تم تطوير روبوت بشكل إنساني يعمل باستخدام خلايا دماغية بشرية في جامعة تيانجين في الصين.

ويتعلم ويتكيف هذا الروبوت مع بيئته من خلال الإشارات الكهربائية والإدخالات الحسية، متجاوزًا الحاجة إلى التعليمات المبرمجة مسبقًا.

وعلى الرغم من أن هذا المفهوم قد يبدو في البداية كشيء من أفلام الخيال العلمي، إلا أنه وفقًا للباحثين، يمكن أن يمهد هذا الروبوت الذي يحتوي على خلايا دماغية بشرية الطريق للذكاء المختلط بين الإنسان والروبوت.

ووفقًا لـ New Atlas، يتم وصف هذا الروبوت الفائق الجديد بأنه "دماغ على رقاقة"، ويستخدم الخلايا الجذعية التي كان من المفترض أن تتطور إلى خلايا دماغية بشرية.

تم دمج هذه الخلايا مع رقاقة كمبيوتر من خلال مرجل كهربائي، مما يمكن الروبوت من معالجة المعلومات وأداء مهام متنوعة.

هذا الإعداد سمح للروبوت بترميز وفك تشفير المعلومات، واستكمال أعمال تتراوح بين التنقل حول العقبات والإمساك بالأشياء.

يقال إن هذا الروبوت البشري هو جزء من ما يسمونه الباحثون "أول نظام تفاعل معقد للمعلومات مفتوح المصدر وذكي على رقاقة دماغية".

على عكس الروبوتات التقليدية التي تعتمد على التعليمات المبرمجة مسبقًا، يستخدم هذا الروبوت الجديد الذي يحتوي على دماغه زرعاته للتعلم والتكيف مع بيئته.

وعلى الرغم من أنه يفتقر إلى القدرات البصرية التقليدية، إلا أنه يستجيب للإشارات الكهربائية والإدخالات الحسية، موجهًا حركاته وأفعاله.

تساعد خلايا الدماغ البشري الروبوت على تجنب العقبات، وتتبع الأهداف، وإدارة حركات ذراعه للإمساك بالأشياء، ويعمل بشكل حصري بالإشارات الكهربائية والإدخالات الحسية.

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: هذا الروبوت

إقرأ أيضاً:

فؤاد السنيورة: إسرائيل ترتكب جرائم إبادة بشرية في لبنان

اتهم فؤاد السنيورة، رئيس وزراء لبنان الأسبق، جيش الاحتلال الإسرائيلي، بارتكاب جرائم إبادة بشرية في لبنان، تحت مزاعم أنها تستهدف حزب الله. 

وقال «السنيورة»: «إسرائيل تدعي أنها تستهدف حزب الله، ولكنها في الواقع ترتكب جرائم إبادة بشرية في أماكن عدة في لبنان من قرى وبلدات ولا سيما الضاحية الجنوبية لبيروت»، لافتًا إلى أن الاحتلال يدفع عدد من اللبنانيين إلى ترك بلداتهم ويتسبب بكارثة إنسانية كبرى في البلاد.

الاحتلال يدمر لبنان على كافة الأصعدة

وأضاف السنيورة، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال يدمر لبنان على كافة الأصعدة ليست فقط الإنسانية والمعيشية بل اقتصاديًا وسياسيًا أيضا، متابعًا: «إسرائيل لم تترك نوعًا من الأسلحة إلا واستخدمته وتعمد لجعل لبنان مساحة لتجربة الأسلحة الجديدة التي تنتجها مصانع الأسلحة الخاصة بها».

وواصل: «كل ما تفعله إسرائيل يأتي على حساب دماء الشعب اللبناني وعلى حساب لبنان ومستقبلها»، مشيرًا إلى أن حزب الله في عمليته في الثامن من أكتوبر لعام 2023 كان يكرر عمليته في عام 2006 عند إقدامه على إشعال الحرب ضد إسرائيل في لبنان.

مقالات مشابهة

  • بيت الهاكرز النسائي موطن عاشقات التكنولوجيا
  • طغيان شركات التكنولوجيا الكبرى
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بخسائر بشرية كبيرة 11 قتيلا و38 جريحاً
  • محافظ القاهرة: القيادة السياسية تؤمن بأن العنصر البشري هو النواة الرئيسية للتنمية
  • خلايا المخ الخاصة بالبكاء
  • فؤاد السنيورة: إسرائيل ترتكب جرائم إبادة بشرية في لبنان
  • الذكاء الاصطناعي يهدد الذكاء البشري
  • زيارة وفد أعمال مصري إلى هونج كونج للتعاون في التكنولوجيا المالية والتمويل
  • لا خسائر بشرية.. إحتراق 3 مركبات في المسيلة
  • كيف يعمل الصليب الأحمر الدولي في لبنان؟