قال الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، إنّ اتفاقية يونيسكو في عام 1970 نصت على أن الدول لا يحق لها استرداد آثارها التي خرجت منها، مواصلا: "قبل عام 1983 كان هناك قانون إهداءات، وكان رئيس البلد يوافق على إخراج القطع الأثرية".

"وجود تشريعات تحميها".. أستاذ قانون دولي يكشف السبب في جرائم سرقة الآثار (فيديو) عمق 8 أمتار.

. التحقيق مع شخصين بتهمة التنقيب عن الآثار بالجمالية

وأضاف، "شاكر" في لقائه مع الإعلامية هبة جلال، ببرنامج "الخلاصة"، المذاع على فضائية "المحور" مساء اليوم الثلاثاء: "في 1912 كان هناك قانون لقسمة الآثار، وكان هناك رخصة لبيع الآثار، إذ كان يتم تسعير الآثار مثل السلع".

القطع المستردة من الخارج 

وتابع "قبل القانون الذي صدر في ثمانينيات القرن الماضي كانت أي بعثة تعمل في قطاع الآثار تحصل على آثار، ولم يتوقف هذا الأمر قبل عام 2010، وأصبح المتحف البريطاني به 110 ألف قطعة بـ7 قاعات، والمتحف البريطاني به قطع بريطانية قليلة".

واستطرد "وحصل على قطع من مصر الهند وأستراليا، كما أن متحفي بريطانيا آخر به 80 ألف قطعة أثرية، و19 ألف قطعة أثرية في أكسفورد وليفربول، و55 ألف قطعة في اللوفر، و80 ألف قطعة في متحف برلين، وتوجد مليون قطعة أثرية مصرية في 40 متحف حول العالم".

استرداد 26 ألف قطعة في 2021

وأشار إلى أن الدولة المصرية استردت 21 ألف قطعة أثرية من إيطاليا في عام 2021 من بين 26 ألف قطعة استردتها في الفترة الزمنية ذاتها.

وأردف "يجب أن نفرق بين 3 أنواع من الآثار، آثار في المخازن والمتاحف وهي مسجلة ويمكن التعامل معها إذا تم فقدانها، ولكن، هناك مشكلة في النوعين الآخرين من الآثار، وهي آثار تخرج خلسة، وهي ليست مسجلة، والقانون الدولي ليس في صالحنا".

وأكمل "لأن الآثار لا تتبع القانون المصري إلا إذا كانت موجودة على أرض مصر، وهناك نوع ثالث من الآثار، هي الآثار في الحيازة، فبعض العائلات الكبرى لديها آثار قبل إصدار قانون عام 1983، وللأسف بعض هذه العائلات تتلف المستندات".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القانون المصري الدولة المصرية السياحة والآثار المتحف البريطاني قطعة أثریة ألف قطعة

إقرأ أيضاً:

طريق الإيمان.. رحلة أنطوني فلو من أحد أشهر ملحدي العالم إلى «هناك إله»

من بين جميع الفلاسفة الملحدين الذين عاشوا في المائة عام الماضية، كان أنطوني فلو واحدًا من أكثر الفلاسفة الذين نشروا الحجج الفلسفية ضد الإيمان بالله، حتى إن العالم لم يظن أبدًا أن يعود «فلو» إلى صوابه ويعلن إسلامه، ويقولها علنًا «الآن آمنت أن هناك إلها»، وطبَّق مقولة أن تأتي متأخرًا خير من ألا تأتي، وفي إطار حملة «الوطن» لتعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية تحت شعار «مجتمع صحي آمن.. أوله وعي وأوسطه بناء وآخره تنمية»، نستعرض كيف وصل أشهر ملحد في العالم إلى الإيمان.

