دوت صفارات الإنذار في مستعمرتي كيدمات تسفي وشاعل في هضبة الجولان،  بسبب هجوم صاروخي من حزب الله اللبناني، واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف مرتفعات الجولان المحتلة مؤخرًا بنحو 40 صاروخا.

أحد الصواريخ أصاب سيارة بشكل مباشر

ونقل موقع صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الناطق باللغة الإنجليزية عن مسعفون أن أحد الصواريخ أصاب سيارة بشكل مباشر بالقرب من تقاطع نفح في الجولان المحتل، ما أدى إلى إصابة مستعمر إسرائيلي وامرأة بجروح خطيرة.

وقالت منظمة إسعاف نجمة داوود الحمراء، إن شخصين أصيبا بجروح خطيرة جراء سقوط صاروخ في هضبة الجولان، وذكرت التقارير الأولية أن الشابين أصيبا بصاروخ أصاب سيارة كانا بداخلها أو بجوارها عند مفترق نفح.

حزب الله يعلن مسؤوليته عن إطلاق عشرات الصواريخ في الهجوم

وقال حزب الله في بيان: إنه استهدف قاعدة نفح التابعة لجيش الاحتلال، الواقعة إلى الجنوب من بلدة أورتال، لافتًا إلى أن الهجوم يأتي ردا على استشهاد القيادي ياسر قرنبش، أحد أعضاء حزب الله، في وقت سابق اليوم في غارة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلية في سوريا بالقرب من الحدود مع لبنان.

في سياق منفصل، أعلن حزب الله أنه أطلق صواريخ على منزل في المنارة بالجليل الأعلى، ردا على غارة سابقة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلية على بلدة رب الثلاثين بجنوب لبنان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب الله الاحتلال المقاومة اللبنانية إسرائيل لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يغرق في الوحل اللبناني.. حزب الله يعلن قتل 110 جنود إسرائيليين

لا زالت عمليات إطلاق الصواريخ التي ينفذها حزب الله من لبنان مستمرة على إسرائيل، ردا على المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال بشكل يومي.

وأفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، برصد جيش الاحتلال لـ10 عمليات إطلاق صواريخ مؤخرًا سقطت في مناطق مفتوحة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بينما أعلن الحزب عن عمليتين استهدفتا مواقع عسكرية إسرائيلية في حيفا وضواحي تل أبيب، في استمرار لسلسلة القصف المستمرة من الحزب على العمق الإسرائيلي، الذي أدحض بها روايات الاحتلال بشأن إضعاف قدراته الصاروخية.

حزب الله يدحض رواية نتنياهو بقصف تل أبيب

وقد تبنى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، تلك الرواية،  حين زعم أمس القضاء على 70 إلى 80% من تلك القدرات، بينما رد الحزب بقصف هو الأعنف على كبرى مدن الاحتلال «تل أبيب»، حسبما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية.

وأقرت القناة الـ12 الإسرائيلية، إلى جانب وسائل إعلام إسرائيلية أخرى، بأن حزب الله لا يزل يمتلك مخزونًا كبيرًا من الصواريخ، إلى جانب إدخال منظومات صاروخية أخرى في استهدافاته لمدن العمق الإسرائيلي التي باتت تقصف بشكل يومي.

وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن حزب الله استهدف أمس رامات غان إحدى المستوطنات المركزية في تل أبيب بالصواريخ الثقيلة والمسيرات، ما أسفر عن سقوط مصابين وانقطاع التيار الكهربي، فيما أعلن حزب الله أنه استخدم في تلك الرشقة صاروخ أرض - أرض «فاتح 101 » ذو القدرة التدميرية العالية والذي تم استخدامه لأول مرة في الـ 6 من نوفمبر الجاري.

وفي هذا الصدد، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية، إن ما حدث أمس في تل أبيب لم يكن حادثا عرضيا أو قصفا عشوائيا، لاسيما أن حزب الله استخدم 4 إلى 5 صواريخ، مشيرة إلى أن رامات دان المستهدفة أمس لم يطلها أي قصف منذ حرب الخليج الأولى.

هدف الحرب لم يتحقق

إلى ذلك، فإن حلم العودة بالنسبة للمستوطنين الإسرائيليين الفارين من شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة جراء التصعيد بين حزب الله والاحتلال بات بعيد المنال، بعدما لم ينجز جيش الاحتلال شيئا ملموسا في القتال على الجهة اللبنانية يُظهر أنه أضعف قوة حزب الله بما يسمح لعودة مستوطني الشمال الذي بدأ جيش الاحتلال عمليته البري في جنوب لبنان مطلع أكتوبر الماضي لإرجاعهم.

إذ أظهر استطلاع رأي لموقع «إي أن أس أس» أن 82.5% من المستوطنين يرون أن الوضع الأمني الحالي لا يسمح للمستوطنين الفارين بالعودة إلى الشمال، بينما  45% منهم يرون أنه على القيادة السياسية الإسرائيلية السعي جاهدة للتوصل إلى اتفاق مع لبنان لتلبية الاحتياجات الأمنية لإسرائيل، فيما ذكر 24% من المشاركين في استطلاع الرأي أنهم يفكرون في مغادرة الأراضي الفلسطينية المحتلة.

حصيلة خسائر جديدة لجيش الاحتلال في لبنان

على جانب أخر، فقد أعلن حزب الله اليوم في بيان عن سلسلة من الاستهدافات لجنود الاحتلال الإسرائيلي المتوغلين في أراضي الجنوب اللبناني، والمُتمركزين في المستوطنات المحاذية للحدود.

وبحسب ما ذكره فإن حصيلة خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء العملية الإسرائيلية البرية في الجنوب اللبناني إلى 1050إصابة ( وهو ما يتوافق مع المعطيات الرسمية الإسرائيلية) وأكثر من 110 قتيل، فيما دٌمر 48 دبابة و9 جرافات عسكرية وأليتي هامر ومدرعتين، وناقلتي جند، مشيرًا إلى أن تلك الخسائر لم تتضمن ما تكبده الاحتلال الإسرائيلي جراء استهداف الحزب للمواقع العسكرية الإسرائيلي والمستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقد بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي مطلع أكتوبر المنصرم عملية عسكرية في جنوب لبنان هدفها إبعاد حزب الله لما وراء نهر الليطاني، وإضعاف قدرات حزب الله بما يسمح بإعادة المستوطنين الإسرائيليين الفارين إلى مستوطنات الشمال والذي وصل عددهم إلى 63 ألفًا حسبما أعلنت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

مقالات مشابهة

  • إصابة 4 جنود إسرائيليين جراء هجوم بمسيرة على معسكر للجيش في الجليل
  • الاحتلال يغرق في الوحل اللبناني.. حزب الله يعلن قتل 110 جنود إسرائيليين
  • "اليونيفيل": إصابة 4 عناصر من قوات حفظ السلام جراء صاروخ أصاب قاعدتهم بجنوب لبنان
  • إصابات في هجوم صاروخي من لبنان على شمال ووسط إسرائيل.. وجيش الاحتلال يعترف
  • إصابة 3 جنود إسرائيليين.. وغارات تضرب بيروت وجنوب لبنان
  • رسمياً.. حزب الله يتبنى قصف تل أبيب
  • إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي: مقتل امرأة في هجوم صاروخي على إسرائيل
  • إصابة 6 إسرائيليين فى قصف صاروخي على منطقة «شفاعمرو» المحتلة
  • هجوم صاروخي في البحر الأحمر وإعلان للبحرية البريطانية
  • جيش الاحتلال يتبنى رسميا عملية اغتيال"محمد عفيف"