تفاصيل استرداد مليون قطعة أثرية مصرية في 40 متحف حول العالم (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قال الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، إنّ اتفاقية يونيسكو في عام 1970 نصت على أن الدول لا يحق لها استرداد آثارها التي خرجت منها، مواصلا: "قبل عام 1983 كان هناك قانون إهداءات، وكان رئيس البلد يوافق على إخراج القطع الأثرية".
"وجود تشريعات تحميها".. أستاذ قانون دولي يكشف السبب في جرائم سرقة الآثار (فيديو) عمق 8 أمتار.. التحقيق مع شخصين بتهمة التنقيب عن الآثار بالجمالية
وأضاف، "شاكر" في لقائه مع الإعلامية هبة جلال، ببرنامج "الخلاصة"، المذاع على فضائية "المحور" مساء اليوم الثلاثاء: "في 1912 كان هناك قانون لقسمة الآثار، وكان هناك رخصة لبيع الآثار، إذ كان يتم تسعير الآثار مثل السلع".
القطع المستردة من الخارجوتابع "قبل القانون الذي صدر في ثمانينيات القرن الماضي كانت أي بعثة تعمل في قطاع الآثار تحصل على آثار، ولم يتوقف هذا الأمر قبل عام 2010، وأصبح المتحف البريطاني به 110 ألف قطعة بـ7 قاعات، والمتحف البريطاني به قطع بريطانية قليلة".
واستطرد "وحصل على قطع من مصر الهند وأستراليا، كما أن متحفي بريطانيا آخر به 80 ألف قطعة أثرية، و19 ألف قطعة أثرية في أكسفورد وليفربول، و55 ألف قطعة في اللوفر، و80 ألف قطعة في متحف برلين، وتوجد مليون قطعة أثرية مصرية في 40 متحف حول العالم".
استرداد 26 ألف قطعة في 2021وأشار إلى أن الدولة المصرية استردت 21 ألف قطعة أثرية من إيطاليا في عام 2021 من بين 26 ألف قطعة استردتها في الفترة الزمنية ذاتها.
وأردف "يجب أن نفرق بين 3 أنواع من الآثار، آثار في المخازن والمتاحف وهي مسجلة ويمكن التعامل معها إذا تم فقدانها، ولكن، هناك مشكلة في النوعين الآخرين من الآثار، وهي آثار تخرج خلسة، وهي ليست مسجلة، والقانون الدولي ليس في صالحنا".
وأكمل "لأن الآثار لا تتبع القانون المصري إلا إذا كانت موجودة على أرض مصر، وهناك نوع ثالث من الآثار، هي الآثار في الحيازة، فبعض العائلات الكبرى لديها آثار قبل إصدار قانون عام 1983، وللأسف بعض هذه العائلات تتلف المستندات".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القانون المصري الدولة المصرية السياحة والآثار المتحف البريطاني قطعة أثریة ألف قطعة
إقرأ أيضاً:
«أستاذ اقتصاديات الصحة»: هناك ارتفاع كبير في تفشي مرض الحصبة عالميا
قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إن هناك ارتفاعا كبيرا في تفشي مرض الحصبة على مستوى العالم، وأدى إلى وفيات كان من الممكن تجنبها، مشيرًا إلى أن الحصبة كمرض كان لا يجب أن تؤدي إلى هذا العدد من الوفيات لأن لها لقاح يعطى للأطفال.
فيروس الحصبة يؤدي إلى مشاكل كثيرة في مستقبل الأطفالوأضاف «عنان»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن فيروس الحصبة يؤدي إلى مشاكل كثيرة في مستقبل الأطفال ولا يظل الطفل طوال حياته غير متأثر بها، لافتًا إلى أن الحصبة تسبب التهابا رئويا، والحصبة تستنفد قدرات الرعاية الصحية في العالم ولا يمكن أن يستنفد مرض من الممكن أن يتم تجنبه بلقاح هذا العدد من قدرات الرعاية الصحية.
عدم توفر اللقاحات يؤدي إلى مشكلة كبرىوتابع أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة: «الحصبة تصيب الأطفال بشكل كبير وتفقد العالم أهم عنصر للإنتاجية في المجتمع وعدم توفر اللقاحات يؤدي إلى مشكلة كبرى»، مشيرًا إلى أن الحصبة منتشرة حاليًا على مستوى العالم كله.