كتب-عمرو صالح:
قال ناصر أبو بكر ، نقيب الصحفيين الفلسطينيين، إن جائزة حرية الصحافة المصرية التي منحتها نقابة الصحفيين للصحفي الفلسطيني وائل الدحددوح هي الأقرب إلى قلوبنا جميعا وقلوب كل فلسطيني صحفي.

وأوضح أبو بكر أن الجائزة تمثل رسالة على وقوف الدول العربية وعلى رأسهم مصر بجانبنا في ظل هذه الظروف الأليمة التي نمر بها.

وأكد أبو بكر، خلال حفل توزيع جوائز الصحافة المصرية، أن هذه الجائزة هي جائزة لكل الصحفيين الفلسطينيين ولأكثر من 150 صحفياً فلسطينياً استشهدوا في جرائم الاحتلال الذي يهدف إلى ترحيل الشعب الفلسطيني وتهويد الأرض لصالح الاحتلال، وطمس الرواية الأصلية ، ولكنه لن يستطيع ذلك بفضل فرسان الكلمة في كل مكان وعلى رأسهم مصر التي تعطي للقضية الفلسطينية اهتماما كبيرا في مختلف المحافل.

ومن المقرر أن تضمن الاحتفالية التي تقام برعاية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية توزيع الجوائز على الفائزين فى المسابقة، وكذلك تكريم نقيب الصحفيين الأسبق جلال عارف بعد حصوله على جائزة النقابة التقديرية، وتكريم الصحفى الفلسطينى وائل الدحدوح بعد حصوله على جائزة حرية الصحافة ممثلًا عن الصحفيين الفلسطينيين، وتكريم خاص لصحافة المرأة للكاتبة الصحفية سناء البيسى.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أحمد رفعت حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان ناصر أبو بكر نقيب الصحفيين الفلسطينيين جائزة حرية الصحافة وائل الدحدوح الصحفیین الفلسطینیین

إقرأ أيضاً:

د. عبد الرحمن الصعفاني: عن حرية الفكر ومحتكري الحقيقة!

هل تعلم.. أنه صار مما يثير حفيظة (البعض) ويجلب غضبهم وسخريتهم وتقليلهم أن ينشر أحدٌ دعاءً أو يذكّر بآية من المقدس أو يعالج معنى دينيا، أو يصدر نصحا أو يبادر بإضاءة أخلاقية… ويعدّون ذلك شكلا من التخلف والدروشة أو نوعا من المطواعة البغيضة أو النفاق المنكر أو الرياء المبطل للعمل أو تعبيرا عن ضآلة حس الحداثة والوعي ومكوّن المعاصرة فيه ..؟!

وقد يقول لك: كيف وأنت دكتور؟!

والعجيب اللافت أنهم أنفسهم يكتبون بفضاء مفتوح بلا سقف في كل شؤون العالم حتى لو كانت تفاهات أو إسقاطات بلا حدود وفوق ذلك تراهم يتقافزون كطرزانات بكل الحدّة ومن كل صوب دفاعًا عن كل فكرة طائشة أو كتابة مستفزة أو غرائبية فاحشة أو تائهة، ويهبون نجدة لكل زاعق وناعق (يمثلهم وينتهج طريقتهم وموقفهم) إن ناقشته أو ساءلته أو انتقدته، يدافعون عنه ويبررون وينافحون بحماسة المحاربين تحت عنوان براق ومغرٍ هو:

نعم لحرية التعبير، نعم لحرية الفكر! …

نعم بالله:

(حرية الفكر)!

فأين الفكر؟

وأين القيمة؟

لا تدري!

ولن تدري!

عزيزة للغاية

لا أحد يمكنه امتلاك الحقيقة واحتكارها، فهي عزيزة للغاية صعبة المنال…

وقليلون جدا في هذا العالم من أمكنهم أن يقاربوا الحقيقة وقد يعبرون عنها بجلال مهيب، ووحدهم ضمير العالم وثقله الحقيقي..

أما الواهمون والمشوشون، والعقائديون المحنّطون، وكثير من الكائنات الطوباوية اللامعة فهم أكثر من يزعمون امتلاك الحقيقة وناصيتها بحسم، وأنّى لهم ذلك!

 

مقالات مشابهة

  • برعاية السيد ذي يزن «البخّارة» تحصد جائزة مهرجان المسرح العربي.. وإشادة بالعروض التي «وظفت التكنولوجيات والرقمنة»
  • د. عبد الرحمن الصعفاني: عن حرية الفكر ومحتكري الحقيقة!
  • اتحاد الصحفيين العرب يؤكد اعتزازه بدور الصحفيين الفلسطينيين
  • رسالة دعاة الحرب البلابسة والإسلاميين خاصة … هذه هي الحرب التي تدعون اليها
  • الهاملي: جمعية الصحفيين الإماراتية قوة دافعة للإعلام المحلي
  • تكريم النقابة الوطنية للصحافة المغربية في يوبيل جمعية الصحفيين الإماراتية
  • نقابة الصحفيين ترصد 101 حالة انتهاك طالت حرية الصحافة في اليمن عام 2024
  • طبيب الأهلي يكشف تشخيص اصابات لاعبي الأهلي
  • رسالة دكتوراة بإعلام القاهرة: العوامل المهنية والإدارية تؤثر بنسبة 82% على تمكين الصحفيات.. ولجنة المناقشة: المرأة في الصحافة تُحارَب من أبناء جنسها
  • نقيب الصحفيين يتقدم بطلب للنائب العام للإفراج عن الزملاء المحالين للمحاكمة.. ومَن تجاوز حبسهم الاحتياطي عامين