صحيفة الاتحاد:
2024-11-02@20:21:20 GMT
«النقل» يلغي مؤتمر منتخب هولندا
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
دورتموند (أ ف ب)
ألغي المؤتمر الصحفي المخصص للمنتخب الهولندي عشية مواجهته أمام نظيره الإنجليزي في نصف نهائي كأس أوروبا 2024 لكرة القدم في دورتموند بسبب مشكلة في النقل، وفقاً لما أفاد الاتحاد الأوروبي «اليويفا».
وكان من المقرر أن يجيب المدرب رونالد كومان والمدافع نايثن أكيه على أسئلة الصحفيين ووسائل الإعلام في ملعب دورتموند، حسب برنامج الاتحاد الأوروبي.
وقال بيان لليويفا «على خلفية خلل في رحلة المنتخب الهولندي التي كانت مقررة إلى دورتموند، وتأخره في الوصول إلى حدّ كبير، ونتيجة لذلك، لن يتم عقد المؤتمر الصحفي».
وألغيت الرحلة المقررة من فولفسبورج إلى دورتموند عبر القطار.
وقالت وسائل إعلام عدة إن المنتخب «البرتقالي» اضطر للانتقال عبر الطائرة، غير أنّ وصوله المتأخر لم يسمح بعقد المؤتمر الصحفي وفق ما هو مقرر.
وتطمح هولندا لإحراز اللقب القاري للمرة الثانية بعد عام 1988، لكنها تصطدم بعقبة إنجلترا الساعية بدورها لإحراز بطولتها الكبرى الاولى منذ 1966، عندما تُوجت على أرضها بكأس العالم، إضافة إلى تعويض خسارتها في نهائي النسخة الماضية امام إيطاليا بركلات الترجيح.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 ألمانيا هولندا إنجلترا
إقرأ أيضاً:
أموال مؤتمر باريس غير مشروطة والأولوية لانتخاب رئيس
كتبت سابين عويس في" النهار": حتى الآن، لم تتضح بعد طبيعة الدعم المالي الذي حصل عليه لبنان من مؤتمر باريس المنعقد قبل أسبوع في العاصمة الفرنسية، أو حتى آليات تنفيذه، وذلك في انتظار عودة وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين، الذي تولى، بصفته منسّق لجنة الطوارئ الحكومية، ملف المؤتمر والمساعدات المنبثقة عنه.وقد كان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يعتزم الدعوة إلى عقد جلسة لمجلس الوزراء لتقييم نتائج المؤتمر إضافة إلى مواكبة التطورات العسكرية والأمنية في البلاد على ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي، إلا أنه تبين أن النصاب غير مكتمل للجلسة في ضوء غياب عدد من الوزراء.
في انتظار المعلومات عن توزع المساعدات وجدولها الزمني، يمكن التوقف عند ثلاث نقاط أساسية نتجت عن المؤتمر وصبّت لمصلحة لبنان.
أولى هذه النقاط أو الخلاصات أن نتائج المؤتمر فاقت التوقعات الموضوعة له، إذ كانت الاتصالات والمشاورات مع الدول والمنظمات والمؤسسات المانحة قد تركزت على طلب دعم بنحو 400 مليون دولار. وعلى هذا الأساس، كان الهدف من المؤتمر أن يشكل استجابة للنداء الذي أطلقته الأمم المتحدة من أجل جمع هذا المبلغ على الأقل لمساعدة النازحين الذين اضطروا لمغادرة منازلهم هرباً من القصف ومن العنف اليومي المتزايد في ظل الحرب بين إسرائيل و"حزب الله". وكانت نتيجة المؤتمر الذي حصد مليار دولار مفاجئاً لباريس الدولة المنظمة والمضيفة.
وهذه النتيجة تقود إلى الخلاصة الثانية التي تعبّر عن قرار الأسرة الدولية بدعم لبنان، ولو أن هذا الدعم كان ذا طابع إنساني وإغاثي، و20 في المئة منه لمؤسسة الجيش، إلا أنه يعكس قراراً بعدم عزل البلد وترك شعبه لمصيره. وفي هذا رسالة سياسية لم ترتق ربما إلى أن تشكل موقفاً أو قراراً معلناً ولكن على الأقل ضمنياً. أما الخلاصة الثالثة فكمنت في أن الدعم المالي لم ولن يكون مشروطاً بأي التزام سياسي. ذلك أن المجتمعين أخذوا في الاعتبار التزام الحكومة بتطبيق القرار الدولي 1701 وإرسال الجيش إلى الجنوب حالما يتم التوصل إلى وقف للنار. وفي هذا التزام رسمي بسحب سلاح "حزب الله"، أو ما بقي منه في الجنوب وتحديداً من المناطق التي تريدها إسرائيل عازلة، لضمان أمن مستوطناتها.
ولعل الشرط الوحيد الذي سمعه رئيس الحكومة في باريس، ولا سيما على لسان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ولم يكن شرطاً في الواقع على ما تقول أوساط ميقاتي، فتمثل في الدعوة الملحّة لانتخاب رئيس للبلاد.
واللافت أن الكلام الدولي عن أن المساعدات غير مشروطة يدحضه في شكل غير مباشر ما قاله وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بأن الهدف هو وقف النار والتوصل إلى حل دبلوماسي ووقف الأعمال العدائية.