليين لتقديم تجارب مميزة لزوار المدينة.

أعلى معدلات الإشغال الفندقي عالميا

حققت فنادق دبي خلال النصف الأول من عام 2023 نسب نمو مرتفعة في كافة مؤشرات الضيافة تجاوزت مستويات ما قبل الجائحة، حيث وصل متوسط الإشغال للغرف الفندقية إلى نسبة 78بالمئة، والتي تعد من بين أعلى المعدلات عالمياً بزيادة 2.2 بالمئة مقارنة بمتوسط نسبة الإشغال التي تم تحقيقها خلال النصف الأول من عام 2019.

كما أدّت الاستثمارات المحلية والدولية في هذا القطاع إلى زيادة أعداد الفنادق في الإمارة، إذ بلغت السعة الفندقية في دبي مع نهاية النصف الأول من العام الجاري 810 منشأة فندقية، و148,689 غرفة فندقية، مقارنة بـ 714 منشأة فندقية و118,345 غرفة في نهاية النصف الأول من عام 2019، أي بنسبة نمو 13 بالمئة في عدد الفنادق و26 بالمئة في عدد الغرف الفندقية.

ويقضي الزوار فترات أطول في فنادق دبي، حيث بلغ متوسط مدة الإقامة 3.9 ليلة مقارنة بالمعدلات التي تم تحقيقها خلال النصف الأول من 2019 والتي كانت 3.5 ليلة. في حين بلغ عدد الليالي للغرف الفندقية المحجوزة ابتداء من يناير 2023 نحو 20.73 مليون ليلة، بمعدل نمو بلغت نسبته 12بالمئة، وبزيادة نسبتها 32 بالمئة مقارنةً بـفترة ما قبل الجائحة في النصف الأول من عام 2019.

وخلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، بلغ متوسط سعر الغرفة 534 درهم ، متجاوزاً بذلك متوسط سعر الغرفة في النصف الأول من عام 2019، والتي بلغت 444 درهم وهو ما يعادل زيادة قدرها 20بالمئة.

كما ارتفعت العائدات من الغرف المتوفرة بنسبة 24 بالمئة مقارنةً بـالأشهر الستة الأولى من فترة ما قبل الجائحة لعام 2019، وسجلت 415 درهماً في النصف الأول من عام 2023 مقابل 336 درهماً للفترة ذاتها من عام 2019.

أداء الرحلات البحرية

حققت دبي أرقام إيجابية في موسم الرحلات البحرية لعام 2022/2023، حيث شهدت زيادة ملحوظة بنسبة 125بالمئة في عدد زوار الرحلات البحرية، إذ استقبلت 762،887 زائرًا عبر محطة ميناء راشد للرحلات السياحية البحرية ودبي هاربر، كما شهد عدد السفن التي رست في الإمارة ارتفاعاً بنسبة 29 بالمئة تقريباً مقارنة بالموسم السابق.

أداء قطاع المأكولات والمطاعم

ركزت دبي جهودها على الارتقاء بقطاع المأكولات والمطاعم في الإمارة بهدف ترسيخ مكانة الإمارة على الخارطة العالمية في هذا المجال، حيث تم إطلاق دليل ميشلان الذي يشمل ما يقارب 90 مطعماً، وإدراج 17 مطعماً في قائمة "بيب غورماند"، و3 مطاعم أخرى في قائمة أفضل المطاعم في العالم لعام 2023، تضمنت مطعم أوسيانو دبي، ومطعم أورفلي بروز بيسترو، ومطعم تريسيند ستوديو.

وتضم دبي ما يزيد عن 13 ألف مطعم ومقهى تقدم أطباقا ومأكولات تنتمي لأكثر من 200 دولة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات منظمة السياحة العالمية أوروبا الغربية مجلس التعاون الخليجي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جنوب آسيا روسيا أوروبا الشرقية دبي فنادق دبي دبي السياحة في دبي زوار دبي منظمة السياحة العالمية أوروبا الغربية مجلس التعاون الخليجي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جنوب آسيا روسيا أوروبا الشرقية دبي فنادق دبي أخبار الإمارات خلال النصف الأول من عام فی النصف الأول من عام النصف الأول من عام 2023 من العام فی عدد

إقرأ أيضاً:

الكتاب ابن الشارقة منذ 100 عام

الشارقة: «الخليج»

الكتاب، هو ابن الشارقة منذ 100 عام، وأكثر، ولأجله، عملت الإمارة منذ قرن من الزمان، على رعايته وإطلاقه للجميع عبر مكتبة ممنهجة، لتحتفظ به وتوفره للجميع في كل زمان ومكان.
لرحلة الكتاب، في إمارة الشارقة قصة طويلة، وإن كان الزمن الحديث لهذه الرحلة يرصدها من العام 1925، إلا أنها أصبحت بعد ذلك، في كنف صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي يدرك ويعي منذ نعومة أظفاره، قيمة الكتاب، وأهميته ودوره في بناء الأجيال والأوطان.


