ارتفاع أسعار لحوم الإبل لمستويات قياسية تدفع جزارين بالجنوب لإغلاق محلاتهم
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
زنقة20ا العيون: علي التومي
عاين موقع Rue20 صباح اليوم الثلاثاء 9 يوليوز الجاري توقف مجموعة من الجزارة بائعي لحوم الإبل عن الخدمة بعدد من الشوارع والأسواق بمدينة العيون.
ويعزى سبب إغلاق الجزارة محلاتهم بالعيون ومدن أخرى بجنوب المملكة، بسبب الإنفلات الشديد والمبالغ فيه في اسعار الإبل إذ اصبح لحم الإبل يتجاوز السعر المتعارف عليه.
ومباشرة بعد عودة المسالخ إلى العمل بعد عيد الأصحى، سجلت أسعار اللحوم الحمراء ارتفاعا غير مسبوق بأقاليم جنوب المملكة، حيث وصل سعر كيلوغرام لحم البقر في العيون إلى 120 درهما بينما بلغ سعر لحم الغنم 120 درهم.
ومن المتوقع، حسب مهنيي في القطاع أن يستمر هذا الإتفاع في اسعار اللحوم الحمراء في الأيام المقبلة، وهو امر لن يستطيع الجزارة مواجهته في حال لم تتدخل الوزارة الوصية لمعالجته.
ويقول مهنيون ان أسباب هذا الارتفاع في أسعار اللحوم الحمراء يعود لعدة عوامل، أولها أن هذه الأسعار تبقى حرة وغير مقننة، حيث إن العرض والطلب في الأسواق هو الذي يحدد سعر اللحوم بالإضافة إلى توالي ست سنوات من الجفاف وتداعياتها على غلاء الأعلاف وارتفاع كلفة الإنتاج.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
هل أكل لحوم الإبل ينقض الوضوء؟.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها عبر موقعها الرسمي مضمونه: هل أكل لحوم الإبل ينقض الوضوء؟.
الإفتاء: 6 أكتوبر يوم تجلَّى فيه النصر من أعماق الإرادة والصبر الإفتاء توضح حكم زيارة المقابر يوم الجمعة أكل لحوم الإبلوردت دار الإفتاء المصرية أن أكل لحم الإبل لا ينقض الوضوء عند جمهور الفقهاء، وهذا ما عليه الفتوى؛ لحديث جابرٍ رضي الله عنه قال: "كان آخر الأمرين من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: تَرْكُ الْوُضُوءِ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ" رواه الأربعة.
وأضافت دار الإفتاء أن لا خلاف بين الفقهاء في حِلِّ الأكل من رقبة الإبل.
وتابعت دار الإفتاء أن أولًا: اختلف العلماء في حكم نقض أكل لحوم الإبل للوضوء على قولين:
القول الأول: ذهب الثوري ومالك والشافعي وأصحاب الرأي إلى أن أكل لحوم الإبل لا ينقض الوضوء بحالٍ، واستدلوا على ذلك بحديث جابر رضي الله عنه قال: "كان آخر الأمرين من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: تَرْكُ الْوُضُوءِ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ". رواه الأربعة وصححه ابن حبان.
القول الثاني: ذهب الحنابلة ومن وافقهم إلى أن أكل لحوم الإبل ينقض الوضوء على كل حالٍ؛ نيئًا ومطبوخًا، عالمًا كان الآكلُ أو جاهلًا، واستدلوا على ذلك بحديث البراء بن عازب رضي الله عنه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن لحوم الإبل فقال: «تَوَضَّؤُوا مِنْهَا»، وَسُئِلَ عَنْ لُحُومِ الْغَنَمِ فَقَالَ: «لا تَتَوَضَّؤوا مِنْهَا» رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وصححه ابن خزيمة وابن حبان.
والجمهور يحملون هذا الحديث وغيره على النسخ بدليل حديث جابرٍ المتقدم، والمختار للفتوى من هذين القولين هو القول الأول، وهو عدم نقض الوضوء بأكل لحوم الإبل.
ثانيًا: أما بالنسبة لحكم أكل رقبة الإبل فإنه حلال، وليس وضع النبي صلى الله عليه وآله وسلم رِجلَه الشريفة عليها -إن ثبت ذلك- دليلًا على تحريم أكلها؛ فقد وضع صلى الله عليه وآله وسلم يده الشريفة على حيوانات أخرى، وركب صلى الله عليه وآله وسلم حيوانات متعددة، وكل هذا لم يحرم أكله، وإنما تأتي الحرمة هنا من النهي عن أكل شيء معين.