كيف وصل أنطوني جيرارد فلو إلى الإيمان؟

تاريخ الفيلسوف البريطاني أنطوني جيرارد فلو زاخر بالمناقشات ضد الإيمان بالله، إذ اشتهر بكتاباته في فلسفة الأديان، ولم يعتقد العالم يومًا أن يعتنق الإسلام، إذ كانت احتمالية تغيير رأيه ضئيلة جدًا، ومع ذلك، فقد أعلن أيضًا التزامه باتباع الأدلة أينما قادته لكن حدث تحول مدهش في تفكيره، واعترف في النهاية بوجود «ذكاء لا نهائي» يفسِّر بعض الحقائق حول العالم في كتابه، «هناك إله»، يصف هذا التحول والأسباب وراءه، وفق موقع «worldviewsummit». 

«أعتقد الآن أن الكون قد نشأ بفضل ذكاء لا نهائي.. وأعتقد أن القوانين المعقدة لهذا الكون تتجلى فيما أطلق عليه العلماء عقل الله.. وأعتقد أن الحياة والتكاثر ينبعان من مصدر إلهي»، إحدى مقولات «فلو» عندما توصل إلى الإيمان، جعلت الجميع يتساءل عن السبب الذي أدى إلى هذا التحول في تفكيره؟، بعدما كان يقول: «خلال أكثر من خمسين سنة لم أنكر وجود إله فحسب، بل أنكرتُ أيضًا وجود حياة بعد الموت، ومحاضراتي التي سجلها كتاب (منطق الفناء) والتي تمثل خلاصة رحلتى مع الفلسفة التحليلية شاهدة على ذلك»، والإجابة المختصرة على سؤال ماذا حدث لفكر «فلو» بحد قوله هي الصورة التي حرص على نشرها للعالم والتي برزت من خلال العلم الحديث، إذ قال: «العلم يُسلط الضوء على ثلاثة أبعاد للطبيعة تشير إلى الله، الأول هو حقيقة أن الطبيعة تخضع للقوانين، والثاني هو بعد الحياة، أي الكائنات المنظمة بذكاء والتي تحركها غاية، والتي نشأت من المادة، والبعد الثالث هو وجود الطبيعة ذاته، ولكن ليس العلم وحده هو الذي وجهني.. فقد ساعدتني أيضاً دراسة متجددة للحجج الفلسفية».

تاريخ أنطوني جيرارد فلو ونشأته

أنطوني جيرارد نيوتن فلو المولود في 11 فبراير 1923، هو فيلسوف بريطاني، اشتهر بكتاباته في فلسفة الأديان، كان واحدًا من أشهر الملحدين في العالم ألَّف العديد من الكتب التي تنكر وجود الإله، لكنه في آخر حياته ألَّف كتابا حطم كل كتبه السابقة وقد تجاوزت ثلاثين كتابًا بعنوان: هنالك إله.

«فلو» ابن الوزير/اللاهوتي روبرت نيوتن فلو، ووالدته وينفريد جيرارد (1887-1982)، ولد في لندن، وتلقى تعليمه في مدرسة (سانت فيث) بكامبردج تليها مدرسة (كينجز وود).

مقالات مشابهة

  • متاحف الآثار تكرس شهر أكتوبر لتسلط الضوء على البراعة العسكرية للمصريين القدماء
  • طريق الإيمان.. رحلة أنطوني فلو من أحد أشهر ملحدي العالم إلى «هناك إله»
  • الفينيق: تعديلات قانون العمل سيكون لها آثار وخيمة
  • الآثار السلبية على العرب من إضعاف المقاومة
  • بـ"مؤمياء قائد الجيش".. متاحف الأقصر تحتفل بالذكرى الـ51 لانتصارات أكتوبر.. صور
  • مدير البيت الروسي بالإسكندرية يزور متحف آثار طنطا ويُشارك في فعاليات ندوة علمية
  • القبض على عامل في الفيوم بحوزته أكثر من مليون قطعة ألعاب نارية
  • ضبط مليون و200 ألف قطعة ألعاب نارية داخل ورشة بالفيوم
  • روسيا.. العثور على كنز من مجوهرات فضية وعملات معدنية عربية بكمية كبيرة
  • السفير المصري في لشبونة يفتح ملف استرداد الآثار المصرية المهربة للخارج