في الشارقة، تحتفي الإمارة بمتابعة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، هذه الأيام بالتحديد بمرور مئة عام من العطاء الثقافي والمعرفي، بإطلاق احتفالية مئوية مكتباتها العامة، من حصن الشارقة الواقع بمنطقة قلب الشارقة، وتستمر ببرنامج حافل يمتد على مدار عام كامل.
يأتي الاحتفال بمئوية «مكتبات الشارقة» لتسليط الضوء على إرث الإمارة العريق، ودورها المحوري في المشروع الثقافي والحضاري لإمارة الشارقة؛ فمنذ تأسيسها عام 1925 على يد الشيخ سلطان بن صقر القاسمي، في حصن الشارقة تحت مسمى «المكتبة القاسمية»، وحتى انتقالها إلى مبناها الحديث في ميدان الثقافة عام 2011، شكلت المكتبات العامة نواة للنهضة الثقافية والمعرفية في الإمارة.
وأعدت «مكتبات الشارقة» برنامجاً حافلاً بالفعاليات والأنشطة المتنوعة التي تستمر على مدار عام 2025، بمشاركة أكثر من 13 جهة حكومية، يتوزع على أربعة محاور رئيسية، تتمثل في «البدايات الأدبية»، و«الحضارة الثقافية»، و«آفاق الأدباء والشعراء»، و«الاستدامة الثقافية»، ويشمل البرنامج ندوات، ومعارض تفاعلية، إلى جانب جلسات وورش عمل تستهدف جميع فئات المجتمع، مع التركيز على إبراز تطور المكتبات وتعزيز دورها كمراكز للمعرفة والإبداع.
الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، تقول إن هذه المناسبة تمثل شاهداً حياً على الجذور الراسخة للمشروع الثقافي والحضاري لإمارة الشارقة، الذي انطلق واستمر في التطور ليصبح نموذجاً يحتذى به وعلامة فارقة للإمارة على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرة إلى أن المكتبات العامة كانت ولا تزال تمثل ركناً رئيسياً في مسيرة الإمارة الثقافية، حيث لعبت على مدى قرن كامل دوراً محورياً في تعزيز المعرفة، وتوفير الموارد العلمية لجميع أفراد المجتمع.
وأضافت: «تعلمنا من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أن مستقبل الأمم يبدأ من الكتاب والمعرفة، وأن النهوض بدور المكتبات هو القاعدة الصلبة التي منها تنهض المجتمعات، وانطلاقاً من هذه الرؤية حرصت الإمارة على تعزيز مكانة المكتبة لتظل جزءاً من مشروع حضاري عالمي يرتكز على الثقافة والعلم».
وأضافت: «إن الاحتفال بـ (مئوية مكتبات الشارقة) يمثل عرفاناً بالجهود العظيمة التي بذلها الآباء والأجداد تجاه ترسيخ مقومات المعرفة في الإمارة، ويسلط الضوء على الإرث الثقافي العريق الذي تحمله المكتبات، وفي الوقت نفسه يجدد التزامنا بدعم هذا القطاع بوصفه جزءاً من أهم أدوات التطوير والتنمية التي ركزت عليها الشارقة في ماضيها وفي حاضرها ومستقبلها».
رحلة مكتبة الشارقة
تأسست أول مكتبة في الشارقة على يد المغفور له الشيخ سلطان بن صقر القاسمي (حاكم الشارقة 1924-1951) وتحديداً في قصره، وأطلق عليها في حينها اسم المكتبة القاسمية، وبقيت في الحصن فترة حكم المغفور له الشيخ صقر بن سلطان القاسمي وحتى عام 1956م، لتنتقل بعدها إلى المبنى الجديد الذي أقيم في ساحة الحصن تحت مسمى المضيف.
ثم انتقلت المكتبة إلى المغفور له الشيخ خالد بن محمد القاسمي حاكم الشارقة آنذاك، وبعده إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حفظه الله، حيث نقلت في عام 1980 إلى الطابق العلوي لقاعة إفريقيا تحت مسمى «مكتبة الشارقة»، ثم تم نقلها إلى مبنى المركز الثقافي بالشارقة عام 1987 ولغاية عام 1998، لتحل أخيراً في المدينة الجامعية. وفي مايو 2011م افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي -حاكم الشارقة- المبنى الجديد للمكتبة في ميدان قصر الثقافة وتعرف اليوم بـ«مكتبة الشارقة العامة».

مقالات مشابهة

  • ترمب يفتح النار على صاحب “الضوء الأخضر” في العدوان على طرابلس في 2019
  • فيديو.. وقفة ضد استهداف بلدة سلوان بالقدس
  • سي أي إيه الأمريكية تكشف عن أسباب نشوء فيروس كورونا
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يلتقي ترامب في النصف الأول من فبراير المقبل
  • أربيل يهود الأسيرة التي اشترطت إسرائيل الإفراج عنها لاستكمال عودة الغزيين للشمال
  • الكتاب ابن الشارقة منذ 100 عام
  • «القاهرة للكتاب».. توافد الآلاف من المصريين والأجانب في اليوم الأول للمعرض
  • استطلاع إسرائيلي: 62‎% من الإسرائيليين يعتقدون أن على نتنياهو الاستقالة
  • صندوق التنمية الحضرية يسلم المرحلة الأولى من «دارة» خلال النصف الأول من 2025
  • حوافز الأطباء على رأس اجتماع هيئة الرعاية الصحية