وفاة عضو فرقة موسيقية خلال مهرجان الفنون الشعبية بمراكش
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
زنقة20ا مراكش: محمد المفرك
لفظ يوم أمس الاثنين عضو فرقة “اقلال سيف زاكورة” الشعبية، أنفاسه الأخيرة بالمستشفى الجامعي محمد السادس، متأثرا بالاصابة التي تعرضها لها جراء حادثة سير مروعة بالحي الشتوي، وقعت اثناء توجهه الى احدى منصات العرض بمهرجان الفنون الشعبية بمراكش نهاية الاسبوع المنصرم.
وخيمت أجواء من الحزن على عشرات المشاركين من مختلف الفرق الشعبية، بعدما وصلهم خبر وفاة ضحية الحادث، المدعو قيد حياته “ه ا” الذي يعتبر من مؤسسي فرقته المعروفة بالجنوب الشرقي للمملكة، كما توقفت الانشطة الصباحية للمهرجان، تاركة المجال لتقديم العزاء لاعضاء الفرقة، من طرف اعضاء بافي الفرق المشاركة، والفنانين والمنظمين.
كما وقفت قرابة 30 فرقة شعبية تنحدر من مختلف مناطق المغرب، داخل فضاء ثانوية ابن عباد حيث تقيم كل الفرق، حيث تمت قراءة الفاتحة على روح الفقيد وسط اجواء من الحزن، وتبادل للتعازي بين مختلف الحاضرين، الذين نسجوا علاقات انسانية طيبة منذ انطلاق المهرجان قبيل اربعة ايام.
وكان الراحل قد تعرض لحادثة سير مروعة على بعد امتار من ثانوية ابن عباد بالحي الشنوي بمراكش، دقائق قليلة بعد مغادرتها عشية يوم الجمعة الماضي، حيث صدمته دراجة نارية مسرعة، ما عرضه لاصابة حرجة على مستوى الرأس، نقل على اثرها صوب مستعجلات مستشفى الرازي، حيث ادخل لقسم الانعاش في محاولة لانقاذ حياته، لكن قوة الاصابة حالت دون انقاذه من الموت.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
طالبات مدرسة ثانوية بقنا يوفرن مصروفهن لشراء هدايا رمزية لمعلم بلغ سن المعاش
نظمت طالبات مدرسة نقادة الثانوية بنات جنوب قنا، ممرا شرفيا واحتفالا خاصا لكبير معلمي اللغة العربية بالمدرسة، أحيل للمعاش، بعد فترة حافلة بالعطاء، للطالبات والمدرسين، نال خلالها احترام وتقدير الجميع سواء داخل المدرسة أو خارجها.
اصطفت طالبات الصف الثانى، فى طوابير لتحية مدرسهم المحال للمعاش، وتقديم التهنئة له، على رحلة العطاء التى اكتسب خلالها تقدير الطالبات وأولياء أمورهن، لإخلاصه وتفانيه فى العمل وتعامله الأبوى مع الطالبات، طوال فترة خدمته بالمدرسة.
الحفلة التى كانت بالنسبة للمدرس بمثابة مفاجئة غير متوقعة، جرى الإعداد لها قبلها بعدة أيام، من خلال أخصائى صحافة بالمدرسة، حيث ناقشت مع الطالبات قصة خروج معلمهم للمعاش، فما كان من الطالبات، إلا المساهمة فى حفل التكريم والتبرع بمصروفهن المدرسى، لشراء هدية رمزية لمعلمهم المحال للمعاش.
"رد جميل" كان عنوان الحفلة التى نظمتها الطالبات وأنفقن عليها مصروفهن المدرسى، لكى تخرج بشكل يليق بقدر معلمهن، الذى منحهن الكثير من الوقت والجهد لكى يتفوقن فى دراستهن، فكان الجزاء من جنس العمل، فى مشهد رائع يعظم قيمة الوفاء والعرفان.
الحفلة الرمزية لم تخلوا من كلمات الثناء والمدح، فى حق المعلم المحال للمعاش، مع عبارات مكتوبة على الهدايا الرمزية التى منحتها الطالبات لمعلمهن الذى يقع فى منزلة والدهم، لكى تكون ذكرى تصاحب المعلم خلال حياته القادمة وتؤكد له وللحاضرين، بأن الجزاء من جنس العمل.
موقع التواصل الإجتماعي" فيس بوك"، بدوره لم يترك تفاصيل الحفلة تمر دون أن يترك رواده، بصماتهم وتعليقاتهم التى أشادت بالتصرف المميز للطالبات، واصفين إياه بالموقف النبيل، الذى يؤكد بأن الدنيا مازالت بخير، وأن مجتمعاتنا مازالت تتمسك بقيمها النبيلة، خاصة مع أصحاب الرسائل السامية، وعلى رأسهم المعلمين.
وقالت إيناس محمد، أخصائى الصحافة بمدرسة نقادة الثانوية بنات، إن تكريم زميلنا المحال للمعاش، بمثابة رد جميل لرحلة زاخرة بالعطاء من قبل الاستاذ ناصر الطاهر، الذى لم يتوانى طوال فترة عمله عن خدمة الطالبات أو زملائه بالمدرسة، وكان مثالاً يحتذى به فى الخلق.
وكان ناصر محمد الطاهر، كبير معلمى لغة عربية بمدرسة نقادة الثانوية بنات، أحيل للنقاعد، بعد رحلة حافلة بالعطاء بالمدرسة، شهد له بها الجميع طالبات ومدرسين، ما دفع طالبات المدرسة والمدرسين للاحتفاء به فى مشهد راقى يؤكد تقديرهم لقيمة وقدر المعلم المتفانى فى عمله.